إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم "داعش"

السياحة في المغرب
الرباط ـ وسيم الجندي

 لم يكن استعصاءُ المغرب على تنظيم "داعش"، ووقوفه حصنًا منيعًا ضدَّ مخططاته المتطرفة، كافيًا ليبدد مخاوف السياح الإيطاليِّين من المجيء إلى المملكة، ما أفضى إلى تراجع عددهم بصورة ملحوظة ما بين العام الماضي والعام الجاري، وفقًا لتحقيق أجرتهُ مجموعة تأمينات ألمانيَّة.

 ووفقًا لمعطيات "Allianz Global Assistance"، فإنَّ المغرب تكبد تبعات ما حصل لدى جيرانه، إثر هجوميْ "متحف باردُو وشاطئ سوسة" في تونس، وذبح الرهينة الفرنسي في الجزائر، هيفرِي كُوردِيل؛ حيث تراجعت الحجوزات الإيطالية في الفنادق المغربية، على غرار تراجع حجوزات الفرنسيين.

 أمَّا عن الأسباب التي تدفعُ الإيطاليِّين إلى التوجس من زيارة المغرب خلال الوقت الراهن؛ فلا تبتعد عن تأثير "داعش"، بحسب ما تبين من استجواب شبكة من 177 وكالة سفر تعملُ في إيطاليا، استنادًَا إلى ما أبداهُ المسافرُون من انطباعات حول وجهات شمال أفريقيا، وذلك أنَّ الكثير من السياح لا يفرقون بين المغرب وباقِي الدول في خضم ما يحصل.

وفي غضون ذلك، تراجع السياح الفرنسيُّون الوافدُون إلى المغرب إلى 7%، عقب هجمات "شارلِي إيبدو" في باريس، ودعوة "داعش" إلى النيل من كلِّ فرنسي حيثما وجد، وإن كان مدنيًّا، بسبب مشاركة فرنسا في التحالف الستيني لواشنطن ضدَّ التنظيم، منذُ ما يزيدُ عن عامٍ.

 وتشيرُ النتائج إلى أنَّ الحجوزات الإيطالية في المغرب هبطت بـ 74.8 %، حين أبدى المسافرون الإيطاليون رغبة في قصد وجهات ثانية، كي لا يغامرُوا في حياتهم، علمًا أنَّ توجس الإيطاليِّين لم يهم المغرب فقط، فأبدو حذرًا من بلدان أخرى مثل مصر: وتُونس و"إسرائيل" وكينيا.

وأصبحت تركيا التي دخلت في مواجهة مع "داعش"، عقب تفجير مدينة سوروج الواقعة على الحدود مع سورية، أيضًا محلَّ نفور السياح الإيطاليِّين، بحسب ما يبينُ التحقيق، ما يعنِي إقبالًا تركيًا على خسارة مواد اقتصاديَّة مهمَّة من النشاط الذِي يدرُّ على البلاد زهاء 30 مليار دولار سنويًّا.

 كما أنّ حوادث فتاتيْ إنزكان اللتين توبعتا أمام القضاء بسبب قصر التنورة، وما أثارتهُ من جدل، أرخت ظلالها أيضًا، بحسب ما أفاده المكتب الوطني المغربي للسياحة، على القطاع، في الوقت الذي لا تزالُ تقديرات الدول المغربيَّة مطمئنة عن الوضع في المملكة، بالرغم من الدعوة إلى بعض الحذر على اعتبار أنَّ لا إمكانيَّة للحديث عن الدرجة الصفر من المخاطر الأمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش



GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab