بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

توجد أكثر من 50 قضية في الاتحاد الدولي

بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال

الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
الرياض – كريم ابوالعلا

دخلت أغلب الأندية السعودية في الآونة الأخيرة نفقًا مظلمًا تحت وطأة الديون المتراكمة والأزمات المالية المتلاحقة ، الداخلية والخارجية منها على وجه الخصوص التي تجاوزت الـ500 مليون ريال ، تمثل مستحقات متأخرة للاعبين ومدربين ووسطاء ، وشكاوى وصلت لأكثر من 50 قضية خارجية لازالت منظورة وهو ما كان طريقًا سالكًا أمام لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بداية من سحب ثلاث نقاط من نادي الاتحاد في "دوري جميل" على ذمة قضية لاعب الوسط الأرجنتيني داميان مانسو، لعدم سداد مبلغ لم يتجاوز عشرة الآف دولار فقط والتهديد بعقوبات أخرى.

ويأتي قرار آخر بحرمان نادي الشباب من التعاقدات الشتوية بسبب عدم منح المدافع الأردني طارق خطاب باقي مستحقاته المالية والبالغة 100 ألف دولار بعد الشكوى التي تقدم بها للاتحاد الدولي.

ولازالت الصورة ضبابية حول سلامة الأندية السعودية من ضربات جديدة من"الفيفا" في ظل سوء عملية التعاقدات الخارجية وتحميل عاتق خزائنها مبالغ كبيرة إضافية سببت أزمات متوالية، مع عدم المتابعة وإنهاء المخاطبات والملاحظات الدولية أولًا بأول ، ومازاد الأمر سوءًا في مشهد أغلب "أندية جميل" هو جهل وعدم قدرة مجالس تلك الأندية عن توفير حلول دائمة أو حتى مؤقتة، لقضاياها المالية، في ظل فراغ إداري محبط ومستمر.

ويعتبر اتحاد الكرة الجديد برئاسة عادل عزت على الرغم من أنه وجد التركة كبيرة إلا أنه يسعى بعد الانتهاء من حصر القضايا كافة والمطالب لاتخاذ قرار يهدف إلى تخفيف العوائق المالية وإيجاد حلول لإيقاف الهذر المالي ، وسوء التعاقدات الخارجية.

وتسير الأوضاع المالية الجارية في الأندية السعودية على صفيح ساخن، ربما يحرق معه طموحاتها الموسم الجاري والفترة المقبلة، إذ تلوح في الأفق بوادر بعقوبات دولية أخرى في ظل عدم سداد المطالب المالية.

ويعد ما حدث للاتحاد والشباب مؤخرًا هو تكرار سائد لما عانته الأندية السعودية في الأعوام الأخيرة، في ظل انعكاس لغياب الإستراتيجية الإدارية السليمة في قيادة فرقها ، وضعف المردود الاستثماري ، الذي يزيد مداخيلها، فكانت الضريبة هي انهيار العمل بصورة كاملة على مختلف الأصعدة، ما أثر على القدرة في توفير حلول سريعة أمام تراكم المطالب المالية من الجوانب كافة.

الحلول لن تكون إلا في الالتفاف الصادق من مسؤولي الأندية كافة نحو إيجاد حلول سريعة لمشاكلها الخارجية، والدعم الشرفي العاجل ووضع النقاط فوق الحروف، لتوفير سيولة مادية عاجلة، تعالج الأزمات الإدارية والمالية، تجاه الملفات المفتوحة، والتي ستزيد في حال استمرارها من عرقلة مسيرتها في مواسم مقبلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab