لندن: أسامة نعمان
خلص تقريران عمليان منفصلان نشرا أمس، إلى أن تغيرات المناخ تهدد بحدوث مجاعات، خصوصاً في الدول النامية، وانتشار الأوبئة.
وتطرقت دراسة أجراها باحثون بجامعة هارفرد الأميركية، إلى العلاقة بين تغيرات المناخ وحدوث المجاعات، من خلال رصد تأثير ازدياد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن الاحتباس الحراري، على نسبة البروتين في الحبوب.
وذكر معدو الدراسة أن انحسار نسبة البروتين الغذائي قد يؤدي إلى إعاقة نمو الأطفال وحدوث وفيات مبكرة. وقال الباحثون إن 150 مليون شخص حول العالم معرضون لخطر نقص أو عوز البروتين بحلول عام 2050 نتيجة ازدياد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وفي دراسة منفصلة، قال باحثون بجامعة ليفربول البريطانية إن تأثيرات تغيرات المناخ، على انتشار الأوبئة ربما تكون أقوى مما كان يعتقد في السابق. وعكف معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «ساينتفيك ريبورتس»، على إجراء تقييم واسع لتأثيرات الاحتباس الحراري على البكتيريا والفيروسات والأحياء المجهرية الأخرى والطفيليات المسببة للأمراض لدى الإنسان والحيوان في أوروبا.
وقالت الدكتورة ماري ماكانتاير، التي شاركت في إعداد الدراسة إن «حساسية الجراثيم للطقس هي المؤشر الرئيسي لكيفية استجابة تلك الجراثيم للتغيرات المناخية، ولذا فإن تقييم ومعرفة أي الجراثيم أكثر حساسية للطقس مسألة مهمة جدا لتعزيز تأهبنا للمستقبل».
أرسل تعليقك