مدير الكرة السابق في النصر يهاجم مدرب الفريق
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

أكد أنه كان مغيبًا ذهنيًا في نهائي الكأس

مدير الكرة السابق في النصر يهاجم مدرب الفريق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير الكرة السابق في النصر يهاجم مدرب الفريق

محمد السويلم
الرياض ـ العرب اليوم

أكد مدير عام الكرة السابق في نادي النصر السعودي، محمد السويلم، أن مشكلة فريقه كانت ومازالت مستمرة في عدم إعطاء المدرب الصلاحيات الكاملة للتدخل في بعض الجزئيات، مما يؤثر سلبيا على الفريق.وقال: "من خلال القائمة التي خاضت نهائي كأس ولي العهد، واضح أن الاختيارات لم تكن موفقة، ومن عامل تجربة ميدانية، فتعامل وتفاعل المدرب، باتريس كارتيرون، لم يكن موجودًا، لأنه كان مغيبًا ذهنيًا عن المباراة، فكان ذلك واضحًا وهو جالس على مقاعد البدلاء، وهذا يدل على أمور حدثت قبل المباراة، أثرت على حضوره قبل وأثناء اللقاء، وفي قراراته، والمواجهة كانت في يد النصر، في ظل تمتع لاعبيه براحة أكثر من لاعبي الاتحاد، ووجود الوقت الكافي لقراءة الخصم بشكل أكبر، بعكس الفريق الاتحادي المجهد، الذي تعرض لخسارة من الهلال، قبل النهائي، إضافة إلى ايقافات للاعبيه، ويفترض أن تكون المبادرة من النصر، فكلما مضى الوقت كانت المباراة في مصلحة الاتحاد لأخذ الثقة، وارتفاع الروح المعنوية، التي تعتبر السلاح القوي للاتحاد".

وأضاف: "النصر ارتكب أخطاء فنية، بمشاركة ثلاثة لاعبين، كان لهم دور مؤثر في الفريق في الفترة الماضية، حيث شارك الظهير الأيسر، حسين عبد الغني، بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر، والحارس عبد الله العنزي وحالته المتقلبة، والحالة النفسية للاعب الوسط عوض خميس، والقلق الذي يعيشه بسبب توقيعه لناديين، وتفكيره في القرارات المستقبلية، والدور الذي منح إلى لاعب الوسط الباراغوياني فيكتور أيالا، ولم يؤده بالشكل المطلوب، وبذلك أصبح الفريق ناقصًا، بتواجد الثلاثي، وباتت هناك زيادة عددية للاتحاد، والأمور كانت واضحة بوجود تدخل في عمل المدرب، ولا يمكن أن يشرك مدرب فني لاعبًا غائبا قرابة الأشهر الأربعة في مباراة حاسمة ومصيرية، فالمؤشرات توضح أن المدرب أجبر، وفُرض عليه إشراك بعض اللاعبين، وحالته النفسية وهو خارج المستطيل الأخضر كانت واضحة، فلا يعرف متى يُخرج اللاعب، ومن يشرك من البدلاء".

وامتدح السويلم المدرب الكرواتي السابق، زوران ماميتش، وقال: "زوران أوجد شخصية للفريق، وكان صاحب القرار الأول والأخير في النصر، ويملك قراءة فنية وقدرات كبيرة، وساعدته نوعية لاعبي النصر الذين يحدثون الفارق على النجاح، والخسارة ربما تكون في مصلحة الفريق، وربما تقوده إلى إصلاح الخلل في الفترة المقبلة، والكأس ذهب إلى من يستحقه، وتجرعنا ألم الخسارة، ويجب الاستفادة من الماضي، والتطلع إلى المستقبل".

وطالب باستمرار المدرب الفرنسي كارتيرون، ومنحه الصلاحيات كافة. وقال: "لا بد من منحه كامل الوقت لوضع بصمته الفنية، والعمل الذي نشاهده الآن هو عمل المدرب السابق، ومن الصعب أن يحدث كارتيرون بصمته في فترة قصيرة". وأبدى مدير الكرة السابق في النصر حبه وتقديره لقائد الفريق، حسين عبد الغني، على الرغم من التحفظ على بعض سلوكياته داخل الملعب. وقال: "لا يمكن أن يعطي في هذا السن، خصوصًا أن المركز الذي يلعب فيه يحتاج جهدًا بدنيًا، واحترامًا لهذا التاريخ من المسؤولين النصراويين علينا عدم المتاجرة فيه، وأن ننصحه بالاعتزال وخدمة النصر في أي مكان، ويجب أن يكون الإنسان صادقًا، ويظهر ما يساعد في حل المشكلة".

ووجه السويلم رسالة إلى جمهور النصر، قائلاً: "كنتم ومازلتم وستظلون النجم رقم واحد في النصر، والعنصر الأهم الذي يستطيع أن يصنع الفارق، وأن يعيد النصر كما كان، وستعيدونه في القريب العاجل، فلا تتخلوا عن ناديكم، ولا تجزئوا النصر، فليس هو الأمير فيصل بن تركي، ولا الأمير عبدالرحمن بن سعود، ولا محمد السويلم، النصر كيان شامخ مثل الشمس"، مشددًا على أن ما يميز النصراويين هو الوفاء. وقال: "الأمير فيصل قدّم وخدم وضحى وأعاد النصر إلى طريق البطولات، فله جزيل الشكر، ولكن يجب عليه أن يغلب مصلحة النادي على بعض مصالحه الشخصية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الكرة السابق في النصر يهاجم مدرب الفريق مدير الكرة السابق في النصر يهاجم مدرب الفريق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab