الدوحة - العرب اليوم
تنطلق بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال، التي ستقام في فرنسا، خلال الفترة من 11 إلى 27 من شهر يناير/كانون ثان الجاري. وستكون المنتخبات العربية المشاركة محط اهتمام الملايين في العالم العربي، لكن المنتخب القطري سيكون تحت المنظار بشكل أكبر على اعتبار أنه وصيف النسخة السابقة من المونديال، والتي أقيمت في الدوحة في 2015 وحصد فيها العنابي الميدالية الفضية والمركز الثاني بعد الخسارة من فرنسا في النهائي.
ويدخل المنتخب القطري النسخة المقبلة بطموحات تكرار إنجاز 2015، ولكن ربما تكون التحديات أكبر من قدرة العنابي على تكرار ذلك، وهي التحديات التي لن تقتصر فقط على قوة المجموعة، التي وقع فيها منتخب قطر مع منتخبات الدنمارك والأرجنتين والسويد ومصر والبحرين، ولكن التحديات تخطت ذلك في ظل الظروف المادية الصعبة التي واجهت الفريق قبل انطلاق البطولة. وشكلت الأزمة المالية دورًا بارزًا في وضع عناصر العنابي، تحت ضغوط، لعدم حصولهم على مستحقاتهم، وكذلك عدم التمكن من توفير المعسكرات اللازمة.
وكانت للأزمة المالية تأثيرًا على إعداد المنتخب القطري لمونديال فرنسا، مما قد يؤثر على مستوى ونتائج العنابي في البطولة العالمية، على اعتبار أن المعسكرات لم تكن بالصورة التي كان يتمناها الجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو، الذي سبق وقاد الفريق للحصول على فضية نسخة 2015. واختتم المنتخب القطري استعداداته للبطولة العالمية بدورة إسبانيا الدولية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، والتي لعب خلالها العنابي 3 مباريات، فاز في اثنتين منها على الأرجنتين بنتيجة 30-25، وبولندا بنتيجة 26-25، بينما خسر في مباراته الثالثة أمام إسبانيا 27-32.
وسيبدأ المنتخب القطري مشواره في المونديال بلقاء مصر يوم الجمعة المقبل، ويلاقي البحرين في مباراته الثانية يوم الأحد المقبل، ويلعب الثالثة أمام الأرجنتين يوم 17 من الشهر الجاري، ويخوض مباراته الرابعة أمام السويد يوم 18 من نفس الشهر، على أن يختتم مبارياته في الدور التمهيدي بمواجهة الدنمارك يوم 20. وكان العنابي أقام معسكره التحضيري الأول للمونديال في إسبانيا خلال الشهر الماضي، ولعب خلاله ثلاث مباريات ودية مع كل من برشلونة وكتالونياو رومانيا.
أرسل تعليقك