التفوق التكتيكي منح السد التاهل الآسيوي
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

التفوق التكتيكي منح السد التاهل الآسيوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفوق التكتيكي منح السد التاهل الآسيوي

فريق السد القطري
جدة - العرب اليوم

قدم السد القطري مباراة هجومية كبيرة، أمام مضيفه أهلي جدة، اليوم الاثنين، ونجح في انتزاع بطاقة التأهل، إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، من ملعب الجوهرة، بعد التعادل معه (2-2).

وكان السد الطرف الأفضل في المباراة، قياسًا إلى الفرص التي صنعها لاعبوه، على مدار الشوطين، في نسخة كربونية من مباراة الذهاب، التي انتهت بفوزه (2-1).

وفي مباراة اليوم، لعب المدربان بأفكار متشابهة، ففي الأهلي اعتمد فتحي الجبال، على مهند عسيري كمهاجم وحيد، وخلفه الثلاثي، صالح العمري يمينًا، وسلمان المؤشر يسارًا، وعبد الفتاح عسيري كلاعب حر.

وعلى الجهة الأخرى، دفع جوسفالدو فيريرا، ببغداد بونجاح كرأس حربة وحيد، وخلفه ياسر أبو بكر، وأكرم عفيف، ويساندهما النجم الإسباني، تشافي هيرنانديز

ثغرة

ومنذ البداية، اتضح وجود ثغرة كبيرة، في الطرف الأيمن الدفاعي للأهلي، الذي شغله عقيل بلغيث، وهو ما استغله لاعبو السد في مناسبات عديدة، أولها كرة هدف الافتتاح عن طريق بغداد

في المقابل، ظهر الدولي القطري عبد الكريم حسن، الظهير الأيسر للسد، بمستوى متواضع أيضًا في الدفاع

ودخل في مناوشات مع مهند عسيري، أخرجته عن تركيزه، وظهر ذلك في أكثر من لقطة، أبرزها الهدف الثاني للأهلي، الذي جاء بعد خطأ فردي فادح منه

وبشكل عام، لم يكن دفاع الفريقين في أفضل حالاته، إذ تفوق مهند عسيري على الثنائي، مرتضى بورعلي، وبيدرو كوريا، في غالبية الكرات العالية، وشكل خطورة كبيرة منها، على مرمى سعد الشيب، فيما ارتكب ثنائي دفاع الأهلي، محمد آل فتيل، ومعتز هوساوي، أكثر من خطأ فردي، ولولا الحارس محمد العويس، لسجل السد انتصارًا عريضًا

وبلا جدال، كان تشافي أفضل نجوم المباراة، بتحركاته المثمرة في ثلث الملعب الأخير، وتمريراته المتقنة، التي ساهمت في وضع عفيف وبونجاح أمام العويس، في أكثر من لقطة، وسط غياب الدور الدفاعي لثنائي ارتكاز الأهلي، مارك ميليجان، وكلاوديمير دي سوزا

خطأ الجبال

وساهمت قوة بونجاح، في إرباك دفاعات الأهلي بشدّة، خاصة أن اللاعب الجزائري، يمتاز بلعبه المباشر نحو المرمى، فضلًا عن قدرته الهائلة على الاحتفاظ بالكرة، مع انطلاقاته السريعة، حيث سجل هدفين، وكان باستطاعته إكمال "هاتريك" على الأقل

وما يجدر الإشارة إليه، هو سوء تعامل فتحي الجبال، مدرب الأهلي، مع مجريات المباراة في الشوط الثاني

فمع مراعاة ضعف دكة بدلائه، لغياب اللاعبين الدوليين، إلا أنه امتلك عنصرًا هجوميًا، وهو مؤمن زكريا، كان من المفترض الدفع به مبكرًا، من أجل قتل المباراة، وليس الانتظار إلى الدقيقة 85، بعدما حُسِمت الأمور

ولو دفع الجبال بزكريا في منتصف الشوط الثاني، إلى جوار مهند عسيري، حينما كانت النتيجة 2-1، كان من الممكن أن يشكل اللاعب المصري، خطورة كبيرة على دفاعات الفريق القطري، التي أربكها عسيري بمفرده

وكان المدرب يحتاج إلى مهاجم غير متوقع، مثل مؤمن، بإمكانه استغلال الكرة الثانية، وأخطاء قلبي دفاع السد

وبالفعل، تأثر الأهلي بغياب ظهيره الأيمن، سعيد المولد، وارتكازه، محمد أمين بن عمر، وجناحيه، إيوانيس فيتفاتزيديس، وليوناردو سوزا، وهدافه عمر السومة، لأسباب مختلفة

لكن مع ذلك، كان بإمكانه الصعود، لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص، بعد تقدمهم 2-1، وكذلك لو أجاد الجبال إدارة الشوط الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفوق التكتيكي منح السد التاهل الآسيوي التفوق التكتيكي منح السد التاهل الآسيوي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab