فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم
آخر تحديث GMT12:34:02
 العرب اليوم -

"فيا" تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيا" تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم

الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا"
القاهرة – محمد عبد المحسن

فرض الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" قيودًا جديدة على إعدادات المحرّك التي تُساعد على نفث غازات العادم نحو الجناح الخلفي لسيارات الفورمولا واحد على إثر الجدل الأخير بخصوص المشكلة.

سُلّط الضوء مبكّرًا على نفث هواء العادم نحو الجناح الخلفي قبل بداية الموسم الحالي، كما أشار البعض إلى أنّ فيراري تعمل على هذا الجانب أيضاً حيث ارتبط ذلك بالعتلة الثالثة الغامضة على مقود سيارة سيباستيان فيتيل، ما دفع "فيا" للتدخّل قبيل جائزة باكو الكبرى.

وضمن مذكّرة أرسلها نيكولاس تومبازيس – المسؤول عن الجوانب التقنيّة في سباقات المقعد الأحادي صُلب "فيا" – قال فيها للفرق بأنّها بمثابة إجابة عن "أسئلة متعدّدة" حيال نفث غازات العادم.

ومن الواضح بأنّ الهيئة الحاكمة لن تتسامح مع أيّة فرق تقدم على اتّباع خدعٍ ذكيّة إمّا عبر إعدادات المحرّك أو أنظمة لتجاوز ضاغط الشاحن التوربيني والتوربينة من أجل نفث الغازات عبر أنبوب العادم.

وكتب تومبازيس: "لا نقبل إعدادات محرّك مصمّمة خصيصًا لزيادة تدفّق غازات العادم في المنعطفات. إعدادات المحرّكات المماثلة (غير المسموح بها) يُمكن أن تكون خصيصًا لنظام تجاوز الضاغط والتوربينة، أو التدفّق العابر للأُسطوانات".

وأضاف: "لتكون تلك الأنظمة مسموحًا بها، يجب أن يكون ذلك التدفّق نتيجة لإعدادات تُستخدم بشكلٍ أصلي لزيادة أداء أو موثوقيّة وحدة الطاقة، وليست مستغلّة بشكلٍ متعمّد لزيادة تدفّق غازات العادم".

وتنوي "فيا" التعامل مع كلّ حالة على حدة، حيث قال تومبازيس: "على الرغم ممّا ذُكر أعلاه، إلّا أنّنا لا نشعر بأنّه من العمليّ أو السهل صياغة قانونٍ شامل يبلغ هذا الهدف بطريقة مثاليّة".

وأردف: "وننوي لهذا الغرض التحكّم في استخدام إعدادات المحرّكات حالة بحالة وتوفير المطالب الضروريّة للفرق من أجل البقاء ضمن الحدود المسموح بها بخصوص النقطة المذكورة أعلاه".

وأكمل: "وفي حين أنّه من الواضح أنّ هذا الإجراء ليس مُرضيًا بشكلٍ مثالي، إلّا أنّنا نشعر بأنّه يُمثّل الطريقة المُثلى للتعامل مع الوضع في 2018، خاصة أنّ التأثيرات ليست كبيرة في أيّ حالة".

تمّ التعامل مع مسألة نفث غازات العادم في موسم 2014 بعد أن باتت عمليّة متداولة في الأعوام التي سبقت ذلك. لكنّ قوانين الارتكازيّة العالية لموسم 2017 سمحت باعتماد أجنحة خلفيّة أكثر انخفاضًا، ما سمح للفرق مجدّدًا بتحقيق بعض المكاسب الانسيابيّة من العوادم، بالرغم من أنّها أقلّ قوّة من السابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم فيا تفرض المزيد من القيود الجديدة على نفث غازات العادم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab