النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير
آخر تحديث GMT19:30:07
 العرب اليوم -

في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير

إبراهيم النفيسة
أبها: العرب اليوم

كشف مقيم الحكام الدولي السابق إبراهيم النفيسة أن قرار إيقافه من مراقبة المباريات حتى نهاية الموسم من قبل لجنة الحكام جاء بسبب رفضه إجراء أي تعديل على تقريره حول مباراة الاتحاد والقادسية في الجولة الـ17 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي أدارها الحكم الدولي تركي الخضير.

وذكر النفيسة في حديث "بكل أسف إن رياضتنا تدار بطرق غير واضحة، وتسيير الأمور والقرارات بحسب ما يراه البعض وليس وفق القانون الذي تعلمناه منذ أن دخلنا هذا المجال"، كاشفا عن تلقيه مكالمة من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وطلبه إجراء بعض التعديلات على التقرير، أو كتابة تقرير آخر إلحاقي، ولكنه رفضه فأبعد حتى نهاية الموسم.

وأضاف "لن أكتب شيئا لا ترضاه أمانتي وضميري، وهو ما دونته عن وجود خطأ فني في المباراة يستوجب إعادتها، نظرا لأن أحد لاعبي القادسية بقي داخل الملعب ما يقارب الدقائق السبع، ولديه بطاقتان صفراويان واستفاد فريقه من بقائه وتضرر الخصم، ولكن هم برروا ذلك أن اللاعب لم يسجل هدفا خلال فترة بقائه غير الشرعية، وهذا تناقض من اللجنة وتأكيد أن تقريري صحيح، وأنهم لا يريدون ذلك لأهداف أجهلها بصراحة". وتابع "طلبت اللجنة مني أن أكتب أحداثا لم تحدث، وما زلت مصرا على موقفي أن المباراة لم يوجد بها شيء يستحق الانتباه إلا بقاء اللاعب في الملعب رغم أحقية الطرد".

وبشأن ما ينوي تنفيذه المرحلة المقبلة قال "أنا متأكد أن خصمي هو القاضي، ولن أسمح لأحد بالإساءة إلى سمعتي، وكأني ارتكبت خطأ كبيرا، ولدي ترتيبات معينة ستسمعونها قريبا".

وأكمل النفسية "تفاجأت برسالة عبر الواتساب من يوسف ميرزا مضمونها أنهم لا يتدخلون بعملي، ولكن رفضي تعديل التقرير الرئيسي كما طلب مني وامتناعي عن التنفيذ، أدى إلى إيقافي حتى نهاية الموسم، وهنا أوجه لهم سؤالا: لماذا كل تقاريري السابقة لم تكن بها أي ملاحظات؟".

وتابع "أنا رجل مؤتمن على عملي، وطلبت منهم عدم الضغط عليّ وتعديل مضمون التقرير، ولن أكتب أي شيء تريده اللجنة، وإذا كانوا يريدون العمل بهذه الطريقة فعليهم مراقبة المباريات من منازلهم، وكتابة تقاريرها، وأنا متأكد أنهم واجهوا ضغوطا كبيرة، وبالتالي أرادوا أن يجعلوني شماعة، وفي الأخير اتهموني بتسريب التقرير خارج اللجنة مع أنه لم يتسرب إلا بعد وصوله لهم بأكثر من 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير النفيسة يؤكد أن المهنا أراده شماعة لخطأ الخضير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab