التقى الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأحد، بتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في جدة، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها الأخير للسعودية؛ هي الأولى من نوعها بعد تعيين الفيصل رئيسًا لهيئة الرياضة.
وجرى خلال اللقاء عرض تقديمي عن مستجدات الحركة الأولمبية السعودية والرؤية المستقبلية للمملكة فيما يتعلق ببرامج اللجنة الأولمبية السعودية.
واطلع الألماني توماس باخ على عروض رياضية لعدد من الألعاب الرياضية المختلفة في صالة وملاعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
والتقى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بلجنة الرياضيين السعوديين، إذ اطلع على أعمالها وبرامجها بحضور الأمير عبد العزيز الفيصل.
وكان توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قد هنأ سيبستيان كو بعد فوزه بالتزكية لولاية ثانية لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقترح أنه بإمكان كو أخيرًا أن ينضم للجنة الأولمبية الدولية.
وتولى كو، الفائز مرتين بسباق 1500 متر الأولمبي، رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ 2015. ولكن رغم عرض باخ، فإن كو لم يدخل اللجنة الأولمبية حتى الآن بسبب إمكانية وجود تضارب مصالح لأنه كان مالكًا لشركة تسويق رياضي.
وقال باخ: “كعضو في اللجنة الأولمبية، تكون مسؤولًا عن كل الرياضات. يجب أن ننظر إلى إمكانية وجود تضارب مصالح”، مضيفًا أن القضية أوشك حلها ولم يرغب باخ في التأكيد أن كو يمكن أن يتم اختياره للدخول في اللجنة الأولمبية خلال أولمبياد طوكيو التي تقام العام المقبل.
ويعد كو وحياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هما أبرز رؤساء لاتحادات دولية، وهما لا يوجدان في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتحدث باخ وكو للصحافيين بعد اجتماع تقليدي بين اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية ومجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتطرق الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية لقصة المنشطات الروسية، وسط تكهنات بإمكانية مواجهة روسيا عقوبة الإيقاف في أولمبياد طوكيو.
ولا تزال روسيا موقوفة من قبل الاتحاد الدولي من المشاركة في ألعاب القوى، ولكن يمكن لرياضييها فقط أن يتنافسوا كلاعبين مستقلين في البطولة الحالية.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في دورة الألعاب الشتوية ببيونغ تشانغ العام الماضي، ولكن توقيع أي عقوبات جديدة محتملة، بعد مزاعم بأن روسيا تلاعبت بقاعدة بيانات مختبر موسكو قبل تسليمها للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، يقع حاليًا بين يدي “وادا” والمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي وليس اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال باخ: “ستحترم اللجنة الأولمبية الدولية هذه الإجراءات. لا يمكنني التكهن بشأن ما ستجلبه نتيجة هذه الإجراءات”.
وتبقى التحديات الأخرى المتبقية هي قواعد فرط الأندروجينية، التي تحت تأثيرها يتعين على السيدات الرياضيات اللائي لديهن مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون أن يقللنه من خلال الحصول على أدوية إذا أردن أن يشاركن في منافسات 400 متر فأكثر.
ولا تقتصر هذه القضية على ألعاب القوى فقط، حيث إن الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا لن تتمكن من الدفاع عن لقب 800 متر في الدوحة، لأنها رفضت الحصول على مثل هذا الدواء.
وتشارك أيضًا اللجنة الأولمبية في هذه القضية، حيث قال باخ إن “اللجنة الأولمبية الدولية مع مجموعة من الخبراء (من جميع جوانب هذه القضية الحساسة) يعملون في إطار عمل سيكون بمثابة مبادئ للاتحادات الدولية”.
وأيضا نشرت شبكة “إيه آر دي” الألمانية تقريرًا يفيد بأن العداءة الأوغندية السابقة أنيت نيجيسا، عداءة 800 متر، قالت إنه تم إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للعبة بسبب وجود نسبة مرتفعة من هرمون تستوستيرون قبل منافسات أولمبياد لندن 2012.
وبعد ذلك قالت إن طبيب الاتحاد الدولي قال لها إما تستخدم الدواء أو تخضع لعملية. وخضعت لعملية، حيث تمت إزالة أجزاء داخلية كانت تؤدي لارتفاع هرمون تستوستيرون.
وقالت نيجيسا، التي اعتزلت منذ ذلك الوقت، إنه لم يكن لديها أي خيار ولم يقل لها أي شخص بالتفاصيل ما سيحدث في العملية الجراحية. وفي التقرير ذاته ادعت عداءة أخرى بالادعاءات نفسها.
وقال كو لـ”إيه آر دي” إن القواعد الجدية لا تجبر الرياضيين على الخضوع للعمليات الجراحية من دون توضيح طبي مناسب
قد يهمك أيضا:
هيئة الرياضة السعودية تُقيم ورشات عمل لشرح استراتيجية "دعم الأندية"
نادي أبها يبحث التقدم بشكوى إلى الهيئة العامة للرياضة ضد "الوحدة"
أرسل تعليقك