مدربون وطنيون ينتقدون الظهور السلبي للمنتخب السعودي ويعتبرونه درسًا للمستقبل
آخر تحديث GMT11:23:45
 العرب اليوم -

كونها لا تتناسب مع هذا التوقيت من الموسم الكروي

مدربون وطنيون ينتقدون الظهور السلبي للمنتخب السعودي ويعتبرونه "درسًا للمستقبل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدربون وطنيون ينتقدون الظهور السلبي للمنتخب السعودي ويعتبرونه "درسًا للمستقبل"

المنتخب السعودي
الرياض - العرب اليوم

خرج المنتخب السعودي بخفي حنين من بطولة غرب آسيا الجارية في العراق، فيما انتقد مدربون وطنيون مشاركته في الأساس، كونها لا تتناسب مع هذا التوقيت من الموسم الكروي، في ظل مشاركة 4 فرق سعودية في منافسات حاسمة بدوري أبطال آسيا، إذ اتخذت اتحادات أخرى قراراً بعدم الذهاب إلى العراق بسبب وجود أنديتها في الأدوار النهائية من الدوري الآسيوي.

واعتبر المدربون المشاركة «غير مفيدة» وأنه سيكون لها الأثر السلبي، كون المنتخب السعودي لم يستعد أصلاً سوى أيام لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وبعض العناصر لم توجد سوى في اليوم الأخير من السفر للعراق، وتحديداً إلى أربيل في إقليم كردستان، حيث كانت الجاهزية معدومة لخوض بطولة تضم منتخبات قوية واستعدت بشكل جيد.

وخسر المنتخب السعودي مباراتين ضد الكويت في الافتتاح وفي الختام ضد الأردن توسطها التعادل مع البحرين التي عبرت للنهائي، وكان ختام المشاركة مؤسفاً جداً حينما اضطر المدرب الوطني يوسف عنبر للاستعانة باللاعب محمد الفهيد في حراسة المرمى بديلاً عن مصطفى ملائكة في الوقت بدل الضائع بعد الخسارة من الأردن، حيث اكتملت التبديلات دون نتيجة عدا الخروج المهزوز من هذه المشاركة.

ورغم أن المشاركة السعودية لم تحسم سوى قبل البطولة بأسبوع، فإن أسماء اللاعبين تسربت قبل الإعلان الرسمي عنهم من قبل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة، حيث أبلغت إدارات الأندية التي كانت تعسكر خارجياً بضرورة انضمام لاعبيها للمعسكر، ما أجبر بعضهم على رحلات مكوكية سريعة أو التعطل حتى اليوم الأخير من المعسكر في الرياض قبل المغادرة.

وقال عميد المدربين السعوديين خليل الزياني إن المشاركة السعودية لم تكن موفقة وإن العناصر غلب عليها الأسماء التي لا تملك الخبرة والتجربة والانسجام. وبين أن البطولة لم تكن ذات أهمية خصوصاً أنها غير رسمية ولا يتعرض المتخلف عن المشاركة بها لأي عقوبات، بل إنها كانت أشبه بالودية ولم تقدم أي فوائد حقيقية.

واعتبر أن قرار المشاركة كان يجب أن يكون مدروساً ويتم التركيز على لاعبي الخبرة القادرين على الانسجام سريعاً وليس خلط توليفة من اللاعبين خلال أيام معدودة، كما حصل بالفعل والجميع تابع نتائجه السلبية غير المجدية.

فيما اعتبر المدرب سعد السبيعي أن يوسف عنبر لا يلام على قبوله هذه المهمة في وقت صعب، مشيراً إلى أنه بذل كل ما يستطيع مع الكوادر الفنية التي عملت معه، ولكن ضيق الوقت وتأخر قرار المشاركة ووجود اللاعبين مع أنديتهم في معسكرات خارجية واستدعاءهم على عجل كل ذلك يعد تجربة من المهم الاستفادة منها قبل أي قرار من مثل هذا النوع.

من جانبه، بين المدرب خالد القروني أن المباريات التي خاضها الأخضر في النهائيات كشفت ضعف الاستعداد والانسجام بين اللاعبين بداية من مواجهة الكويت ثم البحرين وأخيراً الأردن، مشيراً إلى أن هدف كسب الخبرة والتجربة قد يكونان الفائدة الوحيدة الناتجة عن هذه المشاركة، وإن كانت بشكل محدود.

أقرأ أيضا خبراء فنيون يطالبون بمدرب وطني لقيادة الأخضر في "تصفيات 2022"

ووصف المدرب الوطني خالد المرزوق المشاركة السعودية في بطولة غرب آسيا بـ«الفزعة» للمساهمة في إنجاح البطولة دون أي استعداد لائق ومناسب للمشاركة بوجود منتخبات استعدت بشكل قوي وتضم لاعبين خبرة في مجموعة الأخضر خصوصاً البحرين والكويت، عدا في المجموعة الأخرى التي تضم منتخبات قوية يتقدمها العراق المستضيف وسوريا وغيرهما من المنتخبات التي استعدت بشكل أفضل للمشاركة.

ومرت خيارات مدرب المنتخب السعودي يوسف عنبر بصعوبات بعد أن طلب عدد من الأندية استثناء لاعبيهم خصوصاً الأربعة الكبار المشاركين في دور الـ«16» من دوري أبطال آسيا، حيث أقيمت جولة الذهاب بالتزامن مع انطلاقة البطولة.

كما أن هناك لاعبين تم الإعلان عن ضمهم مثل صالح العمري استمر مع فريقه الاتفاق في سلوفينيا فيما انتظم زميله الحارس عبد الله الصالح في الساعات الأخيرة للمغادرة.

وانتظم اللاعب هارون كمارا صاحب أعلى رقم في الانتقالات الصيفية للمنتخب بعد الجولة الأولى بعد أن أبعدته إدارة الاتحاد عن المواجهة القارية خشية «مشاركته غير القانونية» ضد فريق ذوب آهن، بعد أن كانت إدارة الاتحاد قد طلبت السماح للاعب بعدم التواجد في بطولة غرب آسيا لحاجتها له في دوري الأبطال.

قد يهمك أيضا

المنتخب السعودي يتقدَّم في التصنيف الشهري لـ"الفيفا"

جهاز سعودي بقيادة يوسف عنبر يجهز الأخضر لـ"غرب آسيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربون وطنيون ينتقدون الظهور السلبي للمنتخب السعودي ويعتبرونه درسًا للمستقبل مدربون وطنيون ينتقدون الظهور السلبي للمنتخب السعودي ويعتبرونه درسًا للمستقبل



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:19 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات
 العرب اليوم - طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية
 العرب اليوم - عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:12 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 02:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

هل انتصر نتنياهو؟ ستيفن والت يجيب: لا

GMT 13:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها لمرضى السرطان

GMT 00:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعترض قذائف أطلقت من لبنان

GMT 06:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تردّ على جدل "صوت مصر"

GMT 17:01 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يسمح للاعب فيردر بريمن بتمثيل منتخب الجزائر

GMT 10:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يُخطط لإنشاء ممر اقتصادي مع دول الخليج

GMT 08:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.9 درجة علي مقياس ريختر داخل الحدود العراقية

GMT 23:12 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 أفكار لتنسيق المجوهرات العصرية مع إطلالاتكِ في شتاء 2024

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 05:54 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات أليفة في الصين تحترف الشغل وتتقاضى رواتب

GMT 23:37 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات وسيول تضرب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab