برازيليا – العرب اليوم
شارك ما يقرب من 100 شرطي ورجل إطفاء، في احتجاجات أمس الإثنين في مطار توم جوبيم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، محذرين من عواقب غياب الأمن في المدينة، التي تستقبل منافسات دورة الألعاب الأولمبية بعد شهر واحد.
"مرحبا بالجحيم، رجال الشرطة والإطفاء لا يتقاضون رواتب، من سيأتي إلى ريو لن يكون آمنًا"، كانت هذه هي الكلمات، التي حملتها لافتة ضخمة باللغة الإنجليزية خلال الاحتجاجات، التي نُظمت في القاعة الرئيسية للمطار، وفي مدرجات الهبوط، التي تصل إليها الرحلات الدولية.
واستقبل المحتجون، المسافرين الأجانب والبرازيليين القادمين من الخارج، بالمظاهرات والهتافات والصافرات.
وقام المحتجون، بالركوع واضعين أيديهم خلف رقابهم، كشخص يتعرض للتهديد بسلاح ناري، مرددين النشيد الوطني للبرازيل.
وشهدت الاحتجاجات ظهور بعض الدميات المصنوعة من القماش في هيئة ملطخة بالدماء، لإحياء ذكرى رجال الأمن، الذين قتلوا هذا العام على يد العصابات الإجرامية.
وحملت لافتة أخرى عبارة "لا تقلق، في ريو، قتل 54 شرطيا في هذا العام الأولمبي".
وجاءت احتجاجات أمس، في إطار مرحلة جديدة من التظاهرات، التي ينظمها أفراد الشرطة المدنية ورجال الإطفاء في ريو دي جانيرو، والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ عدة أشهر، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تعيشها الولاية الأكثر ثراء في البرازيل.
ورغم ذلك، أكد المحتجون أن تأخر الرواتب ليس الدافع الوحيد وراء فاعليتهم الاحتجاجية، ولكنها نابعة أيضًا من الظروف المهينة التي يعملون في إطارها.
أرسل تعليقك