تحول السيارات الذكية إلى وسيلة للتجسس على المستخدمين
آخر تحديث GMT02:10:42
 العرب اليوم -

تحول السيارات الذكية إلى وسيلة للتجسس على المستخدمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحول السيارات الذكية إلى وسيلة للتجسس على المستخدمين

تحول السيارات الذكية
واشنطن - العرب اليوم

اشتعلت المنافسة ببن شركات السيارات بعد إعلان كل منها عن مزايا فائقة،  تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى من أجل ضمان راحة مستخدمها، إلا أن هذه الابتكارات الشركات تركت وراءها شكوكا بشأن قدرتها على اختراق الحياة الخصوصية للمستخدمين.

 وتساءلت صحيفة التليجراف البريطانية عما إذا كانت السيارات الحديثة التى يجرى عرضها بمعرض  CES 2019 أن تصبح أداة جيدة للتجسس، إذ يرى المحللون أنها بدات تتتحول من مجرد وسيلة نقل، إلى أجهزة تتجسس تجمع معلومات ملاكها.

فخلال معرض CES 2019 والمقام فى مدينة لاس فيجاس الأمريكية، عرضت شركات كبرى للسيارات منتجاتها الجديدة "الذكية"، والقادرة على جمع البيانات الخاصة بأصحابها، والتواصل مع السائقين والمشاة أيضا،  بفضل دعمها بأجهزة أو تطبيقات تمكن السائق من التسوق وطلب الطعام وقراءة الأخبار، كما أصبحت السيارات الذكية  قادرة على تتبع كل شىء، بدءا من موقع السيارة، والسرعة والأغانى أو محطات الراديو، فضلا عن معرفة وزن السائق.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تسعى عدد من شركات السيارات إطلاق نظام لمساعدة السائق على التواصل مع هواتف الأشخاص الذين يعبرون الطريق، للتقليل من معدلات حوادث الطرق.

ورغم تأكيد الشركات عن دعم سياراتها بمثل هذه التكنولوجيا لتسهيل حياة المستخدمين، إلا أن الكثير من الأشخاص حول العالم أعربوا عن مخاوفهم من جمع هذا الكم الهائل من المعلومات الشخصية المتعلقة بهم لاستخدامها لاحقا فى أغراض تجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحول السيارات الذكية إلى وسيلة للتجسس على المستخدمين تحول السيارات الذكية إلى وسيلة للتجسس على المستخدمين



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:26 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

المشهد الآن!

GMT 06:37 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الأحزاب والانتخابات.. توضيح واجب

GMT 06:04 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

GMT 06:38 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

لغز سقوط البرازيل؟

GMT 05:57 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الحشود

GMT 06:00 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

فرحةُ ما تمت!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab