الرياض – كريم أبوالعلا
كشف مصدر من داخل نادي "النصر" أنّ علاقة رباعي الفريق الأول لكرة القدم في النادي حسين عبدالغني وعبدالله العنزي ونايف هزازي وأحمد الفريدي انتهت نظرًا للتقارير الفنية والإدارية التي تدينهم بعدم انتظامهم وعدم استفادة الفريق منهم فنيًا مما يوحي إلى رحيلهم نهائيًا عن الفريق، كما تقرر أن يتم تصعيد ثمانية عناصر من الفريق الأولمبي والاستغناء عن عبدالإله النصار ومحمد عيد وعلي الخيبري.
وتسعى الإدارة النصراوية إلى الاتفاق مع اللاعبين المبعدين على صيغة معينة لإنهاء ارتباط الطرفين ومخالصتهم ماليًا قبل الإعلان عن ذلك رسميًا، وتؤكد المصادر أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وإدارته بدأوا في مفاوضاتهم مع اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم.
ويدرس رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ملفات عدد من الأسماء التدريبية لقيادة الفريق الأول في منافسات الموسم المقبل جميعهم من أميركا الجنوبية، وتسعى الإدارة النصراوية إلى إنهاء التعاقد مع مدرب أرجنتيني لن تنتهي منافسات فريقه الذي يقوده إلا في الـ10 من يونيو المقبل، وتجري محاولات عديدة بأن ينهي ارتباطاته للإعلان عن اسمه رسميا وحضوره للرياض للإعلان الرسمي ومناقشة برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل، وفي حال عدم الاتفاق معه خلال الـ48 ساعة المقبلة سيتم الإعلان عن اسم آخر وضع كبديل له، وتتكتم الإدارة على الأسماء التي ستقود الفريق في منافسات الموسم المقبل، وكانت الإدارة النصراوية أنهت ارتباطها مع المدرب الفرنسي كارتيرون بتسليمه باقي مستحقاته المالية التي بلغت 200 ألف دولار.
وأوضح أن إدارة نادي النصر قدمت استئنافًا قانونيًا مفصلًا حول قضية اللاعب عوض خميس التي يأمل النصراويون أن يتم السماح لهم بالتسجيل في الفترة الأولى والتي حرم النصر منها بسبب إدانته في هذه القضية والتي كانت محل اهتمام الشارع الرياضي وتمت استقالة عدد من المنتمين للجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
أرسل تعليقك