البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية
كراكاس - مارك سعادة

جذبت العاصفة الرعدية الفنزويلية الأبدية السياح والسكان المحليين على مدى سنوات، لمشاهدة الظاهرة الطبيعية الفريدة من نوعها حين يلتقي نهر كاتاتومبو وبحيرة ماراكايبو، لمشاهدة 260 يوما عاصفا كل عام تسبب 28 ضربة برق تضرب البحيرة كل دقيقة.

وتعد هذه الظاهرة الفريدة من نوعها في الغلاف الجوي الذي يولد 1.2 مليون صاعقة برق كل عام يمكن رؤيتها مما يقرب 250 ميلًا، وفسرت عدة نظريات هذه الظاهرة من العواصف المستمرة بما في ذلك الرياح العاتية التي تجتاح البحيرة والتي تشكل الغيوم وتتجمع عند جبال الانديز.

وعزاها البعض الآخر إلى إطلاق غاز الميثان من الأهواز الانتفاخية في منطقتهم، حيث تلعب تضاريس المنطقة الفريدة من نوعها دورا أيضا، فبحيرة ماراكايبو محاطة بالجبال مما يحجز الرياح التجارية الدافئة القادمة من منطقة الكاريبي معطلة انسياب الرياح الباردة إلى أسفل جبال الأنديز.

ويعتقد العلماء أن هذا يجبرها على أن تتكاثف مشكلة سحبًا رعدية محدثة ما يقارب 28 صاعقة رعدية في الدقيقة عبر مساحة واسعة مولدة طاقة يمكن أن تضئ جميع مصابيح أميركا اللاتينية.

وأوضح الدكتور دانيال سيسيل من اليهدرولوجيا العالمية وفريق مركز المناخ البرقي، أنَّ هذه الظاهرة تعزى للتضاريس كسفوح الجبال والسواحل المنحدرة ومزيج من هذه وتلك، فوجود هذا التنوع في التضاريس يمكن أن يساعد في توليد أنماط الرياح الدافئة والباردة وهذا من شانه أن يزيد احتمال حدوث عواصف رعدية.

وأصبحت هذه العواصف رمزًا لفخر الشعب الفنزويلي ويشار إليها في القصيدة الملحمية "دراغونيتا" التي كتبها لو بدي فيغا، وحتى أن النشيد الوطني لولاية زوليا والتي تقع فيها بحيرة ماراكايبو (مركز العاصفة ) يتغنى بهذه الظاهرة، علما أن العاصفة أيضا تعمل عمل المنارة الطبيعية للصيادين فيكون بمقدورهم الإبحار ليلا من دون أي مشكلة.

وتوقفت هذه الظاهرة الفريدة في مناسبات عدة لعدة أسابيع في كل مرة كان آخرها عام 2010، ما تسبب بالقلق للسكان المحليين وسبب الجفاف الشديد ونقص الكهرباء في البلاد حيث أنها تعتمد اعتمادا كبيرة على الطاقة المائية في توليدها.
وبعد خمسة أسابيع من الصمت استؤنف عزف العاصفة مجددا، وفي مناسبة أخرى كانت عام 1906 أي بعد وقوع زلزال ضخم قبالة سواحل كولومبيا والإكوادور مما تسبب في تسونامي هائل، وأصبحت العاصفة رمزا يتغنى به الفنزوليون و يشيرون إليه في قصائدهم و نشيدهم الوطني.

ووردت عواصف كاتاتومبو الرعدية في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لهذا العام، مزيحة بلدة كيفوكا الكونغولية كمكان لمعظم صواعق البرق في العالم.

وأدرجت عاصفة كاتاتومبو في موسوعة "غينيس" العالمية هذا العام، مزيحة بذلك بلدة كيفوكا الكنغولية كمكان لمعظم صواعق البرق في العالم بـ250 كيلو متر مربع من الصواعق كل عام.

ويعتبر بعض العلماء هذه العاصفة الأبدية كأكبر مولد للأوزون التروبوسفير على الكوك، حي يظهر في الصور مزيج من الضوء الأبيض والأحمر والبنفسجي يضيء السماء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد البرق يضرب البحيرة الفنزويلية آلاف المرات في الساعة ويدهش سكان البلاد



GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab