أهلي جدة يملك الحلول السحرية للتتويج بالآسيوية
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

أهلي جدة يملك الحلول السحرية للتتويج بالآسيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهلي جدة يملك الحلول السحرية للتتويج بالآسيوية

فريق اهلي جدة
جدة - العرب اليوم

يملك الأهلي من الأدوات ما لا يمتلكه فريق آخر، يملك الفكر والمال والنجوم وإذا ما تعثر في بطولة فالمقومات التي يحملها من كل ذلك قادرة على أن تقوده إلى رحلة التعويض ببطولات وألقاب أخرى.

محليا خسر الأهلي الدوري وكأس ولي العهد لكن الأمل في الآسيوية وكأس الملك والسوبر لايزال قائما وبمقدور هذا الفريق العملاق الذي تم بناؤه باحترافية عالية أن يستفيق ويعود بعدته وعتاده إلى حيث المكان المألوف بطلا يلازم القمة ويغرس أقدامه على أعتابها.

بالأمس تجدد الأمل وارتفع سقف الطموح لدى أنصاره ومحبيه بعد أن استعاد جزءا من عافيته أمام ذوب آهن الإيراني وتجاوز بالتأهل دور المجموعات وقدم لنا اسمه منافسا على اللقب الآسيوي.

هذا التحول السريع في مستوى الأهلي ونتائجه وتلك الصورة المختلفة للروح والثقة والحماس تأتي في سياق الاهتمام الشرفي بالفريق، فأعضاء الشرف حضروا وساندوا وتعاونوا مع الإدارة والجهاز الفني وفق متطلبات الجوانب المعنوية وبالتالي جاءت الانعكاسات أكثر إيجابية فالفريق تغير من محبط إلى آخر وثاب يتطلع إلى مسح صورته الباهتة في الدوري وهو ما ظهر جليا في الاستحقاق الآسيوي الذي يحرص الكبير والصغير في أركانه على أن يكون ناتج التعويض ومرحلة الفرح وغاية المراد.

غاب الدوري عن الأهلي لأكثر من ثلاثة عقود لكنه عاد إليه بالعمل الصحيح والفكر العالي والصفقات المتميزة، ومثلما عاد الدوري بعد غياب اللقب الآسيوي ربما يتحقق طالما أن الكل يعمل والكل يدعم والكل يسعى في تهيئة المناخ الملائم للاعبين وللفريق بشكل عام حتى يكمل مسيرته بعد التأهل إلى أن يصل إلى النهائي ومن ثم الظفر بما يحلم أن يظفر به.

الآسيوية بالنسبة للأهلي تحديدا ليست المستحيل الذي يصعب تحقيقه، هي صعبة نعم لكن فريقا يمتلك أفضل العناصر المحلية وأبرز الصفقات الأجنبية مؤهل وبقوة على أن يكسر عنادها ويكمل بها عقده البطولي.

حقيقة يجب أن يستوعبها اللاعب الأهلاوي كون استيعابها بمقولة "الأهلي كبير" سينهي المعاناة ويسهل الصعب وتصبح الطريق بالنسبة له سالكة صوب منصة التتويج. بالتوفيق للأهلي الذي نحبه، فمكانه الطبيعي البقاء في عمق المنافسة القارية وليس الابتعاد عنها.

القطرية اختارت الأهلي، شركة عملاقة تختار كيانا يوازيها في القيمة والقامة والجميل في الأمر يكمن في براعة الجانب الاستثماري فهذا الجانب ضخ الكثير من الملايين للأهلي في وقت نرى فيه بعض الكبار في أمس الحاجة للألف قبل المليون. على الأهلاويين وأكررها أن يحمدوا الله على نعمة رمزهم، فلقد فكر وابتكر ودعم ووفر حتى اخرج كيانهم من الحاجة إلى الكفاية وسلامتكم..!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلي جدة يملك الحلول السحرية للتتويج بالآسيوية أهلي جدة يملك الحلول السحرية للتتويج بالآسيوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab