دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

تمساح دينوسوكس
لندن ـ العرب اليوم

قدَّمت دراسة جديدة أجريت على التمساح «دينوسوكس» تفسيرا لعلامات العض التي عثرت عليها على بعض عظام أحافير الديناصورات. وتوقع علماء الحفريات منذ فترة طويلة أن سبب هذه العلامات وجود وحوش ضخمة كانت تفترس الديناصورات، وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعتي أيوا وتينيسي في أميركا، ونشرت في العدد الأخير من دورية «علم الحفريات الفقارية»، أن التمساح «دينوسوكس» كان حجم رأسه كبيرا ولديه قوة فك ساحقة للقيام بذلك.
وحتى الآن لا توجد حفرية كاملة من «دينوسوكس»، وكشفت دراسات أجريت على عينات مكتشفة منه أن طوله كان يصل إلى 33 قدما، وكان أكبر أجناس التماسيح الموجودة على الإطلاق، وأكبر من الديناصورات المفترسة التي تعيش بجانبه منذ ما بين 75 و82 مليون سنة. وكشفت العينات التي تم فحصها خلال الدراسة عن مواصفات أخرى لهذا الحيوان المفترس، وهي أن له أسنانا بحجم الموز، قادرة على قهر حتى أكبر الديناصورات. وتقول ستيفاني درومهيلر - هورتون، عالمة الحفريات في جامعة تينيسي الأميركية والباحثة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لدار نشر «تايلور وفرنسيس» المسؤولة عن إصدار مجلة علم الحفريات الفقارية: «يبدو أن الدينوسوكس كان مفترسا انتهازيا، وبالنظر إلى أنه كان ضخماً جداً، كان كل شيء تقريبا في موطنه يدخل ضمن قائمة الطعام». وتضيف: «لدينا بالفعل أمثلة متعددة لعلامات العض التي صنعها على أصداف السلاحف وعظام الديناصورات». ورغم أن «دينوسوكس» يصنف على أنه تمساح، إلا أن جمجمته كانت ضخمة، وكان أنفه طويلاً وواسعاً ومنتفخا من الأمام، بطريقة لا تُرى في أي تمساح آخر حي أو منقرض، ولا يعرف سبب تضخم الأنف، كما يؤكد الدكتور آدم كوسيت، الباحث المشارك بالدراسة من جامعة أيوا الأميركية.
ويوضح كوسيت أنه كان يملك أيضا فتحتين كبيرتين موجودتين عند طرف الأنف، وهذه الثقوب فريدة من نوعها ولا نعرف الغرض منها، ونأمل أن يساعدنا المزيد من الأبحاث في المستقبل في فك هذا اللغز ومعرفة المزيد عن هذا المخلوق المذهل.
ويضيف «كان حيوانا غريبا... إنه يظهر أن التماسيح ليست (أحافير حية) لم تتغير منذ عصر الديناصورات، لأن الحقيقة أنها تطورت بشكل ديناميكي مثل أي مجموعة أخرى». واختفى الدينوسوكس قبل الانقراض الجماعي الرئيسي في نهاية عصر الديناصورات، ولا يعرف حتى الآن سبب انقراضه، وهذا دافع آخر لإجراء مزيد من الدراسات بشأنه، كما يقول كوسيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab