الدوحة_ قنا
يضرب عشاق الساحرة المستديرة والجماهير القطرية موعدا مبكرا مع الديربي أو كما يحلو للبعض أن يسميه " كلاسيكو" الكرة القطرية بين القطبين العربي والريان عندما يلتقيان ضمن منافسات الاسبوع السادس من دوري نجوم قطر لكرة القدم يوم السبت القادم على ملعب حمد الكبير.
وتقام الجولة السادسة على 3 مراحل، حيث تقام يوم غد الخميس ثلاث مباريات، حيث يواجه مسيمير فريق الخريطيات على ملعب حمد الكبير ، ويحتضن ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا مواجهتين الاولى بين الوكرة والغرافة، والثانية بين الجيش ولخويا.
وفي ثاني مراحل المرحلة السادسة بعد غد الجمعة تقام ثلاث مباريات ، فيلتقي السيلية مع أم صلال، ويلعب السد مع الخور ، ويلتقي الاهلي مع قطر.. وتختتم الجولة يوم السبت بقمة كبيرة بين العربي والريان.
وستؤمن مباريات الجولة السادسة فرجة كروية للجماهير ومتابعي الدوري القطري، خاصة بعد 5 جولات شهدت العديد من المفارقات والمفاجآت التي لم يتوقعها كثيرون.
ويطمح العديد من الفرق في رحلة المنافسة على اللقب تجاوز العثرات في الجولات السابقة وتحقيق انتصار يرد الاعتبار بعد صيامها عن الفوز، خاصة أن 6 فرق من اصل 14 فريقا عرفت طعم الفوز، فيما عجزت البقية أمثال لخويا ، والغرافة ، وقطر ، والاهلي في فك شفرات الحظ السيئ في الجولة الماضية.
وستكون المباراة المرتقبة بين الريان والعربي أبرز لقاءات الجولة على اعتبار أن مبارياتهما دائما محط الأنظار ، فالأول يأمل في السير على سكة الانتصارات وتحقيق فوزه السادس في رحلة البحث عن لقبه وتوسيع فارق النقاط إلى 6 نقاط في صورة تعثر منافسه العربي.
أما العربي والمنتشي بفوز مثير على حساب بطل الدوري في الموسم الماضي (لخويا) بثلاثية مقابل هدفين، سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز لاستكمال مسيرته والاستفادة من الصحوة الايجابية التي يمر بها على الرغم من انه مني بخسارة أمام الغرافة في الجولة الرابعة.
ويتصدر الريان جدول الترتيب بـ 15 نقطة دون هزيمة، فيما جاء العربي في المركز الثالث برصيد 12 نقطة، وبالرغم من فارق النقاط القليل إلا ان ظروف الفريقين تبدو متشابهة كثيرا من حيث النتائج والاداء، وايضا بالعودة الى الزمن الجميل نجد أن الفريقين نادرا ما نجحا في تحقيق مثل هذه البداية الايجابية، فموسم 2014 شهد نزول الريان الى الدرجة الثانية، وموسم 2013 كاد العربي يحل ضيفا على أندية الدرجة الثانية لكنه تمكن من النجاة.
وفي ماض ليس ببعيد كان للفريقين صولات وجولات مع البطولات، فكلاهما يحمل في جعبته 7 القاب ، لكن مع مرور الوقت اندثرت هذه الصورة وغاب الفريقان عن منصات التتويج لسنوات عديدة ، ليخطف السد ولخويا الانظار ويضربان موعدا مع البطولات والالقاب.
ويحظى الفريقان بشعبية وقاعدة جماهيرية كبيرتين، لاسيما وأن حضور جماهيرهما في سابق الجولات فاق كل التوقعات في ظل موسم استثنائي يبحث خلاله العربي والريان عن العودة الى الاضواء مرة أخرى، وهو ما سيزيد من قوة المواجهة بينهما، بالإضافة الى امتلاكهما للاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق وقلب المعطيات في اي لحظة على غرار نجم العربي سيرجيو دوترا صاحب الثلاثية بمرمى لخويا في المرحلة الماضية، أما الريان فيعول على خدمات سوريا وتاباتا والاسباني غارسيا لمواصلة الصدارة.
وكان الموسم قبل الماضي 2013 / 2014 قد شهد فوز العربي في القسم الاول بهدف دون رد وفي القسم الثاني حسم التعادل الايجابي بهدف لكل منهما نتيجة المواجهة.. فمن سيكسب الرهان ويخطف الانظار في القسم الاول؟
كما تشهد الجولة مواجهة أخرى قوية تجمع لخويا والجيش ، فالأول حامل اللقب للموسمين الماضيين اهتز عرشه بعدما مني بهزيمة أمام العربي بثلاثية في الجولة الماضية، لكن لخويا سيبحث عن التعويض ونسيان الخسارة والبحث عن الفوز لضمان عدم ابتعاده عن المقدمة ونزيف النقاط مبكرا، لاسيما أن توسيع فارق النقاط لن يخدمه في ظل المنافسة الشرسة مع باقي الاندية. أما الجيش الذي أمطر شباك الغرافة برباعية فيدخل المواجهة وبرصيده 11 نقطة يحتل بها المركز الرابع،بدون أي هزيمة، حيث تبحث كتيبة اللموشي عن تفادي الهزيمة والخروج بأقل الاضرار أمام منافس بحجم لخويا ، وهوما سيزيد من صعوبة المواجهة .. فالخطأ ممنوع على الفريقين ونقاط المباراة الثلاث مطمع لكليهما.
أرسل تعليقك