أحمد سليمان يكشف حقيقة اعتدائه على أمن نادي الزمالك
آخر تحديث GMT08:31:47
 العرب اليوم -

أحمد سليمان يكشف حقيقة اعتدائه على أمن نادي الزمالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد سليمان يكشف حقيقة اعتدائه على أمن نادي الزمالك

أحمد سليمان
القاهرة - العرب اليوم

أصدر عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل والمرشح المحتمل لرئاسة النادي، أحمد سليمان، بيانًا يكشف فيه حقيقة اعتدائه على أمن النادي الخميس، لدخول مقر "القلعة البيضاء" ردًا على الفيديو الذي نشره مرتضى منصور رئيس النادي.

وبيّن سليمان في بيانه أنّه "هل توجد مادة في "الدستور المصري" تحمي مرتضى منصور؟، من جديد عاد رئيس الزمالك ليزيف ويقلب الحقائق رأسا على عقب في واقعة "سبب دخولي مقر نادي الزمالك" بالأمس، ويبدو أن صفعة الجمعية العمومية الأخيرة الخاصة باعتماد اللائحة مازالت تؤثر على أفعاله وجعلته أكثر اهتزازا وعدم ثقة، وأنا هنا أقول صفعة لأنه يعلم ماذا حدث في كواليس الجمعية العمومية مثلما أعلمها أنا تماما وبكل تفاصيلها وبالتالي أدرك تماما ما هو بداخل رئيس الزمالك من صدمة حقيقية لم يكن يتوقعها، فعندما يكون هو وأعوانه المنتفعين يعلمون جيدا ماذا حدث بالضبط في كواليس الجمعية العمومية فطبيعي جدا أن تكون هناك صدمة غير متوقعة وحقيقة لا تقبل التشكيك بأن أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك لا يريدونه ويرفضون تصرفاته رغم كل ما يتغنى به من تطوير منشآت وبالتالي فلا مانع من الاستمرار في الكذب وقلب الحقائق حتى لو كان ذلك على حساب أي أحد من الممكن أن يهز عرش العزبة التي أصبحت بمثابة ممتلكات خاصة، رئيس الزمالك خرج من خلال موقع النادي الرسمي الذي هو في الأصل "موقعه الخاص" - ولكن مصاريفه كلها يتم دفعها من خزينة الزمالك - ينشر خبر بأنني اعتديت على الأمن وأصبتهم بجروح وأنني أريد استعطاف الجمهور، ثم قام بنشر فيديو مدته 20 ثانية تم اختياره ليكذب نفسه،. فلا الفيديو فيه اعتداء والا توجد أي جروح كما يدعي بل ويكشف الفيديو بأنني دخلت النادي بمفردي للذهاب إلى زوجتي التي استغاثت بي من أمن النادي، وكل ما حدث أن الأمن هو الذي اعترضني وحاول منعي من الدخول كما هو واضح في الفيديو".

وأضاف سليمان "أين هي البلطجية التي تحدث عنها رئيس الزمالك ثم لماذا لم يقم رئيس الزمالك بإذاعة باقي الفيديوهات التي فيها احتجازي من جانب أمن النادي وحضوره هو شخصيا بعدما أبلغت أمن النادي بأنني سأطلب الشرطة لاحتجازي على بوابة النادي واحتجاز عضويات زوجتي وأخرين بالقوة داخل حديقة الكابتن عبده نصحي بناءً على أوامر رئيس النادي، ثم لماذا لم يذيع رئيس النادي الفيديوهات الأخرى التي توضح حديثه عبر الإذاعة الداخلية بالنادي بعدما رفضت السير معه داخل النادي حيث حاول إثنائي عن عدم إبلاغ الشرطة اعتراضا على إرهاب زوجتي وأخرين، ولذلك أحتفظ بحقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه رئيس الزمالك وأمن النادي بعد محاولة إرهابي وإرهاب زوجتي وأخرين وسأطلب الاستعانة بكافة الفيديوهات الخاصة بالنادي، وما حدث مع زوجتي داخل النادي والذي تسبب في ذهابي إلى النادي لا يليق بأي إنسان يدعي بأنه "رجل"، ولكن لما لا، ونحن نتعامل مع إنسان لم يترك أحد إلا وشتمه على الملأ بالأب والأم ولا أحد يحاسبه، لما لا ونحن نتعامل مع شخص أذاع في يوم من الأيام أسرار موكله بعدما قرأ رسالة من هاتفه المحمول لأحد موكليه من رموز الزمالك رغم أنه يعمل محامي ولا يليق أن يذيع أسرار موكليه مثلما قال من يومين في اجتماعه مع اللاعبين موجها كلامه إلى طبيب الفريق بأن إذاعة أخبار إصابات اللاعبين مخالف للقانون لأن الطبيب لا يذيع أسرار مرضاه، لما لا ونحن نتعامل مع إنسان قال على الكثيرين بأنهم حرامية ومرتشين ومصيرهم السجن ونجده يتعامل معهم بل ويؤمنهم على أموال النادي ثم أننا لم نجد شخص واحد من الذين اتهمهم دخل السجن، لما لا ونحن نتعامل مع شخص كان يقول عني شخصيا شعر وأحلى كلام في الفضائيات ثم فجأة تحولت الى انسان أخر لمجرد أنني أعلنت خوضي انتخابات رئاسة الزمالك، لما لا ونحن نتعامل مع انسان خرج بالصوت والصورة في يوم ما أمام الجميع وهدد مصر وقال "أنا ممكن أولع مصر باللي فيها " ثم وصف الدولة بالعبيطة ثم شتم رئيس الوزراء وكبار المسئولين في الدولة ويشتم ويسب كل ما يخالفه حتى في الرأي ولا أحد يحاسبه، ما لا ونحن نتعامل مع شخص خرج وأقسم بأغلظ الأيمان بأن حكم محكمة النقض البات والنهائي والخاص بإخراج نجله من انتخابات مجلس النواب لأسباب تتعلق بالعملية الانتخابية لن يتم تنفيذه وها هو بالفعل لم يتم تنفيذه في واقعة وسابقه لم تحدث من قبل، لما لا ونحن نتعامل مع شخص يتحامى في الحصانة البرلمانية ويقاتل من أجل عدم رفع الحصانة عنه رغم كم الطلبات التي قدمها السيد النائب العام إلى مجلس الشعب بسبب هذا الكم المأهول من البلاغات المقدمة ضده".

وأشار سليمان إلى أنّ "الحديث عن التناقضات والكذب وتزييف الحقائق وأنه فوق القانون التي يتمتع بها رئيس الزمالك يمكن أن تملأ مجلدات ولكن السؤال المهم الذي يدور في ذهن الجميع ( شعب وجماهير وأعضاء داخل الزمالك )، هل توجد مادة في الدستور المصري تمنع من محاسبة مرتضى منصور وتحميه من تطبيق القانون مثل أي إنسان في مصر؟، الإجابة هي من المؤكد لا، لأن رئيس الجمهورية المحترم عبد الفتاح السيسي قالها مرارا وتكرارا لا يوجد أحد فوق القانون في مصر بما فيهم الرئيس نفسه، ولكن يبدو أن مرتضى منصور يشعر بأنه فوق القانون وفوق الدستور والدليل على ذلك أنه يفعل كما يشاء ولا أحد يحاسبه، والسؤال المهم الآن الذي أوجهه الى رئيس الزمالك نفسه وأتمنى أن أجد له اجابة هو :" لماذا تخشى أن تكون انتخابات الزمالك المقبلة نزيهة وبدون مشاكل أو صراعات ينجح فيها من ينجح ويخسر فيها من يخسر طالما ستختار الجمعية العمومية بحريه دون أي تأثير أو تأثر أو تزييف لإرادتها، ؟ هل يحتاج العمل التطوعي كل هذا الصراع وكل هذه المهاترات ؟، وهل بعد كل هذه السيطرة والدولة البوليسية داخل النادي يخشى رئيس الزمالك من مواجهه مرشح لا يملك 1% مما يملكه رئيس النادي من مقومات للنجاح داخل النادي وكل حلمه أن يتم انتخابه بالتزكية اعتقادا منه بأنه سيدخل التاريخ إذا حدث ذلك ومن أجل هذا الحلم يمكن أن يفعل أي شيء ؟!، وفي الختام، أشكر كل أعضاء النادي المحترمين والجماهير العظيمة على هذا الكم من الرسائل والاتصالات الهاتفية منذ حدوث الأزمة بالأمس وأؤكد بأنهم جميعا " تاج " على رأسي، فنادي الزمالك العظيم للجميع ولا يمكن في يوم من الأيام أن يتحول إلى عزبه خاصة حتى لو توهم الواهمون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد سليمان يكشف حقيقة اعتدائه على أمن نادي الزمالك أحمد سليمان يكشف حقيقة اعتدائه على أمن نادي الزمالك



GMT 07:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سعودي في قائمة أفضل هدافي العالم

GMT 14:02 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الشافي يخضع إلى تدريبات مكثفة للتعافي من إصابة الركبة

GMT 08:31 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يعود مِن جديد ويُهدّد بالرحيل عن القلعة الملكية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 08:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab