واشنطن - العرب اليوم
أثارت سلسلة من الإعلانات الرئاسية المتعلقة بالتجارة توترًا في أوساط شركات صناعة السيارات الأميركية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
ورغم أن بعض التهديدات، مثل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، قد تم التلويح بها قبل تعليقها، فإن استراتيجية ترامب الهجومية على النظام التجاري الدولي تفرض ضغوطًا متزايدة على تكاليف الإنتاج، وفقًا لخبراء في قطاع السيارات.
وقد فُرضت رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات القادمة من الصين، أحد الموردين الرئيسيين لقطع غيار السيارات، كما يُرجح فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والتصنيع اعتبارًا من 12 مارس، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فورد"، جيم فارلي، هذا الأسبوع: "الأمر يبدو كما لو أنه يتم فرض رسوم صغيرة هنا وهناك… لكنها لن تكون قليلة عند جمعها معًا".
ولم يُلحظ أي تراجع في سلسلة القرارات التجارية الصادرة عن البيت الأبيض.
فبعد توقيع ترامب، الخميس، على خطط لفرض "رسوم جمركية متبادلة" واسعة النطاق على الشركاء التجاريين، أشار إلى التفاوت بين الرسوم الجمركية الأميركية ونظيرتها الأوروبية على واردات السيارات كمثال رئيسي على ما يسعى إلى تصحيحه.
وفي اليوم التالي، أعلن الرئيس عن خططه لفرض رسوم جمركية على السيارات الأجنبية بحلول أوائل أبريل، دون تحديد قيمتها أو البلدان التي ستشملها.
أرسل تعليقك