صلاح ومصطفى يُعرضان البدري لتكرار أزمة جوارديولا
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

صلاح ومصطفى يُعرضان البدري لتكرار أزمة جوارديولا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح ومصطفى يُعرضان البدري لتكرار أزمة جوارديولا

النجم المصري محمد صلاح
القاهرة - العرب اليوم

يستعد منتخب مصر لخوض مباراة الجولة قبل الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2022 أمام منتخب كينيا في نيروبي بحثاً عن بطاقة التأهل إلى بطولة الكاميرون بعد أقل من عام.المنتخب المصري عانى في الفترة الأخيرة من نُدرة في مركز المُهاجم، خاصة بعد اعتزال الثلاثي عماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان، ومن قبلهم حسام حسن الهداف الأول لبطل إفريقيا التاريخي.

وفرة هجومية
في الوقت الحالي يضم منتخب مصر أحد أفضل مُهاجمي الدوري التركي، اللاعب مصطفى محمد نجم جالاتا سراي، وحسام حسن هداف الدوري المصري الحتى الآن، وأحمد ياسر ريان هداف ونجم سيراميكا كليوباترا، ومحمد شريف هداف الأهلي وأحد أبرز نجومه.بالإضافة إلى الثلاثي الهجومي المُختار، تضم قائمة منتخب مصر محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي وفريق ليفربول، صاحب الـ92 هدفاً في البريميرليج والقريب من كسر رقم ديديه دروجبا (104) كهداف إفريقيا التاريخي في أقوى دوريات العالم.

طريقة البدري
اعتاد البدري مع الأهلي ومنتخب مصر اللعب بطريقة (4-2-3-1)، بالاعتماد على مهاجم رئيسي، وصانع ألعاب واضح خلفه، وجناحان، وخلف كل هؤلاء ثنائي وسط دفاعي.لكن الوفرة الهجومية قد تدفع حسام البدري لتغيير طريقة لعبه إلى (4-3-3)، أو (4-2-2) للاستفادة من الوفرة الهجومية والأوراق المميزة في الخط الأمامي التي قد تمنحه الكثير من الأهداف.

أزمة جوارديولا
في وجود ليونيل ميسي بفريق برشلونة، لم يكن هُناك لاعباً في مركز المهاجم الرئيسي صاحب القميص رقم 9 يُشارك بصفة مستمرة لعدة مواسم ويتحول إلى نجم الفريق أو حتى أحد نجومه.السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كان أحد أبرز صفقات برشلونة في صيف 2009، لكنه رحل سريعاً بعد أن وضع مدربه بيب جوارديولا في أزمة، بسبب أنه بات مضطراً للاستغناء قليلاً عن أهداف ليونيل ميسي.

يقول زلاتان في حوار قديم مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية :"كل اللعب في برشلونة كان حول ميسي، وهذا أمر طبيعي لأنه لاعب رائع، لكنني وصلت إلى الفريق وسجلت أهداف أكثر منه، لذلك تحدث ليونيل مع بيب وطلب منه ألا يلعب كجناح أيمن ويشارك في العمق كمهاجم".وأضاف زلاتان :"غير جوارديولا الطريقة، ووضع ليونيل ميسي كمهاجم ثانٍ متأخر، بينما لعبت أنا في عمق الهجوم، وأصبحت في الظل مختفياً، نظراً لمرور كل الكرات عبر ميسي، ومزاحمتي في مركزي، فلم أكن ألعب كما أريد".

بيب جوارديولا كان لديه مُهاجماً فذاً، لكنه كان يمتلك لاعب أفضل في مركز الجناح الأيمن يُمكنه التحول لمهاجم بالدخول إلى العُمق، وأدرك جيداً بعد ذلك أنه لا يمكن استخدام الثنائي معاً، وحاول تغيير طرق اللعب أكثر من مرة، حتى استقر في النهاية على التضحية بمهاجمه لأجل ليونيل.تلك الأزمة شبيه بالتي قد يُعاني منها حسام البدري مع منتخب مصر، بامتلاكه مهاجماً رائعاً، بات من العملات النادرة في عالم كرة القدم حالياً، وهو مصطفى محمد أحد أخر المُهاجمين أصحاب الرقم 9 في العالم.

وبوجود لاعب من بين أفضل ثلاثة أو خمسة لاعبين في العالم، محمد صلاح أحد أبرز الهدافين في العالم والمُنافس الدائم على الحذاء الذهبي الإنجليزي والأوروبي، وبات على مدرب منتخب مصر إيجاد حلاً لمشاركة الثنائي دون أن تحدث مزاحمة بينهما في مركز المهاجم.

تجربة كلوب
في ليفربول لا يُجب يورجن كلوب المُهاجم الكلاسيكي ذو الرقم 9، يعتمد فقط على روبيرتو فيرمينو الذي يتأخر كصانع ألعاب ليفسح المجال إلى الثنائي محمد صلاح وساديو ماني للدخول إلى العمق ومواجهة الحراس والمدافعين أمام المرمى.لكن في منتخب مصر لن يجد محمد صلاح روبيرتو فيرمينو، وإذا شارك مصطفى محمد فسيلعب كمهاجم كلاسيكي يبحث عن الكرات لإنهائها داخل الشباك، وهو ما قد يؤثر على فرصة صلاح التهديفية ويحد من خطورته.

ومن بين الأسماء المُختارة في هجوم منتخب مصر، قد يكون محمد شريف هو الأقرب للعب دور المُهاجم المتأخر، الذي يسحب معه مدافع أو أكثر خارج منطقة الجزاء أو في جزء منها، ليفسح المجال إلى محمد صلاح للدخول في العمق واستغلال خطورته أمام المرمى.

حلول متعددة
وقد يعتمد البدري على اللعب بثنائي هجومي واضح بطريقة (4-2-2) أو (4-4-1-1) أو أي رسم خططي أخر يسمح للعب بثنائي هجومي، أو مهاجم في العمق وأخر خلفه قليلاً.ويسعى البدري للاستفادة من القدرات التهديفية الكبيرة للثنائي محمد صلاح ومصطفى محمد، دون أن يحدث بينهما تنافس على الكُرات داخل منطقة الجزاء، أو أن يتأثر أحدهما بلعب الأخر في نفس مركزه.وسيكون محمد شريف هو الخيار الأفضل إذا ما أراد حسام البدري اللعب بنفس الطريقة المُعتاد عليها صلاح مع ليفربول، بمشاركة اللعب مع مهاجم متأخر يفسح له المجال إلى صندوق الخصم الدفاعي.

قد يهمك أيضا:

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

محمد صلاح يتغيّب عن المشاركة في مباراة ليفربول وليستر سيتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح ومصطفى يُعرضان البدري لتكرار أزمة جوارديولا صلاح ومصطفى يُعرضان البدري لتكرار أزمة جوارديولا



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab