كوبر يُعدّ تقريرًا فنيًا لتوضيح أسباب الهزيمة في كأس العالم
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

كوبر يُعدّ تقريرًا فنيًا لتوضيح أسباب الهزيمة في كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوبر يُعدّ تقريرًا فنيًا لتوضيح أسباب الهزيمة في كأس العالم

الأرجنتيني هيكتور كوبر
القاهرة - العرب اليوم

يُسلّم الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، التقرير الفني لتوضيح أسباب الإخفاق في كأس العالم  والخروج صفر اليدين بعدما نال الفراعنة 3 هزائم على التوالي تسببت في حالة من الغضب الشعبي الكبير.

وطالب مجلس الإدارة هيكتور كوبر بسرعة إعداد تقريره الفني حتى تتم مناقشته في الاجتماع الطارئ الذى دعا له هاني أبوريدة، رئيس المجلس.

واستقر مجلس الإدارة على توجيه خطاب شكر لكوبر عن فترة الـ3 سنوات التي قضاها فى قيادة الفراعنة ووصل خلالها إلى وصافة أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم  بعد غياب 28 عامًا والفوز بلقب أفضل منتخب أفريقي.

وعقد هيكتور كوبر جلسة موسعة مع أفراد جهازه الفني عقب مواجهة السعودية استعرض معهم خلالها النقاط العريضة التي سيتضمنها التقرير والتي تضمن أول بنوده الرد على الاتهامات بأنه المسؤول عن الإخفاق في المونديال من خلال الإصرار على اللعب بطريقة دفاعية.

 وأكّد كوبر أن تقريره سيوضح أنه على مدار أكثر من 3 سنوات لعب بنفس الاستراتيجية مع المنتخب وقاده من خلالها إلى التأهل للمونديال ووصافة أفريقيا، وأن من ينتقدوه الآن كانوا يصفونه بالعبقري لأنه اعتمد على الكرة الواقعية التي تجعلك تحقق أفضل النتائج في ضوء الإمكانات المتاحة، وأشار كوبر أن استراتيجيته هي التي قادت الفراعنة للمونديال وكان يصعب تغييرها في ظل تحفيظها للاعبين على مدار سنوات، وشدد على أن العيب ليس في
الطريقة والاستراتيجية.

واعترف كوبر بأن عددًا من اللاعبين خذلوه ولم يظهروا بمستواهم، وهو ما تسبب في ظهور المنتخب بلا أنياب، وأكد أن أحمد فتحي أولهم ليس بسبب خطئه بإحراز هدف في مرمى، ولكن لابتعاده عن مستواه، وهو ما كان يجعل دائمًا الجبهة التي يقودها بلا فاعلية.

وشدد على أن ثنائي الدفاع الدولي علي جبر وأحمد حجازي تسببت هفواتهما القاتلة في الخسارة بالثلاث مباريات، مشيرًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا وأعطى تعليمات بضرورة الحفاظ على التركيز لآخر لحظة، بخاصة أن المنتخب يخسر في اللحظات الأخيرة لكن من دون جدوى موضحًا أن افتقاد ثنائي قلب الدفاع التركيز سهل مهمة المنافس، مشيرًا أنه كان من الصعب استبدال أي منهما لأن المخاطرة بالدفع بمدافع بديل ستكون أضرارها أكثر من نفعها.

 وأوضح أن النني لم يظهر بمستواه المطلوب عكس ما يظهر عليه مع الأرسنال في الدوري الإنجليزي ورغم المحاولات والجلسات الخاصة التى تم عقدها معه إلا أنه كان بعيدًا عن مستواه، وأشار أن مروان محسن  أكثر لاعب كان سببًا في انتقاده شخصيًا من الجماهير واعترف بأنه خسر الرهان لضمه وشدد على أن عبدالله السعيد لم يترك أي بصمة.

وأكد كوبر أن هناك لاعبين اجتهدوا ومستواهم كان ثابتًا فى مقدمتهم طارق حامد وتريزيجيه، وشدد على أن صلاح يبقى أيقونة المنتخب ورمزه ووجوده في الملعب يمثل ضغطًا على المنافسين، مشيرًا أن الإصابة حرمت المنتخب من جهوده أمام أوروغواي ولو شارك كان المنتخب سيحقق
نتيجة أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبر يُعدّ تقريرًا فنيًا لتوضيح أسباب الهزيمة في كأس العالم كوبر يُعدّ تقريرًا فنيًا لتوضيح أسباب الهزيمة في كأس العالم



GMT 19:37 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موسيماني يعقد جلسة خاصة مع صلاح محسن على هامش مران الأهلي

GMT 05:27 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

موسيماني يعالج أخطاء ذهاب موقعة الحرس الوطني

GMT 03:45 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

مباراة تدخل التاريخ.4 ركلات جزاء في شوط واحد

GMT 03:01 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

مراجعة "حظر الحشيش" على الرياضيين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab