الإمارات والولايات المتحدة تعلنان عن التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الإمارات والولايات المتحدة تعلنان عن التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات والولايات المتحدة تعلنان عن التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الإمارات والولايات المتحدة
دبي - العرب اليوم

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن التزامهما المشترك بمواجهة تداعيات التغير المناخي، وأكدتا في بيان مشترك صدر اليوم على أهمية وضرورة الارتقاء بالطموحات المناخية العالمية.وأعلن البلدان عن عزمهما التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، وتلتزم الدولتان بمساعدة الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ على التكيف مع تداعياته.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي: "تمتلك دولة الإمارات علاقات تاريخية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتماشياً مع نهج قيادتنا الرشيدة بتوثيق التعاون سعياً لتحقيق التقدم وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والعالم، ستقوم كل من دولة الإمارات، والولايات المتحدة، بتطبيق إجراءات فعالة ونهج استباقي في مجال العمل المناخي للمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وسنركز على الجهود المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين وإزالة الكربون من قطاع الصناعة، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والحلول القائمة على الطبيعة، والتصميم الحضري منخفض الكربون، معتمدة على مسيرة دولة الإمارات وتجربتها الرائدة التي جاءت نتيجة لرؤية قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الحكيمة التي أظهرت التزامها بعيد المدى بالتنمية المستدامة في مختلف الجوانب، بما في ذلك الطاقة المتجددة حيث تدير الدولة اليوم ثلاثا من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم".

وأضاف معاليه: "تزخر دولة الإمارات بالكثير من الفرص، حيث تنتج الطاقة الشمسية بأقل تكلفة في العالم، وتخصص استثمارات ضخمة لتكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. ونتطلع إلى مشاركة تجربتنا مع المجتمع الدولي لتحويل التحديات المناخية إلى فرص اقتصادية".

واتفقت الولايات المتحدة ودولة الإمارات على التعاون الوثيق والعمل عن كثب مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات اللازمة ودعم التقنيات المبتكرة للتخفيف من تداعيات التغير المناخي والتكيف معه، وخلق فرص اقتصادية من التصدي لتحديات التغير المناخي، في إشارة إلى التقدم الذي أحرزته عدة شركات رائدة في هذا المجال.

وعلى المستوى الوطني، أكدت الولايات المتحدة والإمارات عزمهما العمل على إزالة الكربون من اقتصادهما بما يتماشى مع ظروفهما الوطنية وخططهما للتنمية الاقتصادية، بما يشمل خفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.

وأكد الجانبان كذلك التزامهما بتنفيذ اتفاق باريس للمناخ وضمان إنجاح المؤتمر السادس والعشرين للدول الأطراف /كوب 26/ في غلاسكو.

وتم إصدار البيان المشترك على هامش لحوار الإقليمي للتغير المناخي الذي استضافته دولة الإمارات في ابوظبي، وضم مجموعة بارزة من مسؤولي العمل المناخي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكشف عن حقبة جديدة من التعاون في المنطقة وصولاً إلى مستقبل يركز على الازدهار عبر السياسات المرتبطة بالمناخ والاستثمار والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.

وشهد الحوار مشاركة العديد من الشخصيات رفيعة المستوى من جميع أنحاء المنطقة إلى جانب عدد من الشركاء والمنظمات العالمية، بما في ذلك ألوك شارما، الرئيس المعين لمؤتمر الدول الأطراف /كوب 26/ والمبعوث الأمريكي لشؤون التغير المناخي جون كيري، وعدد من الوزراء والشخصيات الهامة من الإمارات العربية المتحدة وعُمان والكويت والبحرين وقطر ومصر والأردن والمغرب والعراق والسودان، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".

وقد ساهم الحدث في تعزيز ريادة دولة الإمارات في العمل من أجل المناخ، ووفر أرضية مشتركة للدول المشاركة لصياغة رؤية مشتركة للعمل المناخي قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف /كوب 26/.

وفي ما يلي نصّ البيان الأمريكي-الإماراتي المشترك الصادر اليوم: تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل معاً لمواجهة تحديات التغير المناخي. ويمثل العمل الجاد في هذا المجال دافعاً رئيسياً لعجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

كما تلتزم الدولتان بالعمل على دعم تنفيذ اتفاق باريس، وضمان نجاح مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ /كوب 26/ في غلاسكو.

وإدراكاً لأهمية وضرورة الارتقاء بالطموحات المناخية العالمية، تعتزم الدولتان اتخاذ خطوات لإزالة الكربون من اقتصاد البلدين، بما يتماشى مع الظروف الوطنية وخطط التنمية الاقتصادية للدولتين، ويشمل ذلك خفض الانبعاثات بحلول عام 2030.

كما تقيم الدولتان تعاوناً وثيقاً لتوليد استثمارات جديدة تموّل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمجتمع الدولي ككل، وتلتزم الدولتان بمساعدة الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ على التكيف مع آثاره. وفي هذا السياق فإن المبادرات الجديدة، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية تعطينا حافزاً للاستمرار في جهودنا لمعالجة تحديات تغير المناخ.

وسنكرس جهود دولة الإمارات والولايات المتحدة المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين، وإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والتقاط الكربون وتخزينه، والحلول القائمة على الطبيعة، والتصميم الحضري منخفض الكربون الذي تمثله مدن نموذجية مثل مدينة مصدر، ومحطة نور أبوظبي، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم. ونلاحظ الفرص التي تتيحها دولة الإمارات، مثل تكاليف الطاقة الشمسية الأقل في العالم، والاستثمارات الكبيرة في التقاط الكربون.

ويلتزم الطرفان بعقد شراكات مع المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات الضرورية للحفاظ على حدود معدلات درجة الحرارة المنصوص عليها في اتفاق باريس، بما يضم التحسينات الخاصة بكل بلد للمساهمات المحددة وطنياً. ونثمّن جهود العديد من الشركات العالمية في العمل من أجل المناخ، وسنعمل عن كثب مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات اللازمة ودعم التقنيات المبتكرة للتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخي والتكيف معه، بهدف التصدي لتحدياته ودعم الاقتصاد.

وشكّلت المحادثات التي أجريناها في أبوظبي مع دول أخرى في المنطقة عاملاً مشجعاً نعتقد أنه أطلق حقبة جديدة من التعاون من أجل مستقبل يركز على الازدهار عن طريق السياسات المناخية والاستثمار والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والولايات المتحدة تعلنان عن التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإمارات والولايات المتحدة تعلنان عن التعاون للاستثمار في تمويل إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab