استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة
آخر تحديث GMT10:27:16
 العرب اليوم -

استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

الأمير فيصل بن تركي
الرياض – كريم ابوالعلا

لم يكن مفاجئًا إعلان رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي نيته الاستقالة من كرسي رئاسة النادي العاصمي، كون جماهيريته استقرت منذ خسارة نهائي كأس ولي العهد على ضرورة رحيله من ذلك الكرسي، فوفق وجهة نظر تلك الجماهير أن المطالبة جاءت بعد أن رجّحت الإدارة مصلحة اللاعب الأربعيني حسين عبدالغني على مصلحة النصر في نهائي كأس ولي العهد وفرضته كلاعب أساسي بالرغم من غيابه لأكثر من أربعة أشهر عن المباريات الرسمية، فكانت النتيجة أن ظهر اللاعبون بلا روح وخسر النصر أسهل بطولة ممكنة له خلال السنوات الماضية.

هل الاستقالة مسرحية؟!

تخوفت جماهير النصر كثيرًا من المصطلح الوصفي الذي جاء في بيان نادي النصر عن استقالة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي والقائل " أكد رغبته بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس إدارة النادي نهاية الموسم الحالي " حيث طالبت الجماهير في أول ردة فعل لها ضرورة أن تكون الاستقالة رسمية كما هو الحال في استقالة الموسم الماضي والتي تقدم بها للهيئة العامة للرياضة .

وربطوا مسألة إبداء النية من الاستقالة الحقيقية بأن الفرق هو عدم احتمالية ظهور مرشح خوفًا من الصدام الشرفي الذي قد يحدث له خصوصًا وأن الخاسر الأكبر في حادثة الاستقالة الأولى رغم تقديمها رسميًا هو فهد المطوع الذي خسر الكثير من علاقاته بالنصراويين بعد ترشحه وتراجعه .

وتؤكد مصادر بأن الأمير فيصل بن تركي عاقد العزم على الرحيل وعدم الاستمرار نهائيًا وإنما جاء البيان بهذه الصيغة خوفًا من تكرر مشكلة الموسم الماضي بعدم وجود مرشح فعلي لكرسي الرئاسة وفي حال وجد المرشح سيتم تقديم الأوراق رسميًا للهيئة العامة للرياضة لإكمال اللازم ، وفي حال عدم تقدم أي أحد للترشح فإن النادي سيستمر بإدارته ولا يتم تسليمه لإدارة مكلفة تمامًا كما هو الموسم الماضي وذلك لكثرة الأمور المتعلقة خصوصًا المالية التي لن تستطيع أية إدارة مكلفة حلّها.

الديون ليست عذرً ا.. ارجع يا داعم

طالبت جماهير نادي النصر الداعم الأول بالعودة مجدداً لدعم الفريق فقد خسر النصر كثيرًا بسبب ابتعاده عن الساحة النصراوية متأملة أن لا تكون ديون النصر حاجزًا وحائلًا عن عودته وتقديم مرشح توافقي يدعمه ماليًا تمامًا كما هو الحال في الموسم الماضي.

وفي ذات الإطار أكدت الجماهير أنها لن ترضى هذه المرة بعذر عدم ترشح أي من رجالات النصر بسبب الديون بالرغم من تراكمها إلا أن دخل النصر السنوي والذي يصل إلى قرابة 80 مليون ريال في الموسم المقبل علاوة على الدعم السخي الذي سيقدمه الداعم في حال نجح المرشح بإقناعه بالعودة ، فالموسم الماضي كان النصر بلا دخل مالي سوى 25 مليون ريال أما الآن فالحسبة قد اختلفت مع بدء عقد شركة صلة " 60 مليون " إضافة لبعض العقود التي سبقت التوقيع مع صلة ، علاوة على أن كثير من الأندية يرحل رؤسائها ويحل رؤساء جدد دون أن نسمع مثل هذه المطالبات.

برونو لايضيع في المعركة

وتخوفت الكثير من جماهير النصر بأن يشغل موضوع استقالة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن الحدث المهم هذه الأيام وهو تجديد عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني خصوصًا وأن أفضلية النصر بالتجديد تنتهي مع آخر يوم في شهر أبريل الجاري تمامًا كما هو الحال في مسألة الترشح لمنصب الرئيس وهو الأمر الذي قد يلقي بظلاله على مسألة التجديد خصوصًا وأن إدارة النصر الحالية لا تملك القدرة المالية على توفير مقدم العقد المشروط للتجديد .

وتؤكد مصادر أن إدارة النصر ستكون حريصة جدًا على عدم التفريط في البرازيلي خصوصًا وأنه موكله متواجد في الرياض ولربما هي أيام قبل إعلان التجديد رسميًا ، وفي حال عدم قدرة الإدارة فإن تجديد برونو سيكون خير وسيلة لدخول قلوب مشجعي النصر وتأييدهم لأي مرشح لكرسي الرئاسة يتكفل بهذه الصفقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab