تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

"الأندية" تزيح غضب الجماهير بقرارات خاطئة

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

الدوري السعودي
الرياض - العرب اليوم

أصبح تغيير المدربين في الدوري السعودي هو طريق الإنقاذ وطوق النجاة لرؤساء بعض الأندية من غضب الجمهور، وبات مخرجًا آمنًا لتبرير الفشل الإداري، خصوصًا أن معظم الجماهير لا ينظرون لما خلف الأسوار، وخلفيات فشل الفريق وهل يتحمله المدرب أم أن عدم وجود لاعبين مميزين عطل من قدراته التدريبية؟ لكونهم سلاحه الأقوى الذي من خلاله يبني خططه قبل انطلاقة أي مباراة، وتحديدًا وجود العنصر الأجنبي المميز بين اللاعبين لكونهم العلامة الأهم في إضافة الفارق في كل المواجهات التي يحتاج فيها الفريق إلى الفوز، والأمثلة كثيرة على أن اللاعب الأجنبي أحد أهم عوامل نجاح أي مدرب، أم أن المشكلة سوء إدارة فيما يخص قدرتها على معالجة الأزمات التي يمر بها الفريق وهذا جانب مهم جدًا، كذلك كيفية التعامل مع اللاعبين النجوم تحديدًا الذين هم من يتحكم في مصير بقية زملائهم، فمتى ما تم ضبطهم عم النظام على الجميع والعكس صحيح.

ما يحدث من تغيير المدربين وبشكل غير منطقي يجعل كثيرين يشبهون "دوري عبد اللطيف جميل" تحديدًا بدوري الهواة، ويؤكدون أن ما يحدث فيه لا يمثل الاحترافية في العمل إطلاقًا، فلا منطقية في بعض الأندية والقرار يأتي متخبطًا، فإما يصدر لإرضاء اعضاء شرف وإما ليكون درعًا يحمي الإدارة من الجماهير.

الأندية تعود ملكيتها للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتعاقد مع أي عنصر أجنبي، مدرب - لاعب، وغيرهما يحتاج إلى موافقة منها، فلماذا لا تتدخل فيما يحدث من هدر مالي غير مسؤول في الأندية الجماهيرية، ولماذا لا يسن نظامًا يجبر من يستغني عن مدربه الأجنبي في منتصف الموسم أن يحرم من أجنبي آخر، وبالتالي سيضطر للاستعانة بالمدرب المحلي وهنا لن يقرر إقالة جهازه الفني مهما فعل، وغالبًا لا يتحمل سوء النتائج.

المنتخب السعودي عانى سابقًا عدم موافقة معظم المدربين العالميين لتدريبه لكون زملائهم نقلوا لهم سوء الإدارة في الكرة السعودية، التي ربما تسيء لتاريخهم الرياضي، ولذا فضلوا عدم المجازفة والحضور في وسط يطغى عليه نظام الهواة، ويدار من قبل أناس أغلبهم جاءوا من غير خبرة في هذا المجال، لذلك الجمهور الرياضي ينتظر قرارات تحد من الهدر المالي الذي تعانيه الكرة السعودية، كما ينتظر إيقاف ما يحدث من قبل إدارة الأندية الذين يبحثون عن أمجاد شخصية ويغرقون الأندية بالديون ثم يخرجون منها سالمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab