النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

إبراهيم النفيسة
أبها - العرب اليوم

كشف مقيم الحكام الدولي السابق إبراهيم النفيسة أن قرار إيقافه من مراقبة المباريات حتى نهاية الموسم من قبل لجنة الحكام جاء بسبب رفضه إجراء أي تعديل على تقريره حول مباراة الاتحاد والقادسية في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي أدارها الحكم الدولي تركي الخضير.

وذكر النفيسة في حديث "بكل أسف إن رياضتنا تدار بطرق غير واضحة، وتسيير الأمور والقرارات بحسب ما يراه البعض وليس وفق القانون الذي تعلمناه منذ أن دخلنا هذا المجال"، كاشفا عن تلقيه مكالمة من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وطلبه إجراء بعض التعديلات على التقرير، أو كتابة تقرير آخر إلحاقي، ولكنه رفضه فأبعد حتى نهاية الموسم.

وأضاف "لن أكتب شيئا لا ترضاه أمانتي وضميري، وهو ما دونته عن وجود خطأ فني في المباراة يستوجب إعادتها، نظرا لأن أحد لاعبي القادسية بقي داخل الملعب ما يقارب الدقائق السبع، ولديه بطاقتان صفراويان واستفاد فريقه من بقائه وتضرر الخصم، ولكن هم برروا ذلك أن اللاعب لم يسجل هدفا خلال فترة بقائه غير الشرعية، وهذا تناقض من اللجنة وتأكيد أن تقريري صحيح، وأنهم لا يريدون ذلك لأهداف أجهلها بصراحة". وتابع "طلبت اللجنة مني أن أكتب أحداثا لم تحدث، وما زلت مصرا على موقفي أن المباراة لم يوجد بها شيء يستحق الانتباه إلا بقاء اللاعب في الملعب رغم أحقية الطرد".

وبشأن ما ينوي تنفيذه المرحلة المقبلة قال "أنا متأكد أن خصمي هو القاضي، ولن أسمح لأحد بالإساءة إلى سمعتي، وكأني ارتكبت خطأ كبيرا، ولدي ترتيبات معينة ستسمعونها قريبا".

وأكمل النفسية "تفاجأت برسالة عبر الواتساب من يوسف ميرزا مضمونها أنهم لا يتدخلون بعملي، ولكن رفضي تعديل التقرير الرئيسي كما طلب مني وامتناعي عن التنفيذ، أدى إلى إيقافي حتى نهاية الموسم، وهنا أوجه لهم سؤالا: لماذا كل تقاريري السابقة لم تكن بها أي ملاحظات؟".

وتابع "أنا رجل مؤتمن على عملي، وطلبت منهم عدم الضغط عليّ وتعديل مضمون التقرير، ولن أكتب أي شيء تريده اللجنة، وإذا كانوا يريدون العمل بهذه الطريقة فعليهم مراقبة المباريات من منازلهم، وكتابة تقاريرها، وأنا متأكد أنهم واجهوا ضغوطا كبيرة، وبالتالي أرادوا أن يجعلوني شماعة، وفي الأخير اتهموني بتسريب التقرير خارج اللجنة مع أنه لم يتسرب إلا بعد وصوله لهم بأكثر من 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab