تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات
آخر تحديث GMT20:56:26
 العرب اليوم -

"الأندية" تزيح غضب الجماهير بقرارات خاطئة

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات

الدوري السعودي
الرياض - العرب اليوم

أصبح تغيير المدربين في الدوري السعودي هو طريق الإنقاذ وطوق النجاة لرؤساء بعض الأندية من غضب الجمهور، وبات مخرجًا آمنًا لتبرير الفشل الإداري، خصوصًا أن معظم الجماهير لا ينظرون لما خلف الأسوار، وخلفيات فشل الفريق وهل يتحمله المدرب أم أن عدم وجود لاعبين مميزين عطل من قدراته التدريبية؟ لكونهم سلاحه الأقوى الذي من خلاله يبني خططه قبل انطلاقة أي مباراة، وتحديدًا وجود العنصر الأجنبي المميز بين اللاعبين لكونهم العلامة الأهم في إضافة الفارق في كل المواجهات التي يحتاج فيها الفريق إلى الفوز، والأمثلة كثيرة على أن اللاعب الأجنبي أحد أهم عوامل نجاح أي مدرب، أم أن المشكلة سوء إدارة فيما يخص قدرتها على معالجة الأزمات التي يمر بها الفريق وهذا جانب مهم جدًا، كذلك كيفية التعامل مع اللاعبين النجوم تحديدًا الذين هم من يتحكم في مصير بقية زملائهم، فمتى ما تم ضبطهم عم النظام على الجميع والعكس صحيح.

ما يحدث من تغيير المدربين وبشكل غير منطقي يجعل كثيرين يشبهون "دوري عبد اللطيف جميل" تحديدًا بدوري الهواة، ويؤكدون أن ما يحدث فيه لا يمثل الاحترافية في العمل إطلاقًا، فلا منطقية في بعض الأندية والقرار يأتي متخبطًا، فإما يصدر لإرضاء اعضاء شرف وإما ليكون درعًا يحمي الإدارة من الجماهير.

الأندية تعود ملكيتها للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتعاقد مع أي عنصر أجنبي، مدرب - لاعب، وغيرهما يحتاج إلى موافقة منها، فلماذا لا تتدخل فيما يحدث من هدر مالي غير مسؤول في الأندية الجماهيرية، ولماذا لا يسن نظامًا يجبر من يستغني عن مدربه الأجنبي في منتصف الموسم أن يحرم من أجنبي آخر، وبالتالي سيضطر للاستعانة بالمدرب المحلي وهنا لن يقرر إقالة جهازه الفني مهما فعل، وغالبًا لا يتحمل سوء النتائج.

المنتخب السعودي عانى سابقًا عدم موافقة معظم المدربين العالميين لتدريبه لكون زملائهم نقلوا لهم سوء الإدارة في الكرة السعودية، التي ربما تسيء لتاريخهم الرياضي، ولذا فضلوا عدم المجازفة والحضور في وسط يطغى عليه نظام الهواة، ويدار من قبل أناس أغلبهم جاءوا من غير خبرة في هذا المجال، لذلك الجمهور الرياضي ينتظر قرارات تحد من الهدر المالي الذي تعانيه الكرة السعودية، كما ينتظر إيقاف ما يحدث من قبل إدارة الأندية الذين يبحثون عن أمجاد شخصية ويغرقون الأندية بالديون ثم يخرجون منها سالمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات تغيير المدربين قرارات غير مدروسة لتبرير فشل الإدارات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab