الدوسري يؤكد أنّ نجاح الخصخصة سيُسهم في تخفيض البطالة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

​شدّد على أنّه لا يجب أن يكون الهدف ربحيًّا

الدوسري يؤكد أنّ نجاح الخصخصة سيُسهم في تخفيض البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدوسري يؤكد أنّ نجاح الخصخصة سيُسهم في تخفيض البطالة

رئيس الاتفاق السابق عبدالعزيز الدوسري
الرياض- كريم أبوالعلا

كشف رئيس الاتفاق السابق عبدالعزيز الدوسري، أن دخوله في مجال الاستثمار الرياضي من خلال شراء حصص سواء من ناديه أو ناد آخر يعتمد على اتضاح الرؤية سواء الربحية أو التعاقدية أو المستقبلية أو المعنوية التي سيجنيها من سيدخل في هذا المجال من رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار من بوابة خصخصة الأندية.

وقال: "نجاح الخصخصة في الأندية سيسهم في تخفيض نسبة البطالة لدى الشباب السعودي لأن الأندية والهيئة العامة للرياضة الأكثر ارتباطا بفئة الشباب، والهدف إذا تحول من منظور اجتماعي إلى منظور ربحي فقط فالنتيجة ستكون غير جيدة على المستوى الاجتماعي، ولن تجد الأندية طريقا للنجاح وهناك الكثير من الرؤى والافكار محل دراسة المختصين في مجال الخصخصة، ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها المرئية والمسموعة والمقروءة مهتمة بالخصخصة وهذه الظاهرة باتت تحظى بقبول عام، ويجب على أصحاب الاختصاص إيضاح آرائهم في هذا المجال المهم لأنهم الأكثر معرفة وإلماما بمكامن هذا المجال وهدفنا تحقيق أعلى مستوى فني وتقني والوصول إلى الأفضل خصوصا أن الخصخصة امتداد إلى جوانب ومرافق أخرى في جهات تخدم المواطن والمقيم".

وأضاف الرئيس الذهبي للاتفاق: "الخصخصة تجربة صعبة على الأندية الكبيرة والصغيرة، والأندية الكبيرة التي تقول إن التجربة ربما تكون أسهل فتبرعات أعضاء الشرف ومساهماتهم لا تشكل إلا جزءا بسيطا من المصروفات والالتزامات والأعباء المالية التي ترهق ميزانية هذه الأندية إلى حد أن هذه التبرعات لا تكفي احتياجات النادي لأكثر من شهر واحد أو شهرين ولهذا نرى ونسمع دائما عن الأزمات المالية التي تتفجر بين الحين والآخر بين الأندية الكبيرة التي تملك قواعد جماهيرية عريضة وأعضاء شرف كبارا، فما سيحصل في الأندية الصغيرة،

ولهذا الخصخصة لا بد أن تكون مبنية على استراتيجية مدروسة ويتم التوافق بين الشركات الكبرى التي ستتبناها بالشكل الذي يضمن لهذه الشركات أن تغطي مصروفاتها ونفقاتها بعائدات مالية خشية إفلاس هذه الشركات وتعرضها لخسائر مالية وهذا الفشل سينعكس سلبيا على هذه الأندية في حال عدم دراسة هذا الموضوع دراسة مشتركة ومتعمقة، والخصخصة في الرياضة تحد كبير ونقلة نوعية جديدة في تاريخ الرياضة في ما لو تم تطبيق ونجاح هذه الفكرة خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الدولة أسهمت في بناء مقرات الأندية وتسهم في تحمل مصاريف الكهرباء وأمور أخرى وتقدم المعونات السنوية للأندية، ونظام الخصخصة نموذج آخر من التمويل والدعم المادي والإداري لهذه الأندية والمشروع يتطلب إعادة هيكلة الأندية وفق نظام جديد، لأن الخصخصة أمر مرتبط مباشرة بالقطاع الخاص الذي يتولى الإنفاق على هذه الأندية مقابل الاستفادة من جميع الواردات".

واستطرد قائلا: "نجاح تطبيق الخصخصة في ناد معين ستجلب عليه أرباحا كبيرة وربما تصبح له قيمة مالية في بورصة الأندية العالمية وهذا ينعكس بالتالي على بورصة اللاعبين المشاهير وترتفع أسعارهم وتتضاعف في حال تحقيق هذا النادي النجاح والتفوق وستتعزز قيمة النادي من خلال الإعلانات والدعايات وبالتالي القدرة على استقطاب النجوم المشاهير الذين يحققون الأرباح والعائدات المادية، ونجاح المشروع في ناد معين سيشعل التنافس بين بقية الأندية وكل ناد سيعمل على تعزيز مكانته على حساب النادي الآخر، ونجاح تطبيق هذا النظام الجديد سيفتح المجال أمام الشباب لإيجاد فرص عمل خاصة في حال التوسع في الأنشطة وبالتالي توظيف الشباب وعندما تطبق نظام الخصخصة فإنها ستمارس الرياضة بمنظور تجاري وهذا يتطلب أن يكون لها كادر متكامل كأي شركة اخرى، وفتح المجال لتوفر وظائف جديدة للشباب السعودي في الأندية".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوسري يؤكد أنّ نجاح الخصخصة سيُسهم في تخفيض البطالة الدوسري يؤكد أنّ نجاح الخصخصة سيُسهم في تخفيض البطالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab