النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير
آخر تحديث GMT04:47:12
 العرب اليوم -

في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

إبراهيم النفيسة
أبها - العرب اليوم

كشف مقيم الحكام الدولي السابق إبراهيم النفيسة أن قرار إيقافه من مراقبة المباريات حتى نهاية الموسم من قبل لجنة الحكام جاء بسبب رفضه إجراء أي تعديل على تقريره حول مباراة الاتحاد والقادسية في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي أدارها الحكم الدولي تركي الخضير.

وذكر النفيسة في حديث "بكل أسف إن رياضتنا تدار بطرق غير واضحة، وتسيير الأمور والقرارات بحسب ما يراه البعض وليس وفق القانون الذي تعلمناه منذ أن دخلنا هذا المجال"، كاشفا عن تلقيه مكالمة من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وطلبه إجراء بعض التعديلات على التقرير، أو كتابة تقرير آخر إلحاقي، ولكنه رفضه فأبعد حتى نهاية الموسم.

وأضاف "لن أكتب شيئا لا ترضاه أمانتي وضميري، وهو ما دونته عن وجود خطأ فني في المباراة يستوجب إعادتها، نظرا لأن أحد لاعبي القادسية بقي داخل الملعب ما يقارب الدقائق السبع، ولديه بطاقتان صفراويان واستفاد فريقه من بقائه وتضرر الخصم، ولكن هم برروا ذلك أن اللاعب لم يسجل هدفا خلال فترة بقائه غير الشرعية، وهذا تناقض من اللجنة وتأكيد أن تقريري صحيح، وأنهم لا يريدون ذلك لأهداف أجهلها بصراحة". وتابع "طلبت اللجنة مني أن أكتب أحداثا لم تحدث، وما زلت مصرا على موقفي أن المباراة لم يوجد بها شيء يستحق الانتباه إلا بقاء اللاعب في الملعب رغم أحقية الطرد".

وبشأن ما ينوي تنفيذه المرحلة المقبلة قال "أنا متأكد أن خصمي هو القاضي، ولن أسمح لأحد بالإساءة إلى سمعتي، وكأني ارتكبت خطأ كبيرا، ولدي ترتيبات معينة ستسمعونها قريبا".

وأكمل النفسية "تفاجأت برسالة عبر الواتساب من يوسف ميرزا مضمونها أنهم لا يتدخلون بعملي، ولكن رفضي تعديل التقرير الرئيسي كما طلب مني وامتناعي عن التنفيذ، أدى إلى إيقافي حتى نهاية الموسم، وهنا أوجه لهم سؤالا: لماذا كل تقاريري السابقة لم تكن بها أي ملاحظات؟".

وتابع "أنا رجل مؤتمن على عملي، وطلبت منهم عدم الضغط عليّ وتعديل مضمون التقرير، ولن أكتب أي شيء تريده اللجنة، وإذا كانوا يريدون العمل بهذه الطريقة فعليهم مراقبة المباريات من منازلهم، وكتابة تقاريرها، وأنا متأكد أنهم واجهوا ضغوطا كبيرة، وبالتالي أرادوا أن يجعلوني شماعة، وفي الأخير اتهموني بتسريب التقرير خارج اللجنة مع أنه لم يتسرب إلا بعد وصوله لهم بأكثر من 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab