ريتشياردو لا يستطيع الابتسام بعد سباق أستراليا
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

مع تكرار النتائج المخيبة للآمال في سباق بلاده

ريتشياردو لا يستطيع الابتسام بعد سباق أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريتشياردو لا يستطيع الابتسام بعد سباق أستراليا

الأسترالي دانييل ريتشياردو
القاهرة - محمد عبد المحسن

مع تكرار النتائج المخيبة للآمال في سباق بلاده، في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ربما كان الأسترالي دانييل ريتشياردو يأمل في إنهاء اللعنة، بعد الانتقال من ريد بول إلى رينو.

لكن النحس تواصل اليوم الأحد بعدما عانى من بداية كارثية، وانتهى الأمر بانسحابه للمرة الثالثة، في ألبرت بارك.

وبينما كان يفكر في مصيره في مرأب فريقه الجديد، حصد زميله السابق ماكس فرستابن المركز الثالث مع ريد بول، خلف ثنائي مرسيدس فالتيري بوتاس الفائز بالسباق، ولويس هاميلتون صاحب المركز الثاني.

وعبر كل من ريتشياردو وفرستابن عن غضبهما من أداء محرك رينو، الذي كان يستخدمه ريد بول في الموسم الماضي، لذا فالسائق الأسترالي ربما يشعر بالندم، وهو يشاهد البداية الناجحة لريد بول، مع محركات هوندا.

وكان ريتشياردو محبطا من أداء رينو خلال الاختبارات الشتوية، وحاول جاهدا النزول بمستوى توقعات الجماهير المتعطشة للنجاح قبل ملبورن.
لكن حتى هذه التوقعات المتدنية لم ترتق لأدنى مستوى.

وانطلق ريتشياردو من المركز 12 بعد أداء سيئ في التجارب التأهيلية، وفي غضون لحظات من البداية تحطم الجناح الأمامي، بعدما خرج عن حدود الحلبة.

وأدى ذلك إلى وقفة صيانة مبكرة قبل الانسحاب في منتصف السباق، بعد تحطم الأجنحة الجانبية ما تسبب في تراجع أداء الإطارات الخلفية.

وأبلغ ريتشياردو الفائز بسبعة سباقات الصحفيين "لن أتلفظ بألفاظ بذيئة.. الأمر على ما يرام وسبق أن فعلت ذلك عدة مرات.. لا يتحمل أي شخص اللوم، لكن العشب خارج الحلبة وقطعة من الصلب، أو شيء من هذا القبيل.. الأمر كان قاسيا".

وأضاف "هذا مخجل، من المخجل الخروج سريعا بهذا الشكل".

وزاد فشله في الوصول إلى منصة التتويج في أستراليا، من إحباطه في سباق كان يسعى فيه للنجاح.

وقال السائق البالغ عمره 29 عاما، والذي ألغيت نتيجته بالصعود على منصة التتويج، على الحلبة ذاتها في 2014 "لا أعلم كيف يمكنني الابتسام".

وتابع "بالتأكيد هذا أسبوع محبط، لأن الجميع توقعوا الكثير، لكن الحقيقة كان يجب علي تقديم أداء جيد، وعندما ينتهي سباقك بعد خمس ثوان، سواء كان بسبب سوء الحظ، أو أي شيء آخر، فهذا يجعلني أشعر أن الاستعدادات لم تكن جيدة".

قد يهمك ايضا : أبرز التغييرات في قواعد ولوائح بطولة العالم لسباقات فورمولا

هاميلتون ينتظر منافسة شرسة من فيتيل في موسم مثير لسباقات فورمولا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشياردو لا يستطيع الابتسام بعد سباق أستراليا ريتشياردو لا يستطيع الابتسام بعد سباق أستراليا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab