أداء فريق النادي الأهلي يتفاوت والمسؤولية إدارية وفنية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين

أداء فريق النادي "الأهلي" يتفاوت والمسؤولية إدارية وفنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أداء فريق النادي "الأهلي" يتفاوت والمسؤولية إدارية وفنية

الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي
الرياض ـ العرب اليوم

أثار الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي أمام نظيره الاتفاق في ربع نهائي كأس ولي العهد، وخلال مباراته أمام نجران، مخاوف جماهيره بعد تقديمه مستوى باهتا يختلف عما يظهر به خلال مواجهاته التي خاضها أمام الفرق الكبيرة وفي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، الأمر الذي بدأت معه جماهيره تصل لقناعة طالما ترددت بين متابعي المنافسات المحلية، وهي تفاوت أداء فريقها بين مسابقة وأخرى، وتحديدا أمام منافس من فرق المقدمة وآخر أقل إمكانات فنية، بجانب تركيزه على بطولة الدوري وترك بقية البطولات، وهو ما يعد مخاطرة قد تتسبب في خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض.

و أرجع لاعب وإداري سابق طارق كيال  نقاد هذا التفاوت الفني إلى كونه مسألة إدارية وفنية تتطلب عملا مستمرا من الجانبين لمعرفة ظهور الفريق أمام الفرق الكبيرة بقوة وتراخيه أمام الفرق الأخرى، خصوصا أن الأهلي كثيرا ما فقد في المواسم الأخيرة بعض ألقاب بسبب تفريط نقطي غير متوقع في مواجهاته بفرق الوسط. المدرب جروس يعتمد تكتيكا محددا يتمثل في الأطراف عن طريق الثنائي سلمان المؤشر ومصطفى بصاص، ومدربو منافسيه يلعبون على مفاتيح لعب الأهلي، ولهذا يظهر الأهلي أحيانا في  ما يتردد بأن الأهلي يركز على بطولة دون أخرى، يعد حديثا تنظيريا، لأن المدرب عندما يركز على بطولة واحدة فقط يضيع جميع البطولات، وخلال تولي المدرب التشيكي ياروليم الإشراف الفني كان يلجأ لتغيير العناصر ويلعب بالفريق الثاني، وهذا ما يجب فعله عندما يكون الفريق أمام عدة استحقاقات محلية وقارية. يعتمد الأهلي كثيرا على عناصره، فاللاعبون حققوا الفوز على النصر بأداء عال، فيما كان النصر تائها دون وجود تكتيك لمدربه السابق داسيلفا، وكذلك جروس لا يملك تكتيكا، والمدرب الذكي في الفريق المنافس يغلق الأطراف، وهذا ما حدث عندما أصبح المدافع الأيمن عقيل بلغيث نقطة ضعف واضحة أمام الاتفاق.

وأضاف لاعب سابق وناقد رياضي حاتم خيمي أن الأندية لا تركز على بطولة دون أخرى، وكل ناد يريد حصدها جميعا، ويهدف النادي إلى تحقيق بطولة معينة، كالدوري مثلا بالنسبة للأهلي، أو دوري أبطال آسيا للهلال، لكن الواضح جليا أن الأهلي يهبط أداؤه أمام فرق الوسط أو القابعة في ذيل سلم الترتيب العام، ونجده في الموسم الماضي يتعادل أمام نجران والتعاون، بينما كان يجب أن يفوز عليهما، في المقابل، يرتفع أداؤه أمام الفرق الكبيرة كالهلال والنصر والاتحاد والشباب.

المشكلة إدارية جراء عدم الإعداد النفسي الصحيح، ويبدو أن أجواء المعسكرات والتدريبات التي تسبق مباريات "الديربي" أو "الكلاسيكو"، يركز فيها لاعبو الأهلي طوال الأسبوع، بينما يقتصر على يوم اللقاء في المباريات أمام الفرق الأقل، وهو أمر خاطئ.  يجب أن لا يضع لاعبو الأهلي في أذهانهم أن هناك مباريات سهلة وأخرى قوية، لئلا يحدث تراخ فيصبح التركيز يوم اللقاء صعبا على اللاعبين، وهنا تقع المسؤولية على الإدارة بضرورة إعداد اللاعبين بصورة مثالية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء فريق النادي الأهلي يتفاوت والمسؤولية إدارية وفنية أداء فريق النادي الأهلي يتفاوت والمسؤولية إدارية وفنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab