استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

الأمير فيصل بن تركي
الرياض – كريم ابوالعلا

لم يكن مفاجئًا إعلان رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي نيته الاستقالة من كرسي رئاسة النادي العاصمي، كون جماهيريته استقرت منذ خسارة نهائي كأس ولي العهد على ضرورة رحيله من ذلك الكرسي، فوفق وجهة نظر تلك الجماهير أن المطالبة جاءت بعد أن رجّحت الإدارة مصلحة اللاعب الأربعيني حسين عبدالغني على مصلحة النصر في نهائي كأس ولي العهد وفرضته كلاعب أساسي بالرغم من غيابه لأكثر من أربعة أشهر عن المباريات الرسمية، فكانت النتيجة أن ظهر اللاعبون بلا روح وخسر النصر أسهل بطولة ممكنة له خلال السنوات الماضية.

هل الاستقالة مسرحية؟!

تخوفت جماهير النصر كثيرًا من المصطلح الوصفي الذي جاء في بيان نادي النصر عن استقالة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي والقائل " أكد رغبته بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس إدارة النادي نهاية الموسم الحالي " حيث طالبت الجماهير في أول ردة فعل لها ضرورة أن تكون الاستقالة رسمية كما هو الحال في استقالة الموسم الماضي والتي تقدم بها للهيئة العامة للرياضة .

وربطوا مسألة إبداء النية من الاستقالة الحقيقية بأن الفرق هو عدم احتمالية ظهور مرشح خوفًا من الصدام الشرفي الذي قد يحدث له خصوصًا وأن الخاسر الأكبر في حادثة الاستقالة الأولى رغم تقديمها رسميًا هو فهد المطوع الذي خسر الكثير من علاقاته بالنصراويين بعد ترشحه وتراجعه .

وتؤكد مصادر بأن الأمير فيصل بن تركي عاقد العزم على الرحيل وعدم الاستمرار نهائيًا وإنما جاء البيان بهذه الصيغة خوفًا من تكرر مشكلة الموسم الماضي بعدم وجود مرشح فعلي لكرسي الرئاسة وفي حال وجد المرشح سيتم تقديم الأوراق رسميًا للهيئة العامة للرياضة لإكمال اللازم ، وفي حال عدم تقدم أي أحد للترشح فإن النادي سيستمر بإدارته ولا يتم تسليمه لإدارة مكلفة تمامًا كما هو الموسم الماضي وذلك لكثرة الأمور المتعلقة خصوصًا المالية التي لن تستطيع أية إدارة مكلفة حلّها.

الديون ليست عذرً ا.. ارجع يا داعم

طالبت جماهير نادي النصر الداعم الأول بالعودة مجدداً لدعم الفريق فقد خسر النصر كثيرًا بسبب ابتعاده عن الساحة النصراوية متأملة أن لا تكون ديون النصر حاجزًا وحائلًا عن عودته وتقديم مرشح توافقي يدعمه ماليًا تمامًا كما هو الحال في الموسم الماضي.

وفي ذات الإطار أكدت الجماهير أنها لن ترضى هذه المرة بعذر عدم ترشح أي من رجالات النصر بسبب الديون بالرغم من تراكمها إلا أن دخل النصر السنوي والذي يصل إلى قرابة 80 مليون ريال في الموسم المقبل علاوة على الدعم السخي الذي سيقدمه الداعم في حال نجح المرشح بإقناعه بالعودة ، فالموسم الماضي كان النصر بلا دخل مالي سوى 25 مليون ريال أما الآن فالحسبة قد اختلفت مع بدء عقد شركة صلة " 60 مليون " إضافة لبعض العقود التي سبقت التوقيع مع صلة ، علاوة على أن كثير من الأندية يرحل رؤسائها ويحل رؤساء جدد دون أن نسمع مثل هذه المطالبات.

برونو لايضيع في المعركة

وتخوفت الكثير من جماهير النصر بأن يشغل موضوع استقالة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن الحدث المهم هذه الأيام وهو تجديد عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني خصوصًا وأن أفضلية النصر بالتجديد تنتهي مع آخر يوم في شهر أبريل الجاري تمامًا كما هو الحال في مسألة الترشح لمنصب الرئيس وهو الأمر الذي قد يلقي بظلاله على مسألة التجديد خصوصًا وأن إدارة النصر الحالية لا تملك القدرة المالية على توفير مقدم العقد المشروط للتجديد .

وتؤكد مصادر أن إدارة النصر ستكون حريصة جدًا على عدم التفريط في البرازيلي خصوصًا وأنه موكله متواجد في الرياض ولربما هي أيام قبل إعلان التجديد رسميًا ، وفي حال عدم قدرة الإدارة فإن تجديد برونو سيكون خير وسيلة لدخول قلوب مشجعي النصر وتأييدهم لأي مرشح لكرسي الرئاسة يتكفل بهذه الصفقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab