موسكو - إفي
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السويسري جياني إنفانتينو إثر فوزه بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واعدا إياه بالتعاون الكامل من أجل تنظيم مونديال كرة القدم عام 2018 بروسيا.
وقال بوتين في الرسالة التي أرسلها لإنفانتينو "أنا متأكد من أن خبراتك الاحترافية وقدراتك التنظيمية الكبيرة والمبتكرة ستساعدك في منصبك الجديد من أجل تعزيز مكانة الفيفا في العالم".
وأبرز بوتين أن إنفانتينو، الذي دعمته روسيا في هذه الانتخابات، حظي بـ"دعم كبير" بسبب مساهمته في تطوير كرة القدم.
وأضاف في رسالته "أريد التأكيد على موقف روسيا من مواصلة دعمها من أجل مستقبل الفيفا، وبشكل خاص خلال الاستعدادات من أجل بطولة كأس العالم عام 2018".
من جانبه، أعرب وزير الرياضة في البلاد، فيتالي موتكو، عن "قناعته التامة" بأنه يمكن "تخطي جميع المشاكل إذا ما كنا دائما في حالة اتحاد" وذلك في وجود إنفانتينو كرئيس جديد للفيفا.
وقال في هذا الصدد "نتمنى أن يفي بما وعد. إنه شخص عملي".
وكان السويسري جياني إنفانتينو، السكرتير العام السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا"، بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وذلك بعد انتهاء عملية التصويت التي أقيمت اليوم الجمعة خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونجرس فيفا).
وحصل إنفانتينو في جولة التصويت الثانية على 115 صوتا، مقابل 88 للشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، بينما جاء الأمير الأردني علي بن الحسين في المركز الثالث بأربعة أصوات والفرنسي جيروم شامبين في المركز الأخير بدون أصوات.
وسيتولي إنفانتيني رئاسة الفيفا خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر، الموقوف من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاق بداعي التورط في قضايا فساد، لمدة ثلاث سنوات قادمة حتى عام 2019.
وبهذا يعد إنفانتينو (45 عاما) تاسع رئيس للاتحاد الدولي، بعد الفرنسي روبرت جورين (1904 ـ 1906)، والإنجليزي دانيل بورلي ولفول (1906 ـ 1918) والفرنسي جول ريميه (1921 ـ 1954) والبلجيكي رودولف سيلدرايرس (1954 ـ 1955) والإنجليزي آرثر دريوري (1955 ـ 1961) والإنجليزي ستانلي روس (1961 ـ 1974) والبرازيلي جواو هافيلانج (1974 ـ 1998) والسويسري جوزيف بلاتر (1998 ـ 2015).
وصرح إنفانتينو عقب إعلان فوزه "جميعنا سيعمل على استعادة مكانة الفيفا".
وأضاف "لقد مررنا بأوقات حزينة وأوقات أزمة ولكن هذه الأوقات انتهت. بفضل الجميع، سنعمل سويا. هذه كانت منافسة رياضية وعلامة كبيرة على الديمقراطية داخل الفيفا. اشكر الجميع. علينا أن نشعر بالفخر، أريد العمل معكم في حقبة جديدة لاستعادة مكانة الفيفا على أن تكون كرة القدم هي المحور".
أرسل تعليقك