لندن - ماريا طبراني
شاركت النجمة البريطانية الشهيرة، ليلي جيمس، في المعرض الذي نظمته الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون "BAFTA"، والذي ضمَّ أحدث أعمال مصممة الأزياء الشهيرة الفائزة بجائزة الأكاديمية، ساندي باول.
وقرّرت شركة "ديزني" اختيار جيمس، لأداء دور "سندريللا" في فيلم جديد مقتبس من القصة الخيالية الشهيرة.
وحضر المعرض النجم اللامع ريتشارد مادن، الذي يؤدي دورالأمير الساحر في فيلم "ديزني" الجديد، وتألق في صورة رائعة مع "سندريللا" في مقر الأكاديمية في ميدان ليستر سكوير، في العاصمة البريطانية لندن، كما حضر مجموعة من نجوم الفيلم الجديد منهم هيلينا بونهام كارتر، وهوليداي غرينجر و كينيث براناه.
وبدت ليلي جيمس أنيقة في قميص من القماش القطني "جينجهام"، مزج بين اللونين الأبيض والأسود، كما اختارت الإطلالة المتألقة للتنورة قلم الرصاص باللون الأبيض، وظهرت في الصورة بينما تحيطها أزياء العمل الجديد.
وضم المعرض الذي نظمته الأكاديمية البريطانية، وصممته الحائزة على جائزة أفضل مصمم إنتاج، دانتي فيريتي، الأزياء التي ارتدتها "سندريللا" طوال الفيلم، بدء من الثياب الرثة التي كانت ترتديها وهي تعيش مع زوجة أبيها، والتي تجسد دورها النجمة كيت بلانشيت، وحتى الفستان الأزرق المبهر المثير للجدل، الذي خلقته العرابة هيلينا، حتى تتمكن سندريللا من الذهاب إلى الحفل.
ولاحقت الكثير من الانتقادات شركة "ديزني"، بشأن كيفية ظهور خصر سندريللا الرفيع جداً، في الفستان، ولكن ليلي أكدت في مؤتمر صحافي عقد الخميس عقب عرض الفيلم في لندن، أنَّ "العمل ليس له علاقة بخصر سندريللا"، وتساءت النجمة التي تبلغ من العمر 25 عامًا "لماذا نركز على أشياء ليست ذي صلة أو أهمية؟".
وأضافت أن الأطفال التي التقتهم والذين شاهدوا الفيلم ليسوا مهتمين بجسم "سندريلا" بل بالأخلاق التي استنبطوها من الفيلم.
ونال الفيلم الخيالي الذي تكلف نحو 95 مليون دولار، الكثير من الانتقادات، وسط اتهامات باستخدام صناع الفيلم الخداع الرقمي، لتغيير خصر الممثلة ليبدو أكثر نحافة.
أرسل تعليقك