الوحدة يواصل انتصاراته وطموح الاتحاد يصطدم الجمعة بالحزم
آخر تحديث GMT12:40:19
 العرب اليوم -

ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي

"الوحدة" يواصل انتصاراته وطموح الاتحاد يصطدم الجمعة بالحزم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوحدة" يواصل انتصاراته وطموح الاتحاد يصطدم الجمعة بالحزم

لاعبي فريق الوحدة
الرياض - العرب اليوم

واصل الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة السعودي انتصاراته ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي، عقب فوزه أمس على ضيفه ضمك، بهدف دون مقابل، أحرزه لاعبه يوسوفو نياكاتي في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة، ليرفع رصيد فريقه إلى 12 نقطة، ليحتل المرتبة الثانية في الدوري.

وحقّق الوحدة فوزه الرابع على التوالي في الدوري بعد انطلاقة متعثرة أمام الاتفاق والوحدة حيث انتهت المواجهتان بخسارتين، قبل أن يعود بسلسلة انتصارات أمام الأهلي والفيحاء والفتح، وأمس أمام ضمك.

وفي المقابل، خسر ضمك مباراته الثانية على التوالي، بعد رباعية الحزم الأسبوع الماضي، وخسارته أمس أمام الوحدة، ما يعني احتمالية إقالة إدارة النادي لمدرب فريقها التونسي محمد الكوكي.

وعلى مستوى منافسات اليوم، يطمح الاتحاد في مواصلة انتصاراته والمنافسة بقوة على كرسي الصدارة، عندما يلاقي ضيفه الحزم اليوم ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بينما يحل الرائد ضيفاً ثقيلاً على الفتح، الباحث عن وقف إهدار النقاط والهروب من قاع الترتيب، بعد أن تلقى 5 خسائر متتالية.

ويدخل الاتحاد هذه المواجهة منتشياً بعد المستويات المميزة التي قدّمها في الجولتين الأخيرتين وحقق العلامة الكاملة أمام الشباب والتعاون، وقفز للمركز الثالث بـ9 نقاط، وعوض الخسارتين من الهلال وضمك، ودفع مدرب أصحاب الأرض والجمهور بعناصر لم يسبق لها المشاركة بصفة أساسية منذ بداية مسابقات هذا الموسم، سواء على الصعيد الآسيوي والعربي حتى المحلي، واعتمد على هارون كمارا في خط المقدمة، عوضاً عن الصربي ألكسندر الذي كان غائباً تماماً عن مستواه ولم يقدم الإضافة الفنية المرجوة، إلى جانب مشاركة عبد العزيز البيشي ضمن القائمة الأساسية، ومنصور الحربي على الطرف الأيسر، ولن يحدث التشيلي تغييرات تذكر على قائمته الأساسية في مواجهة هذا المساء.

ومن المرجح أن يعتمد على فواز القرني في حراسة المرمى، وزياد الصحافي وعبد المحسن فلاتة في متوسط الدفاع، ومنصور الحربي وسعود عبد الحميد ظهيري الجنب، وسيتولى المغربي كريم الأحمدي مهمة الربط بين خطوط الفريق في منطقة محور الارتكاز، وبجانبه التشيلي فيلانويفا، وعلى الأطراف الأمامية عبد العزيز البيشي ورمارينهو، بينما سيتولى إيمليانو مهمة صناعة اللعب والدخول مهاجماً ثانياً، بجانب هارون كمارا في حال امتلاك الاتحاديين زمام المبادرة.

ويمتلك أصحاب الأرض أسماء مميزة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن الأسماء الأساسية وباستطاعتهم قلب موازين المباراة كما كان في مواجهات سابقة، بوجود ألكسندر وخالد السميري وعصام المولد، ودائماً ما تحضر التدخلات الفنية من التشيلي سييرا في الثلث الأخير من المباراة على حسب مجرياتها.

وينتهج مدرب الاتحاد بأسلوبه الفني الاعتماد على إغلاق النواحي الخلفية وعدم منح الفريق المنافس فرصة بناء الهجمات وتناقل الكرات القصيرة بالضغط على حامل الكرة، والاكتفاء بالطلعات الهجومية التي يقف خلفها البرازيلي رومارينهو صاحب المهارة الفردية العالية، وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، لاستغلال مهارة هارون كمار وألكسندر في استثمار الكرات الهوائية، كما يشكل ظهيرا الجنب سعود عبد الحميد ومنصور الحربي جبهة هجومية من الأطراف، بمساندة التشيلي فيلانويفا المتعهد تنفيذ الكرات الثابتة، وصاحب القدم اليمنى التي تعرف طريق المرمى.

وعلى الجانب الآخر، أفاق الحزم من صدمة البداية وتحسن أداؤه في الجولتين الأخيرتين، خصوصاً بعد تغلبه على النصر، ما منح اللاعبين ثقة مضاعفة بالانتصار في الجولة الأخيرة، ويمتلك الفريق 7 نقاط في المركز التاسع، ولن يرضى الروماني أسبريلا بأقل من نقطة التعادل في هذه المواجهة، ومحاولة استغلال الروح المعنوية العالية التي يعيشها لاعبو فريقه في الأيام الأخيرة، ويعتمد الضيوف على النواحي الدفاعية ومحاولة استغلال الكرات الثابتة والهجمات المرتدة التي تعتبر السلاح الأخطر لدى الفريق الحزماوي.

وفي الأحساء، يسعى فتحي الجبال مدرب الفتح إلى وقف نزف النقاط، والبحث عن أولى الانتصارات بعد أن مُني فريقه في الجولات الخمس الماضية بخسائر ثقيلة، وعجز التونسي عن التوصل للتوليفة المناسبة، على الرغم من التغييرات العريضة التي أحدثها، بيد أنها لم تشفع له في تصحيح مسار فريقه الذي يقبع في قاع الترتيب دون أي نقطة، ومن المؤكد أن أصحاب الأرض سيرمون بكامل ثقلهم في هذه المباراة لخطف انتصار يُحيي الآمال ويقربهم من الابتعاد عن القاع، كما يدرك التونسي فتحي الجبال أن هذا اللقاء هو الفرصة الأخيرة، وخسارته تعني رحيله عن الدوري السعودي بعد مواسم كثيرة قضاها مع نادي الفتح.

وفي الجهة الأخرى، يطمح الرائد باستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها أصحاب الأرض والجمهور، والعودة إلى بريدة بالعلامة الكاملة، خصوصاً بعد الانتصار الأول في الجولة الماضية على الفيحاء، والذي أبعدهم عن قاع الترتيب، ووصلوا للنقطة 4 في المركز الـ14. ويمتلك البلجيكي بيسنك هاسي مدرب الرائد أسماء مميزة في جميع المراكز، بيد أن التغييرات المستمرة على مستوى العناصر الأساسية أسهمت في تدني أداء الفريق بشكل عام، ويعتبر السوري جهاد الحسين وأحمد الزين من أهم المفاتيح الهجومية التي يعتمد عليها الرائديّين، ومصدر الخطورة على الأندية المنافسة.

وقد يهمك أيضاً :

النصر يدرس تقديم شكوى رسمية ضد ميدو مدرب الوحدة

"ميدو" يردّ على منتقدي تصريحاته بشأن عبد الإله العمري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة يواصل انتصاراته وطموح الاتحاد يصطدم الجمعة بالحزم الوحدة يواصل انتصاراته وطموح الاتحاد يصطدم الجمعة بالحزم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab