​أحمد عيد يسرد تأثير رفع عدد فرق المونديال على آسيا
آخر تحديث GMT07:16:10
 العرب اليوم -

​أحمد عيد يسرد تأثير رفع عدد فرق المونديال على آسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​أحمد عيد يسرد تأثير رفع عدد فرق المونديال على آسيا

أحمد عيد الرئيس السابق للاتحاد السعودي
الرياض- أحمد مدحت

أكد أحمد عيد الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن زيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم بداية من نسخة 2026 لا تمثل فقط فرصة لظهور الكثير من المنتخبات لأول مرة في تاريخها في هذا الحدث المهم، بل ستكون فرصة تسويقية كبيرة للغاية ستزيد من مستوى الإثارة.

وشغل عيد منصب رئيس الاتحاد السعودي للعبة حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي قبل أن ينتخب عادل عزت رئيسا جديدا للاتحاد.
وأضاف عيد في مقابلة مع "رويترز" قبل أيام من اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (الفيفا) في العاصمة البحرينية المنامة: "سيحمل هذا الشكل الجديد الكثير من الإثارة في ظل حضور منتخبات لم تكن تحلم بالمشاركة من قبل في ظل محدودية العدد".

وقرر "الفيفا" في يناير/ كانون الثاني الماضي زيادة عدد فرق كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا بداية من نسخة 2026.

وقال عيد "أعتقد أن لأي دولة تمارس رياضة كرة القدم ولديها اتحاد معترف به الحق المشروع في أن تدخل في هذا المعترك الصعب، كون هذه هي رغبة الاتحاد الدولي فأنا معها وسيقتصر العدد في النهاية على 32 فريقا سيبدأ بها دور المجموعات وهو الشكل الذي يبدو عليه كأس العالم اليوم".

وسيتضمن النظام الجديد دورا للمجموعات يتكون من 16 مجموعة تضم كل واحدة ثلاثة فرق وقال الفيفا وقتها إن المزيد من التفاصيل سيعلن عنها تباعا.

* المردود الفني
وأشار عيد الذي يرأس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي للعبة: "كان العدد المشارك في كأس العالم لسنوات هو 16 فريقا وكانت المنافسات في قمة الإثارة وكان المردود الفني مرتفعا وكذلك الحال عندما زاد العدد إلى 32.. كرة القدم تتسع بشكل كبير. المتابعون لها يزدادون. من الأفضل أن يكون حجم الاتساع بحجم المتابعة وبحجم التطور الفني للعبة بما يؤدي لإظهار المواهب".

* العرب وكأس العالم 2026
وحول إمكانية استضافة دولة عربية نهائيات كأس العالم بعد قطر أشار عيد إلى أن الدول العربية منتشرة في قارتي آسيا وأفريقيا "وسياسة التدوير بشكلها الجديد ستبدأ بعد كأس العالم 2022 ولا نعرف ما هو قادم".
وتستضيف روسيا نسخة 2018 تليها قطر بعد أربعة أعوام.

وأضاف عيد "هناك دول عربية أفريقية لديها القدرة على الاستضافة ونشر اللعبة. مصر واحدة من الدول العربية الكبيرة في عالم كرة القدم كما أنها أول دولة شاركت في نهائيات كأس العالم مع بداياتها".
وتأهلت مصر لنهائيات كأس العالم عام 1934 لتصبح أول دولة عربية تبلغ هذا البطولة الكبيرة.

وتابع عيد وهو عضو في لجنة المعنيين بكرة القدم في الاتحاد الدولي للعبة "هناك المغرب وتونس أيضا. هناك دول عربية تستطيع أن تستضيف ولديها انفتاح اقتصادي وحضاري كبير كما تمتلك القدرة في ملاعبها ومنشأتها".
وتضم لجنة المعنيين، وهي لجنة مستحدثة عقب التغييرات الأخيرة، في عضويتها الهولندي ماركو فان باستن ومواطنه أدوين فان دير سار والبرازيلي كافو إضافة لمجموعة من القانونيين.

وقال عيد الذي تهتم لجنته في الفيفا بتقديم الاقتراحات الخاصة بعالم اللعبة قبل إحالتها للجنة القانونية للفيفا "سبق وأن شاركت في لجنة تنظيم كأس العالم للأندية لعامين متتاليتين في المغرب وشاهدت التطور الكبير والفارق المذهل بين التنظيم الأول والثاني"
واستضاف المغرب البطولة لأول مرة عام 2013 عندما وصل الرجاء البيضاوي للنهائي وفاز بايرن ميونخ باللقب، ثم استضاف البطولة مرة أخرى في العام التالي ليفوز بها ريال مدريد.

وقال عيد "كان هناك ما يشبه السباق مع الزمن في التنظيم والحضور الجماهيري. البلد كانت معطاءة. المغرب كان راغبا في إنجاح الحدث وقد نجح الحدث على جميع الأصعدة الفنية والاقتصادية".
وأشار عيد إلى أن هذا يمثل مؤشرا على ما يمكن أن يحدث في حال فوز المغرب بحق استضافة نهائيات كأس العالم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أحمد عيد يسرد تأثير رفع عدد فرق المونديال على آسيا ​أحمد عيد يسرد تأثير رفع عدد فرق المونديال على آسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab