تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

غرق مساحات شاسعة من البلدان
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت تقديرات جديدة أن 300 مليون شخص يعيشون حاليا على مساحات ستغمرها المياه على الأقل مرة واحدة في السنة، بحلول عام 2050.

وينذر نموذج (خضع للتجديد)، يأخذ بعين الاعتبار دقة ارتفاع اليابسة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الصناعي، بأن مساحات من بلدان مثل فيتنام والهند، ستغوص تحت الماء بحلول منتصف القرن الحالي.

وقال فريق البحث إن التقديرات الجديدة صدمتهم بالفعل، نظرا لاختلافها الكبير عن الأرقام السابقة.

وفي حديثه مع صحيفة الغارديان، قال سكوت كولب، المعد الرئيس للدراسة والعالم البارز في Climate Central: "هذه التقييمات تظهر إمكانات تغير المناخ في إعادة تشكيل المدن والاقتصادات والسواحل والمناطق العالمية بأكملها خلال حياتنا".

وتشمل المناطق المعرضة للخطر، أجزاء كبيرة من المدن المكتظة بالسكان، مثل بومباي التي تضم أكثر من 18 مليون فرد، ويمكن أن تصبح تحت الماء بالكامل تقريبا، خلال الـ30 عاما القادمة.

وتبين النماذج أن أسوأ الآثار يمكن رؤيتها في جميع أنحاء آسيا، حيث شهدت بلدان مثل الهند زيادة بنحو 7 أضعاف في عدد الأفراد، الذين سيتأثرون بالفيضانات السنوية، وكذلك الصين التي شهدت زيادة بمقدار 3 أضعاف.

ولا يقتصر التهديد على آسيا، ففي المملكة المتحدة، يمكن أن يتعرض 3.5 مليون فرد لخطر الفيضانات بحلول عام 2050، وفقا للتقديرات.

ولم تكن الولايات المتحدة من بين أكثر المناطق تضررا، ولكن التقديرات السابقة أظهرت أن عشرات المدن في جميع أنحاء المناطق الساحلية بالبلاد، يمكن غمرها بالماء قريبا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي وفلوريدا.

وفي حين أن التقديرات أسوأ بكثير من النماذج السابقة، يلاحظ الباحثون أن النتائج قد تزداد سوءا أيضا.

وتعتمد النماذج على طبقات الجليد المتقلبة بشكل متزايد والتي تستمر في الذوبان في البحر. ويقول فريق البحث إنه إذا ساءت الظروف هناك، قد يتعرض ما يصل إلى 640 مليون شخص للتهديد جراء ارتفاع المد والجزر بحلول عام 2100.

وذكرت صحيفة الغارديان أن بيانات البنك الدولي التي توقعت كلفة تغير المناخ على مستوى العالم بنحو 1 تريليون دولار في السنة، استندت إلى نماذج سابقة.

ونُشرت الدراسة في مجلة  Nature Communications.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab