ميتسوبيشي صامدة رغم التغييرات الإدارية بعد فضيحة غصن
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

ميتسوبيشي صامدة رغم التغييرات الإدارية بعد فضيحة غصن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميتسوبيشي صامدة رغم التغييرات الإدارية بعد فضيحة غصن

نيسان موتور
طوكيو_ العرب اليوم

أكد مسئول تنفيذي كبير في شركة "ميتسوبيشي موتورز" أن تحالفها مع "نيسان موتور" و"رينو" يمكنه الصمود في مواجهة التغييرات الإدارية، وذلك بعد يوم من عزل كارلوس غصن من منصب رئيس مجلس الإدارة بسبب مخالفات مالية.

وأصبح مستقبل التحالف القائم منذ 19 عاما، ويعد من أكبر مصنعي السيارات في العالم، محل شكوك بعد القبض على غصن في 19 نوفمبر، ثم إقالته من رئاسة مجلسي إدارة نيسان وميتسوبيشي.

وغصن (64 عاما) هو مهندس التحالف ورئيس مجلس إدارته، ومازال يشغل منصبي الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة في رينو.

ومن المقرر أن يلتقي كبار المسؤولين بالتحالف لعقد اجتماعهم الدوري هذا الأسبوع في أمستردام.

وقال مصدر في نيسان إن جدول أعمال الاجتماع ليس علنيا إن من المتوقع أن يناقش المسؤولون التنفيذيون أيضا رئاسة غصن للتحالف .

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي، ميتسوهيكو ياماشيتا، إنه "بغض النظر عن شكل التحالف، فستواصل الشركات الثلاث توريد المزيد من المكونات معا والاستفادة من علاقاتها لتطوير تقنيات جديدة".

وقال ياماشيتا، الذي كان كبيرا لمهندسي نيسان في السابق: "لا أستطيع أن أقول كيف ستتطور الشراكة الثلاثية، لكن مع حاجة صناعة السيارات الدائمة لمزيد من التقنيات الجديدة، فلن يصبح من الممكن لشركة سيارات واحدة أن تتولى كل شيء بمفردها".

وأضاف أن التحالف سيحتاج إلى "تحديد جهة اتخاذ القرار وكيفية اتخاذه دون غصن"، لكنه واثق من أن "الشراكة قوية بما يكفي لمواجهة التحدي".

وفي مزاعم جديدة ذكرت وسائل إعلام يابانية أن غصن حمّل خسائر استثمارات شخصية تكبدها إبان الأزمة المالية في 2008 على شركة نيسان، كي لا يمنى هو نفسه بخسائر بملايين الدولارات.

ونقلت صحيفة "أساهي شيمبون" عن عدة مصادر لم تسمها، إنه عندما طلب بنك غصن مزيدا من الضمانات من المسؤول التنفيذي، فإنه عمد بدلا من ذلك إلى نقل حقوق معاملات المشتقات ذات الصلة إلى نيسان، لتتحمل عمليا خسائر حجمها 1.7 مليار ين (15 مليون دولار).

وقالت أساهي إن لجنة مراقبة الأوراق المالية والبورصات اليابانية اكتشفت ذلك أثناء إجراء التفتيش الاعتيادي لذلك العام.

وقالت نيسان إنه ليس بوسعها التعليق على تقرير الصحيفة، فيما قال متحدث باسم لجنة الأوراق المالية، إن اللجنة لا تعلق على حالات منفردة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتسوبيشي صامدة رغم التغييرات الإدارية بعد فضيحة غصن ميتسوبيشي صامدة رغم التغييرات الإدارية بعد فضيحة غصن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab