الهلال يبدأ آسيا بتعادل والأهلي ينجح في أول الاختبارات القارية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

اللاعبون عادوا إلى العشوائية والفردية قتلت الهجمات

الهلال يبدأ "آسيا" بتعادل و"الأهلي" ينجح في أول الاختبارات القارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهلال يبدأ "آسيا" بتعادل و"الأهلي" ينجح في أول الاختبارات القارية

الهلال والأهلي
الرياض – العرب اليوم

سجل الأهلي حضورًا إيجابيًا في مستهل مشواره في دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا بتخطى ضيفه ناساف كارتشي الأوزبكي بنتيجة ٢-١ ليتقاسم صدارة المجموعة مع الجيش القطري الذي فاز بدوره على مضيفه العين الإماراتي بالنتيجة ذاتها.
وأفصح الأهلي عن نواياه الهجومية باكرًا، إذ نفذ اليوناني فيدفا ركلة ركنية على القائم الأول، ارتقى لها المدافع محمد آل فتيل ولعبها برأسه على يسار الحارس سيونوف (٢).

وواصل لاعبو الأهلي محاولاتهم بحثًا عن التعزيز، لكن الفريق المضيف عانى كثيرًا من كثرة الكرات المقطوعة والتي شكلت خطورة على المرمى "الأخضر"، في حين عانى الأهلي من عمق الدفاع بسبب ضعف تغطية ومساندة لاعبي الوسط، إذ كاد المهاجم ابديكسيلوف أن يسجل هدف التعديل بعدما انفرد بالمرمى الأهلاوي قبل أن يتدخل عبدالله المعيوف ويبطل مفعولها (١١)، لينجح بعدها الأوزبك بالتسجيل بعدما مرر القائد جيورفكان كرة للمهاجم ابديكسيلوف الذي واجه المرمى الأهلاوي ولعبها في الزاوية اليسرى (٢٩).

واعتمد الأهلاويون على الاختراق عبر الأطراف، وشكل الثنائي اسلام سراج اليوناني فيدفا مصدر ازعاج للدفاعات الأوزبكية، فيما نجح الضيوف في احكام التغطية الدفاعية.
وفي الحصة الثانية، كرر لاعبو الأهلي سيناريو الشوط الأول بعدما نجحوا في التقدم من جديد، إذ لعب حسين المقهوي كرة عرضية وجدت رأس المهاجم السوري عمر السومة الذي لعبها بشكل رائع على يمين الحارس سيونوف (٤٧)، واستمر الفريق المضيف في بسط نفوذه على منطقة المناورة وسط محاولات خجولة لناساف الذي أكمل المباراة ناقصًا بعدما حصل لاعب وسطه بايدوليف على البطاقة الحمراء (٧٦).

وعاد الهلال من طشقند بمباركة من الحارس خالد شراحيلي الذي ارتكب خطأ بدائيا ولاعب الوسط سالم الدوسري الذي قتل هجمات فريقه بفرديته وحبه للاستعراض بالتعادل 2-2 بعدما تقدم مرتين عن طريق ياسر القحطاني ويوسف السالم، وكان بامكانه تدشين مشواره الآسيوي بالفوز والارتياح أكثر قبل مواجهة الإياب الأربعاء المقبل الا أن اهتزاز مستوى الفريق بصورة عامة نتيجة الضعف في تأدية الأدوار وفردية بعض اللاعبين بقيادة سالم رضخ لأمر التعادل، وهو ما يعني عدم الاستفادة من الأخطاء، ولم يكن باختاكور بذلك الفريق القوي الذي من الممكن أن يتسبب بكثرة الأخطاء نتيجة الضغط والسيطرة، ولكنه وجد خصما يعتمد على مهارات لاعبيه فقط من دون فكرهم ورسم خطة المدرب على أرض الواقع، فالدفاع كان مهزوزا والوسط عشوائيا، والهجوم لم يجد الامدادات المناسبة.

وبذلك يكمل الهلال مسلسل تعادلات الفرق السعودية مع نظيرتها الأوزبكية ضمن منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، ورفض الحارس خالد شراحيلي أن يخرج فريقه فائزًا في المباراة عندما ارتكب خطأ فادحا تسبب في الهدف الأول إضافة إلى أنه لم يتعامل بشكل مثالي مع كرة الهدف الثاني، ووضح تأثر الفريق الأزرق بالغيابات في صفوفه نتيجة الإصابات وارهاق لاعبيه ورغبة المدرب اليوناني دونيس في إراحة أكبر عدد منهم لتجهيزهم لمباراة الاتحاد الدورية بعد غد السبت، وظهر ممثل الوطن بأداء باهت في الشوط الأول، فيما تقاسم الأداء والنتيجة مع باختاكور في الشوط الثاني بعد أن تحسن مستواه، وكان بإمكان الهلال أن يخرج فائزًا في اللقاء لكن لم يستغل الهجمات ولم يحافظ على تقدمه ودفع ثمن أخطاء لاعبيه الفردية، في المقابل قدم باختاكور أداءً جيدًا إذ تفوق في بعض فترات المباراة وأهدر مهاجمه سيرجيف عددا من الأهداف المحققة، وتعد نتيجة التعادل منصفة للفريقين عطفًا على مجريات المباراة.

واستغل الفريق الأوزبكي المستوى الباهت للاعبي الهلال وتباعدهم وكثرة التمريرات العشوائية الخاطئة بالسيطرة، ولكن الفريق السعودي
بدأ الشوط الثاني بشكل أفضل من خلال حسن انتشار لاعبيه وسيطرتهم على الكرة، وباغت الهلال باختاكور بتسجيل الهدف الأول اثر كرة عرضية مثالية من محمد الشلهوب اكملها ياسر القحطاني عانقت الشباك (60)، ووقفت العارضة إلى جانب أصحاب الأرض وتصدت للكرة القوية التي سددها البرازيلي ادواردو من عرضية سالم الدوسري (65)، واستمرت أفضلية الهلال وكان قريبا من اضافة الهدف الثاني لكن الحارس ربكين ابطل خطورة كرة كارلوس ادواردو وحولها إلى ركلة زاوية (69)، بعدها بدقيقة أهدى شراحيلي باختاكور هدف التعادل عندما اخطأ ومرر الكرة للمهاجم سيرجييف الذي تعامل معها هذه المرة كما يجب وعوض الأوزبك بهز الشباك الهلالية (70).

ومن هجمة منظمة رجح المهاجم البديل يوسف السالم كفة الهلال مجددًا بتسجيله الهدف الثاني بعد أن ترجم الكرة العرضية من ادواردو بقدمه في المرمى (84)، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أفسد كاشيموف فرحة الهلاليين بتسجيله هدف التعادل عندما أطلق كرة أرضية قوية لم يتعامل معها شراحيلي جيدًا واستقرت في شباكه كهدف ثان لباختاكور (89

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال يبدأ آسيا بتعادل والأهلي ينجح في أول الاختبارات القارية الهلال يبدأ آسيا بتعادل والأهلي ينجح في أول الاختبارات القارية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab