تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

غرق مساحات شاسعة من البلدان
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت تقديرات جديدة أن 300 مليون شخص يعيشون حاليا على مساحات ستغمرها المياه على الأقل مرة واحدة في السنة، بحلول عام 2050.

وينذر نموذج (خضع للتجديد)، يأخذ بعين الاعتبار دقة ارتفاع اليابسة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الصناعي، بأن مساحات من بلدان مثل فيتنام والهند، ستغوص تحت الماء بحلول منتصف القرن الحالي.

وقال فريق البحث إن التقديرات الجديدة صدمتهم بالفعل، نظرا لاختلافها الكبير عن الأرقام السابقة.

وفي حديثه مع صحيفة الغارديان، قال سكوت كولب، المعد الرئيس للدراسة والعالم البارز في Climate Central: "هذه التقييمات تظهر إمكانات تغير المناخ في إعادة تشكيل المدن والاقتصادات والسواحل والمناطق العالمية بأكملها خلال حياتنا".

وتشمل المناطق المعرضة للخطر، أجزاء كبيرة من المدن المكتظة بالسكان، مثل بومباي التي تضم أكثر من 18 مليون فرد، ويمكن أن تصبح تحت الماء بالكامل تقريبا، خلال الـ30 عاما القادمة.

وتبين النماذج أن أسوأ الآثار يمكن رؤيتها في جميع أنحاء آسيا، حيث شهدت بلدان مثل الهند زيادة بنحو 7 أضعاف في عدد الأفراد، الذين سيتأثرون بالفيضانات السنوية، وكذلك الصين التي شهدت زيادة بمقدار 3 أضعاف.

ولا يقتصر التهديد على آسيا، ففي المملكة المتحدة، يمكن أن يتعرض 3.5 مليون فرد لخطر الفيضانات بحلول عام 2050، وفقا للتقديرات.

ولم تكن الولايات المتحدة من بين أكثر المناطق تضررا، ولكن التقديرات السابقة أظهرت أن عشرات المدن في جميع أنحاء المناطق الساحلية بالبلاد، يمكن غمرها بالماء قريبا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي وفلوريدا.

وفي حين أن التقديرات أسوأ بكثير من النماذج السابقة، يلاحظ الباحثون أن النتائج قد تزداد سوءا أيضا.

وتعتمد النماذج على طبقات الجليد المتقلبة بشكل متزايد والتي تستمر في الذوبان في البحر. ويقول فريق البحث إنه إذا ساءت الظروف هناك، قد يتعرض ما يصل إلى 640 مليون شخص للتهديد جراء ارتفاع المد والجزر بحلول عام 2100.

وذكرت صحيفة الغارديان أن بيانات البنك الدولي التي توقعت كلفة تغير المناخ على مستوى العالم بنحو 1 تريليون دولار في السنة، استندت إلى نماذج سابقة.

ونُشرت الدراسة في مجلة  Nature Communications.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab