شلل السيارات ذاتية القيادة أمام الأمطار
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

شلل السيارات ذاتية القيادة أمام الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل السيارات ذاتية القيادة أمام الأمطار

شلل السيارات ذاتية القيادة
القاهرة _ العرب اليوم

قد يسبب حتى القليل من الطقس المتقلب فى مشاكل كبيرة لأنظمة القيادة الذاتية. تشير أبحاث جديدة من جامعة ولاية ميتشيجان إلى أن الأمطار الخفيفة والرذاذ يمكنهما أن يربكا اللوغاريتمات التى تستخدمها الأنظمة الذاتية للكشف عن المشاة وراكبى الدراجات وغيرهم من مستخدمى الطرق.

 وتزيد النتائج من احتمال أنه حتى تتمكن هذه اللوغاريتمات من التعامل بشكل أفضل مع مجموعة متنوعة من الظروف الجوية، قد تقتصر السيارات ذاتية القيادة على المناطق المشمسة فقط، أو قد تحتاج أساطيل السيارات الذاتية إلى الركن تماما والتوقف عن العمل عندما تكون الظروف الجوية دون المستوى. ويقول حيدر رادها، أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر فى جامعة ولاية ميتشيجان الذى أشرف على الدراسة: «عندما نعمل على هذه اللوغاريتمات، نرى تدهورا ملحوظا وملموسا فيما تستطيع الكشف عنه. حتى المطر منخفض الكثافة يمكن أن يخلق بالفعل بعض المشاكل الخطيرة، ومع زيادة شدته، فإن أداء ما نعتبره أحدث الآليات يمكن أن يصبح مشلولا تقريبا». 

يقوم الباحثون بوضع اللمسات الأخيرة على تقريرهم، ولكن رادها استعرض النتائج فى محادثة مع إحدى الصحف. وعلى الرغم من أن الرادار والليدار يستخدمان فى كثير من الأحيان للكشف عن العقبات، فإن رادها قال إن البحث يركز على قياس كفاءة أنظمة رؤية الكمبيوتر لأن الكاميرات وأجهزة الاستشعار الأولية هى فى أغلب الأحيان التى تستخدم لتصنيف المشاة وغيرهم من مستخدمى الطرق. لكن المشكلة ليست فى الكاميرات. انها اللوغاريتمات التى تقوم بحساب وتحليل المعلومات التى تجمعها تلك الكاميرات.

 وقال: «بمجرد رمى بضع قطرات من المطر، تخطئ الحسابات. إنه مثل وضع قطرة فى عين إنسان والتوقع أنه سيرى على الفور».

 قيم الباحثون معايير مختلفة للدراسة ، بما فى ذلك حجم قطرات المطر، وعدد قطرات المطر لكل بوصة مربعة، وتأثير سرعة الرياح. 

وباستخدام مقياس امتد من طقس مشمس إلى عاصفة مطيرة، وجد الباحثون أن اللوغاريتمات فشلت فى اكتشاف ما يصل إلى ٢٠ فى المائة من الأجسام عندما كانت كثافة المطر ١٠ فى المائة من سيناريو الحالة الأسوأ. عندما زادت كثافة المطر إلى ٣٠ فى المائة، لم يعد بالإمكان الكشف عن ما يصل إلى ٤٠ فى المائة من الأشياء. قد تعمل المعلومات الواردة من الرادار والليدار على التخفيف من بعض المشاكل، خاصةً وأن المهندسين الذين يمارسون القيادة الذاتية يطورون طرقا لاستخدام عوائد من تلك المستشعرات لتصنيف الأشياء. غير أن رادها يقول إن معظم التحسن سيأتى عندما يتم اختبار التكنولوجيا ذاتية القيادة بشكل روتينى خارج المواقع المشمسة فى أريزونا وفلوريدا وتكساس وهى المناطق التى تسمح الآن باختبار تلك السيارات على الطرق العامة.

 الأبحاث الجارية هى واحدة من جهود ولاية ميتشيجان لدراسة التكنولوجيا والقيادة ذاتية. حيث أنشأت المدرسة برنامجا متعدد الاختصاصات يطلق عليه CANVAS - مركبات متصلة ومتصلة بالشبكات من أجل السلامة النشطة - يقوم جزء منه بدراسة قدرات الوعى الظرفية لأنظمة القيادة الذاتية، بما فى ذلك كفاءتها فى الكشف عن الطقس المعاكس والتعامل معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل السيارات ذاتية القيادة أمام الأمطار شلل السيارات ذاتية القيادة أمام الأمطار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab