شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم

الدوري السعودي
الرياض ـ العرب اليوم

تصل شعلة دورة الألعاب السعودية إلى نيوم (المدينة السعودية المستقبلية) اليوم، وذلك ضمن رحلتها التاريخية لمناطق المملكة، وعلى الأخص معالمها التاريخية وكانت الشعلة قد وصلت إلى مدينة عرعر في الحدود الشمالية، وسط استقبال حافل من مسؤولي المنطقة، يتقدمهم أمير منطقة الحدود الشمالية بالنيابة الأمير سعود بن عبد الرحمن، الذي تسلم الشعلة، كما شارك نواف التمياط لاعب فريق الهلال والمنتخب سابقاً في حملها.

وكذلك مفرح الحازمي أحد أبناء الحدود الشمالية الذين أصيبوا في الحد الجنوبي. وكانت الشعلة قبل ذلك حاضرة في منطقة الجوف بمشاركة الأمير فيصل بن نواف أمير المنطقة.

وفيما تواصل الشعلة رحلتها في نيوم يومي 19 و20، ستكون حائل في 21 سبتمبر (أيلول) الحالي هي المحطة السابعة للشعلة، وبعدها بريدة، ثم الدمام، والأحساء، ونجران، وتنتقل إلى الساحل الغربي حيث مدينة جدة، على أن تكون الطائف هي الوجهة الأخيرة في 29 سبتمبر.

وتهدف رحلة الشعلة الخاصة بدورة الألعاب السعودية إلى نقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس في مختلف أنحاء المملكة، كما تهدف إلى زيادة التوعية والترويج للحدث الوطني الأكبر في تاريخ الفعاليات الرياضات المحلية في السعودية، وتهدف أيضاً إلى الحث على متابعة أبطال السعودية في مشاركتهم بالدورة.

كما تهدف رحلة الشعلة إلى مشاركة الجميع في حمل الشعلة، من خلال دعوة وسائل الإعلام والرياضيين ورؤساء الاتحادات والمؤثرين والجمهور في مختلف المناطق، بالإضافة إلى التغطية على مواقع التواصل الاجتماعي، بإتاحة الفرصة لالتقاط الصور مع الشعلة.

وعلى ضوء أنشطة دورة الألعاب، تم توقيع مذكرة التفاهم بين رئيس الاتحاد السعودي للرماية الأمير خالد بن بندر بن مساعد وناصر الدغيثر رئيس الاتحاد السعودي للخماسي الحديث، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الاستشارات الفنية والإدارية ونشر اللعبة وعقد دورات وورش عمل مشتركة تخدم الجانبين.


وكانت الأميرة دليل بنت نهار نائبة مدير دورة الألعاب السعودية أكدت أن الدورة هي أكبر حدث رياضي تشهده المملكة، وأوضحت أن لديها عدداً من المستهدفات تسعى لتحقيقه، وقالت ستكون هناك خطة لاستدامة دورة الألعاب السعودية خلال السنوات المقبلة.

وأشارت نائبة مدير دورة الألعاب السعودية إلى خضوع أكثر من 20 ألف لاعب ولاعبة لتأهيلهم للمنافسات، وهم ينتمون لنحو 200 نادٍ، والدورة هي منصة للرياضيين لإظهار إمكاناتهم ومواهبهم. وقالت إن «دورة الألعاب السعودية تهدف لاكتشاف المواهب، وتشجيع ممارسة الرياضة في المجتمع».

وتشكل دورة الألعاب السعودية في دورتها الأولى قفزة نوعية في مسيرة الرياضة، وخطوة أولى في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، ومدّ المنتخبات السعودية باللاعبين المميزين والمواهب؛ حيث أتاحت الدورة الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذا الحدث الكبير من خلال التصفيات وتجارب الأداء. وستشهد نهائيات منافسات الدورة مشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي و2000 مشرف فني وإداري، يمثلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، وفئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، إضافة إلى الميداليات الممنوحة، وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، إذْ يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.

وكان الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أطلق شعلة دورة الألعاب السعودية 2022 في المجمع الأولمبي بالرياض، بحضور عدد من اللاعبين السعوديين.

وأكد الأمير فهد بن جلوي أن الشعلة ستجوب جميع مناطق المملكة، تقطع خلالها أكثر من 3500 كيلومتر، للترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية ونقل رسالة السلام والصداقة إلى الناس طوال مسيرة الشعلة، ومنح الفرصة لجميع أفراد المجتمع لرؤية الشعلة.

وأضاف بن جلوي؛ سيتم نقل الشعلة برحلة تتابع من خلال الرياضيين الأبطال والمؤثرين، وستتضمن رحلة الشعلة زيارة 57 معلماً، من أبرز المعالم الثقافية والسياحية داخل السعودية.

وتسعى السعودية لاستضافة مزيد من الأحداث الرياضية، وتسعى لإحداث تنظيم استثنائي مميز لـ«دورة الألعاب الآسيوية 2034»، وذلك بعد استضافتها لرياضتي «الفورمولا واحد» و«الغولف».

وسابقاً، قال الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «تركيزنا الرئيسي الآن هو على دورة الألعاب الآسيوية 2034» التي ستقام بعد عامين من استضافة بريزبين الأسترالية لدورة عام 2032.

ويُعد الاستثمار في الرياضة جزءاً من استراتيجية متعددة الجوانب، تمت الموافقة عليها قبل 6 سنوات لتنويع الاقتصاد، في إطار المشروع الطويل الأمد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ حيث «رؤية 2030» التي قفزت بالبلاد لتكون قوة اقتصادية كبرى، وحققت حتى الآن نجاحات هائلة على الأصعدة كافة.

وفي عام 2034، ستستضيف العاصمة الرياض دورة الألعاب الآسيوية، وهو حدث متعدد الرياضات واسع النطاق، يرى الفيصل أنه يمكن أن ينذر باستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية.

ويقول الفيصل: «نحن منفتحون على النقاش مع اللجنة الأولمبية الدولية حيال هذه (الألعاب الأولمبية) في المستقبل، أعتقد أن المملكة أظهرت أنه يمكننا استضافة أحداث مماثلة».

ويضيف: «بالتأكيد، ستكون الألعاب الأولمبية المبتغى بالنسبة لنا لكننا منفتحين على ذلك، وأعتقد أننا نستطيع ذلك».

ويشدد الأمير الفيصل: «السعودية تتقدم، وتتحرك نحو نوعية حياة أفضل، وبلد يريد أن يكون الأفضل، من أجل المستقبل». ويتابع أن «الحقائق تدل على أن استضافة هذه الفعاليات تعود بالفائدة على شعبنا، وعلى الحياة في السعودية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد

الترتيب النهائي لجدول الميداليات لاولمبياد بكين 2022

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab