أجراس الإنذار تدق في فريق مرسيدس رغم تعزيز هاميلتون صدارته فورمولا1
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

أجراس الإنذار تدق في فريق مرسيدس رغم تعزيز هاميلتون صدارته "فورمولا-1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجراس الإنذار تدق في فريق مرسيدس رغم تعزيز هاميلتون صدارته "فورمولا-1"

لويس هاميلتون
لندن - العرب اليوم

دق ناقوس الإنذار بفريق مرسيدس وبات مطالبا بالحذر الشديد من أجل الحفاظ على الصدارة، رغم نجاح البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس في توسيع الفارق الذي يتفوق به في صدارة الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، فقد أحرز هاميلتون المركز الثاني في سباق الجائزة الكبرى الماليزي الذي أقيم أمس الأحد على مضمار سيبانج الدولي ، ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه سيبستيان فيتيل سائق فيراري بست نقاط أخرى ويصل إلى 34 نقطة.

ويبدو مرسيدس بحاجة إلى الحذر في السباقات الخمسة المتبقية ببطولة العالم هذا الموسم ، بعد أن شهد سباق أمس تفوقا من جانب فريقي ريد بول وفيراري، فقد أحرز ماكس فيرستابن سائق ريد بول السباق الماليزي أمس ، كما نجح فيتيل في تقليل خسائره بشكل كبير ، حيث انطلق من المركز الأخير ، لكنه تألق لينهيه في المركز الرابع.

وسادت حالة من القلق لدى فريق مرسيدس في ظل المنافسة الشرسة التي واجهها من جانب فيراري وريد بول على مضمار سيبانج ، وهو ما يسعى مرسيدس للتغلب عليه بأسرع شكل من أجل الحفاظ على الصدارة خلال السباقات المتبقية، وقال هاميلتون "أمامنا الكثير من العمل علينا إنجازه فيما يتعلق بالسيارة ، فبعض المنعطفات ألقت الضوء حقا على ما نعاني منه. السباقات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق ببعض الأمور التي يجب تطويرها في سيارتنا."

وقال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس "أنهينا سباق ماليزيا بالعديد من علامات الاستفهام التي تتطلب إجابات في الأيام والأسابيع المقبلة ، كي نواصل التقدم إلى الأمام والمنافسة في المقدمة خلال الربع الأخير من بطولة العالم هذا الموسم" ، وأضاف فولف "لا نستطيع أن ننكر حقيقة أننا استفدنا من ضربة حظ أخرى مطلع هذا الأسبوع. أمامنا الكثير من العمل الذي يجب إنجازه إن أردنا التواجد في المقدمة بحلول سباق أبوظبي."

وأبدى هاميلتون سعادته بالست نقاط التي أضافها إلى الفارق الذي يفصله عن فيتيل ، قائلا "أي نقاط تحدث الفارق" ، مضيفا أنه يدرك في الوقت نفسه أن الحظ حالف مرسيدس بشكل كبير ، عندما اضطر فيتيل للخروج من التجارب الرسمية لينطلق في سباق أمس من المركز الأخير، وكانت ضربة الحظ هي الثانية لمرسيدس على التوالي ، حيث استفاد الفريق في سباق سنغافورة قبل أسبوعين من اصطدام فيتيل وفيرستابن وكيمي رايكونن في اللفة الأولى ، وتوج هاميلتون بالسباق في النهاية.

ووصفت صحيفة "ديلي تليغراف" ما حدث أنه بمثابة "ترويض رصاصة أخرى" وأنه "هدية أخرى لمرسيدس" ، وفي ألمانيا ، ذكرت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" :"البريطاني وسع الفجوة بشكل كبير مع فيتيل وتفوق بفارق 34 نقطة. لكن هذا لم يكن سيئا للغاية من الناحية المعنوية ، بعد العرض الرائع لفيتيل" ويتأهب فريق فيراري للسباق المقبل المقرر على مضمار سوزوكا يوم الأحد المقبل ، وسط مشاعر مختلطة، فمن ناحية ، يشعر الفريق بسعادة إزاء الانطلاقة الرائعة لفيتيل في سباق أمس والتي استعرض من خلالها قدرة الفريق على المنافسة ، لكنه يواجه حالة من القلق فيما يتعلق بمشكلات المحرك التي واجهها فيتيل أمس الأول السبت وزميله رايكونن أمس الأحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجراس الإنذار تدق في فريق مرسيدس رغم تعزيز هاميلتون صدارته فورمولا1 أجراس الإنذار تدق في فريق مرسيدس رغم تعزيز هاميلتون صدارته فورمولا1



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab