تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران

الرحلات الجوية
واشنطن - العرب اليوم

قد تسبّب الرحلات الجوية قلقًا للمسافرين، عند سماع أصوات غريبة في الطائرة، ولكن هناك صوتًا واحدًا، قد يكون بالفعل مصدر قلق حقيقي.

وبينما قد تكون العديد من الأصوات على متن الطائرة عادية تمامًا، قد يكون هناك ضجيج واحد غير طبيعي، وفقًا لمجموعة من الخبراء والمهندسين الذين اجتمعوا عبر موقع ""Quora، لمناقشة موضوع بشأن الأصوات العادية والشاذة، التي يمكن للركاب سماعها على متن الطائرة.

وأوضح باتريك سارنوسكي، وهو طيار تجاري، أنه لا يجب القلق بشأن الضوضاء، التي تصدر خلال الرحلات الجوية، حيث أن تلك الأصوات الطنانة تجلب اهتمام المسافرين إذا كانت مقاعدهم أمام محركات الطائرة.

ومضى في شرح تلك الضوضاء، قائلًا إنها ناتجة عن حواف شفرات مراوح المحركات التي تصبح أسرع من الصوت، وقال إن هذه الضوضاء، أكثر وضوحَا على بعض الطائرات، مقارنة بغيرها بسبب اختلافات التصاميم.

وأشار مارك ليفي، وهو مهندس ميكانيكي في مجال الطيران، إلى أن هذه الأصوات طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات التجارية الكبيرة.

لكن المهندس، ديف ليندبيرغ، أوضح أنه في حين أن معظم الأصوات على متن الرحلات الجوية، هي جزء لا يتجزأ من تجربة الطيران، فإن الوقت الذي يجب على الركاب القلق خلاله فعليًا، هو عندما لا يكون هناك ضجيج على الإطلاق، قائلًا، "إذا حدث هذا الصوت الشاذ، فهو يعني أن على الطائرة الهبوط في وقت قريب جدًا"، وأضاف قائلًا، "إذا لم يستطع الطيارون الوصول إلى مطار في الوقت المناسب، أو إعادة تشغيل بعض المحركات على الأقل، فإنه في أفضل الأحوال يجب اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري".

والخبر السارّ هو أنه إذا تعطل أحد محركات الطائرات، فلا داعي للشعور بالذعر، لأن الأمر الوحيد المُثير للقلق هو حالة تعطل كل محركات الطائرة، ولأن الكثيرين يواجهون رهاب الطيران، والخوف من وقوع حادث تحطم للطائرة، كشف الطيارون عن المكان الأكثر أمانًا للجلوس على متن طائرة، فسواء سقطت الطائرة على سطح الماء أو على الأرض الصلبة، فإن المكان الأكثر أمانًا للجلوس هو المقاعد القريبة من الأجنحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab