فورمولا1 تدفع الثمن باهظا في عصر كورونا
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

فورمولا-1 تدفع الثمن باهظا في عصر كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فورمولا-1 تدفع الثمن باهظا في عصر كورونا

فورمولا-1
واشنطن - العرب اليوم

تصارع بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 "الانهيار" وسط تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تقاتل فيه أيضا الفرق من أجل النجاة. لكن رغم القرارات العديدة التي اتخذت في هذا الصدد من عمليات خفض النفقات وتعديل جدول المسابقات المحتملة، فإن انطلاق الموسم الجديد يبقى بعيد المنال في الوقت الراهن.

ما هو الوضع بالنسبة لفرق فورمولا-1 في الوقت الحالي؟

العطلة الإجبارية لمنتصف الموسم تم تقديمها للوقت الحالي كحل مؤقت لأزمة كورونا، قبل أن يتم تمديد العطلة لتصبح خمسة أسابيع، مع حظر القيام بأي أعمال تطوير  بالنسبة للفرق حتى نهاية مايو المقبل.

واستغلت فرق مكلارين وويليامز وريسينج بوينت الإنجليزية، قرار الحكومة البريطانية بتحمل النسبة الأكبر من رواتب العاملين خلال أزمة فيروس كورونا، وعلى الأرجح سيسير فريق هاس الأمريكي على نفس النهج . وفي الوقت الذي تعمل فيه كل الفرق الموجودة بإنجلترا على معايير لمكافحة الجائحة، نشر فيه فريق مرسيدس بطل العالم تصميمه لجهاز يساعد على التنفس للمساهمة في معالجة الأزمة الحالية.

ما الذي يفعله السائقون؟

يستغل البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، بطل العالم، هذه الفترة للعمل على نفسه من الناحيتين "الجسدية والنفسية"، بينما اكتفى الألماني ومنافسه سيباستيان فيتيل سائق فيراري بنشر فيديو من منزله ، في الوقت الذي يعمل فيه ماكس فيرستابن سائق ريد بول على جهاز المحاكاة الخاص به في المنزل، بينما شارك العديد من السائقين الأخرين في السباقات الافتراضية التي تم تنظيمها بواسطة فورمولا-1.

ما هي الخطة المقترحة لبداية الموسم؟

لازال تشاز كاري رئيس فورمولا-1 يأمل في إقامة بين 15 و18 من أصل 22 سباقا كان من المقرر إقامتها ، لكن أجندة السباقات تحتاج لكثير من العمل ، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية إقامة السباقات بدون جماهير، تجنبا للاخلال بالعقود التي تتجاوز ملايين الدولارت فيما يخص حقوق البث والرعاة.ومع تأجيل سباق جائزة كندا الكبرى قبل يومين لأجل غير مسمى، فإن أقرب سباق محتمل لفورمولا-1 سيكون جائزة فرنسا الكبرى في أواخر يونيو، لكن فرنسا عانت بشدة جراء فيروس كورونا المستجد كما لم يتضح بعد مصير سباق جائزة بريطانيا الكبرى الذي من المفترض إقامته في منتصف يوليو، في الوقت الذي يرى فيه توتو فولف رئيس مرسيدس أن فصل الخريف سيكون أكثر واقعية لانطلاق الموسم.

إلى أي حد وصلت الخسائر المالية؟

أعمال فورمولا-1 تتجاوز المليارات، في وقت كشفت فيه "ليبرتي ميديا" المالكة لحقوق بطولة العالم عن دورة رأس مال بقيمة مليارين و200 مليون دولار العام الماضي، لكن دون إقامة السباقات فإن الأموال القادمة من حقوق البث التليفزيوني والرعاة ستصبح هي والعدم سواء. كما أن الأرقام العالية التي يتم دفعها لاستضافة سباقات الجائزة الكبرى ستتلاشى، ولن يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للحقوق التسويقية.

إلى أي مدى باتت فورمولا-1 مهددة؟ زاك براون رئيس مكلارين حذر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من معاناة فورمولا-1 من "حالة هشة للغاية" وأن أربعة فرق على الأقل قد تندثر، حيث أن الفرق الصغيرة مثل ويليامز ليس لديها مصدر رزق سوى من خلال السباقات، أما الفرق الكبرى فلديها التزامات أمام الأعضاء التنفيذيين وحملة الأسهم وينبغي القيام بهذه الالتزامات في وقت محدد فيما يخص الأرباح والخسائر، كما أن فورمولا-1 نفسها عليها أن تدفع الجوائز المالية عن موسم 2019 في وقت  تعاني فيه بشدة من أزمة الجائحة.

ما هي الإجراءات التي قد تساعد في هذه الأزمة؟ في الوقت الذي استغلت فيه الفرق الإنجليزية قرار الحكومة بتحمل الجزء الأكبر من رواتب العاملين، وافق العديد من السائقين والمسؤولين على تقليص رواتبهم، وجرى تأجيل تطبيق اللوائح الرياضية الجديدة لمدة عام حتى 2022 لتوفير تكاليف التطوير كما أن سقف الميزانية في 2021 سيتقلص من 175 مليون دولار إلى 110 مليون دولار بحسب وسائل الإعلام.

قد يهمك ايضا : 

موسم "فورمولا 1" ضحية وباء "كورونا" والبطولة تناضل للانطلاق

فورمولا-1 تشهد تقليص رواتب المدراء ومنح أجازة لنصف العاملين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورمولا1 تدفع الثمن باهظا في عصر كورونا فورمولا1 تدفع الثمن باهظا في عصر كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab