قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف
آخر تحديث GMT17:10:13
 العرب اليوم -

قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف

الارهاب في تركيا
القاهرة – العرب اليوم

أثر تنامي الهجمات الإرهابية في الكثير من البلدان بشكل سلبي على العائدات الاقتصادية لقطاع السياحة، خصوصاً في الدول التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية حول العالم، وعلى رأسها تركيا.

وتعد تركيا سادس أكثر الوجهات السياحية المحبوبة في العالم، حيث تعتمد على قطاع السياحة بشكل أساسي من خلال جذب ما يزيد عن 40 مليون سائح سنوياً، رغم التحديات التي تواجهها نتيجة الهجمات الإرهابية والإضرابات السياسية التي شهدتها بعد الانقلاب العسكري.

لكن الاعتداء الإرهابي الأخير الذي هزّ مطعم "رينا" في اسطنبول ليلة رأس السنة، قلب جميع التوقعات رأساً على عقب، نظراً لأن معظم الضحايا كانوا سياحاً أجانب ما سيؤثر سلباً على قطاع السياحة، بحسب الخبراء.

وبدأت السياحة في تركيا تتأثر سلباً مع إسقاط القوات التركية لمقاتلة روسية، ما تسبب في انخفاض عدد السياح بحوالي 5 ملايين زائر، بعد أن توقفت موسكو عن إرسال الزوار الروس، كخطوة انتقامية، علما أن السياح الروس يشكلون ثاني أكبر سوق لقطاع السياحة في تركيا.

وشربت تونس هي الأخرى، من كأس الإرهاب المريرة، حيث لم تسلم من تداعيات الهجمات الارهابية التي نالت من مرافقها السياحية، وآخرها الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة سوسة الساحلية في العام 2015 وشل قطاع السياح.

وتراجعت إيرادات تونس من السياحة بشكل ملحوظ بنسبة 35%، وشهد عدد السياح انحداراً بنسبة وصلت إلى 31%، وفق احصائيات رسمية للمجمع المهني للسياحة في تونس.

وحلت الكارثة أيضاً على مصر، التي فقدت مرتبتها في قائمة الوجهات السياحية في العالم، نتيجة الأحداث الأمنية المضطربة، وحوادث الطيران، إضافة إلى ملاحقة جماعة بيت المقدس الموالية لتنظيم "داعش" في سيناء، والمسؤولة عن استهداف طائرة مدنية روسية، بالإضافة إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة القديس يوسف.
وأدت سلسلة أحداث إلى انخفاض في عدد الزوار القادمين إلى مصر بنسبة 46% في العام 201.

ودفع تدهور السياحة المسؤولين إلى رسم خطة بديلة لتنشيط القطاع، وإيجاد بديل لسوق السياح الروس الذي يمثل ما يقرب من 90% من إجمالي السياحة الوافدة إلى منتجعات البحر الأحمر وسيناء، فلجأت الجهات المصرية إلى تحفيز السياحة الداخلية واستقطاب جنسيات أخرى من شرق آسيا والدول العربية وشمال إفريقيا، لكن خطتها فشلت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف قطاع السياحة في العالم يتلقى ضربات مؤلمة بسبب التطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab