الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات
آخر تحديث GMT16:40:15
 العرب اليوم -

الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات

سباق الدراجات
باريس- العرب اليوم

ينبغي أن يغادر سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) من نيس يوم 29 أغسطس/آب المقبل- على الأقل وفقا للخطة الموضوعة، مع إمكانية تحقيق ذلك مع الجماهير في ضوء المحاذير المفروضة بسبب وباء فيروس كورونا في البلاد، بات أمرا يمثل قلق ثانوي للفرق. التركيز الرئيسي هو كيفية إقامة السباق تحت أي ظرف لتفادي الإنهيار الاقتصادي المحتمل في رياضة الدراجات.

تأثير الوباء العالمي بالفعل عميق. فقد أضطر أكثر من ربع الـ19 فريقا المشاركين لتخفيض الرواتب. وقال ديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات :"نعلم أن هناك ثلاثة، أربعة، أو خمسة فرق لديها مشاكل أصعب من الفرق الأخرى. نتمنى أن يتمكن كل فريق من إنهاء الموسم".

ويعد فريق "سي سي سي " الذي يتواجد به البطل الأولمبي جريج فان أفيرمايت من بين أكثر الفرق تضررا. وذكرت إدارة الشركة الراعية لصناعة الأحذية إنها بالفعل يجب أن تسحب دعمها.

وكنتيجة لذلك، فإنه تم الاستغناء تقريبا عن كل العاملين، كما تم تخفيض رواتب الدراجين، وأفادت تقارير أن التخفيض وصل إلى 80 في المئة. وقال رئيس الفريق جيم أوشفيتس إنه يأمل أن يعيد تعيين العاملين إذا تحققت فعلا خطط استئناف النشاط في الأول من آب/أغسطس.

كما قامت أيضا فرق ميتشيلتون-سكوت، وبحرين-مكلارين، وآستانا ولوتو-سودال بتخفيض الرواتب. وأصبح فريق السيدات بيجلا-كاتوشا على شفا الانهيار خاصة وأنه لا يوجد أي دعم مادي.

ولم يتأثر فريقا بورا-هانسجروهي، وصن ويب الألمانيان، وهي مفاجأة خاصة للفريق الأخير الذي يعتمد الراعي الخاص به على السياحة، والتي تأثرت بشكل خاض بشدة بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقال رئيس الفريق إيفان سبكنبرينك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :" الراعي الرئيسي لنا لحسن الحظ لديه عمل مستقر وإدارة ذكية ولديه كفاءة استراتيجية عالية". كما يشعر رئيس فريق بورا، رالف دينك بالراحةالآن، لأن الدعم مستمر.

ولكن الثنائي يعلم أن الضغوط المالية ستزداد في رياضة الدراجات خاصة وأن نموذج التمويل يتعرض لضغوط. كل شيء مبني على القدرة لإيجاد راعين ممولين بدأوا العودة للتو بأرقام بعد سنوات من فضائح المنشطات.

الظهور والجوائز المالية تجلب القليل من المال- حتى الفوز بسباق فرنسا الدولي يجعلك تحصد 500 ألف يورو (541 ألف دولار)، وهو مبلغ يغطي تكاليف قليلة. من المستحيل تغريم الجماهير لوقوفهم على شوارع المدينة أو الريف لمشاهدة السباقات، لذلك التفكير في إقامة السباقات " بدون جمهور" لا يجلب مآزق مماثلة لكرة القدم.

وقال دينك :" لا أحصل على شيء من الجماهير المتواجدة على الطريق، لا يدفعون شيئا. من الأفضل إقامة سباق بدون ذوق بدلا من عدم إقامته على الإطلاق". ويرى رجل الأعمال البافاري الأرقام ببساطة. وقال :"إذا لم نتمكن من إقامة سباق فرنسا الدولي، سوف يركد الاقتصاد كما هو الآن أو أكثر بكثير. عندها سيكون وعاء الرعاية أصغر".

يوجد فقط شبكة آمان صغيرة حاليا مع الفرق التي تحتاج توفير راتب ثلاثة أشهر بضمان من البنك للحصول على رخصة قيادة. ولا يريد الاتحاد الدولي للدراجات استخدام هذا، ويفضل بدلا من ذلك " الحلول داخل الفرق"، وفقا لما قاله لابارتيان.

وقالت رابطة الدراجين المحترفين إنها مستعدة لتقديم تنازلات  بينما استبعدت تخفيضات ثابتة ،على مستوى أعضاء المجلس. وقال رئيس الرابطة جياني بوجنو :" يجب التمسك بالقواعد" ولا يوجد لدى بوجنو ،بطل العالم السابق، أي اعتراض على إقامة السباقات الثلاث الكبرى خلال ثلاثة أشهر لإنهاء موسم 2020. أهم شيء هو إقامتهم.

أخبار تهمك أيضا

حظر بروينيل من ممارسة أي نشاط يتعلق بالدراجات

فالفيردي يفوز بلقب بطولة العالم لسباق الدراجات على الطريق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات الأزمات المالية بسبب كورونا تستعد لاقتحام عالم الدراجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab