بيروت - العرب اليوم
خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، أثبتت المجموعة المصمَّمة حسب الطلب نفسها كمعيار بين نساء الطبقة البرجوازية والنساء من الطبقة المتوسّطة. كانت في الأساس عبارة عن تنّورة وسترة مصنوعة من القماش نفسه. عندما بدأت النساء في ارتداء السراويل في المجتمع الراقي في الثلاثينات، قبل أن تنتشر لدى جميع النساء في الستينيات، كانت تسمّى هذه الجموعة الجديدة تايور- بنطلون، لتمييزها عن التايور - التنورة، والتي كانت تتكوّن عادةً من سترة وتنّورة متطابقة. ومع ذلك، فإنّ هذا اللباس لم يفرض نفسه دون جدال. تعود إحدى أقدم الصور لبذلة البنطلون في النسخة الأميركيّة من مجلة فوغ إلى مقال عام 1933 بعنوان ريفييرا دايز آند نايتس، حيث شوهدت الممثلة مارلين ديتريش في بذلة صيفية مؤلّفة من سروال وسترة وقميص وربطة عنق.
لم تغِب البذلة البنطلون عن ال#موضة أبداً، وبلغت ذروتها في حقبة المبدع الفرنسي إيف سان لوران، نظراً لرقيّها وأسلوبها العمليّ. تطلّ علينا بقوّة في فصل الخريف والشتاء 2021-2022، وأوّل صورة رُصِدَت هذا الخريف على شبكات التواصل الاجتماعيّ هي بذلة النجمة اللبنانية المحبوبة جدّاً في العالم العربيّ نادين نسيب نجيم، البذلة مؤلّفة من سترة وبنطلون، ومنفّذة بقماش الساتان البنّي، زيّنتها بسلسلة رفيعة مشبوكة بنجمة صغيرة على عنقها، ووضعت سواراً متناسقاً مع القلادة، البذلة هي من ماركة Star، مصدرها الهند ومعروفة بتنفيذها المحترف وقماشها ذي المستوى العالي. تركت نادين شعرها المموّج على جانب واحد، متّخذة وضعيّة تتّسم بالاحتراف.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك