باريس - مارينا منصف
أعادت فرنسا افتتاح أكبر إستاداتها الرياضية في ظل إجراءات أمنية مشددة وبحضور الرئيس فرانسوا هولاند للمرة الأولى منذ استهداف الإستاد في هجمات دامية ضربت باريس ومحيطها في نوفمبر الماضي.
واحتشد نحو 64 ألفا من عشاق الرجبي لحضور مباراة في بطولة الأمم الست بين فرنسا وإيطاليا في إستاد فرنسا وهو أكبر ملعب رياضي بالبلاد ويقع في ضاحية سان دوني.
وفي 13 نوفمبر أُخرج هولاند سريعا من الاستاد أثناء مباراة ودية لكرة القدم حين وقعت الهجمات المنسقة التي أودت بحياة 130 شخصا وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه، وفي تلك الليلة فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم أمام الإستاد أثناء المباراة بين فرنسا وألمانيا.
وقال هولاند لمحطة فرنسا 2 التلفزيونية بين شوطي مباراة اليوم “أردت العودة في أول مناسبة منذ تلك الهجمات المروعة لأن الحياة يجب أن تستمر.. ويجب ألا نرضخ لأحد.. وفي الوقت نفسه علينا توخي المزيد من الحذر فيما يتعلق بالأمن”.
وقبل مباراة اليوم أُغلقت المداخل الجانبية للإستاد الذي يقع في شمال المدينة وخضع جميع المشجعين لعمليات تفتيش مرتين قبل الدخول مع تمركز عشرات من عربات مكافحة الشغب خارج الاستاد.
أرسل تعليقك