زوريخ – العرب اليوم
لن يدرس طلب ترشيح الفرنسي ميشال بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل انتهاء فترة ايقافه لتسعين يوما، بحسب ما ذكرت المنظمة الدولية اليوم الثلاثاء، مؤكدة ان الانتخابات باقية في موعدها في 26 شباط الجاري.
وقالت فرانس 24 اليوم الثلاثاء، بات بلاتيني خارج المستطيل الاخضر تاركا الامير الاردني علي بن الحسين واللاعب الترينيدادي السابق ديفيد ناكيد مرشحين رسميين حتى اللحظة قبل اقفال باب الترشيحات ليل الاثنين المقبل، بحيث يحتاج كل راغب لدعم خمسة اتحادات وطنية لقبول ترشيحه، وهو ما فعله بلاتيني صباح الثامن من تشرين الاول الجاري يوم صدور قرار ايقافه.
مصدر قريب من بلاتيني/60 عاما، رحب بالانباء مشيرا لوكالة فرانس برس: "انها اخبار جيدة. كان يمكن للجنة الانتخابات دفن ترشيح بلاتيني. لدينا شعور بان لجنة الانتخابات لم تقتل ميشال بلاتيني".
لجنة الاخلاق كانت قد اوقفت الرئيس المستقيل بلاتر وبلاتيني، الذي كان حتى ذلك اليوم المرشح الاقوى لخلافة السويسري على رأس الفيفا، 90 يوما بسبب الدفع غير المشروع لمبلغ مليون و800 الف يورو حصل عليها الفرنسي من فيفا عام 2011 لعمل استشاري لبلاتر قام بين 1998 و2002 اي قبل تسع سنوات وبعقد شفهي بحسب اعتراف بلاتيني.
اما لجنة الاصلاحات برئاسة السويسري فرانسوا كارار التي شكلها الاتحاد الدولي فقدمت اقتراحين اليوم الثلاثاء، الاول يتعلق بتحديد السن الاقصى لاعضاء فيفا ب74 عاما ومدة عملهم في 12 عاما، اي ثلاث ولايات من اربعة اعوام بالنسبة للرئيس، اضافة الى فصل واضح للسياسة وادارة فيفا.
وستكون اقتراحات لجنة الاصلاحات بحاجة للتصديق من لجنة فيفا التنفيذية في اجتماعها يومي 2 و3 كانون الاول المقبل قبل خضوعها للتصويت من قبل الجمعية العمومية في شباط.
اللجنة التنفيذية برئاسة موقتة للكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقي الذي اشار الى رفع شفافية لجنة الاخلاقيات، اعلنت اليوم ايضا تثبيت موعد الانتخابات الرئاسية وهو احد مطالب سمو الامير علي برغم الفوضى الشاملة وفضائح الفساد التي تهز المنظمة الكروية العالمية وايقاف رئيسها المستقيل بلاتر وبلاتيني.
سباق الايام الاخيرة قبل الاثنين سيكون محموما في ظل الحديث عن البحث عن مرشح اوروبي او تقدم الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي او الشيخ الكويتي احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الى المنصب العالمي قبل انتهاء المهلة.
أرسل تعليقك