الأندية السعودية تواجه فترة صعبة بسبب تراكم ديونها
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الأندية السعودية تواجه فترة صعبة بسبب تراكم ديونها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأندية السعودية تواجه فترة صعبة بسبب تراكم ديونها

الأندية السعودية
الرياض - كريم ابوالعلا

كانت الأندية في أعوام مضت وإلى فترة قريبة تهدر الملايين على صفقات محلية وأجنبية مضروبة وعناصر لم يعد لها أثر في خدمة الكرة السعودية والرفع من مستوى الأندية والمنتخبات، كانت بحاجة إلى من يعلمها ويرفع من مستواها بكل أسف، ولا يمكن أن تلعب في نادي درجة رابعة، أرقام مهولة لا تعلم كيف صرفت، ولماذا.. وماهو المردود الفني؟.. وفود من اللاعبين والمدربين تزدحم بهم المطارات في مختلف المدن السعودية قادمين من بلدان مختلفة جاؤوا على وجه السرعة، وفجأة يعودون من حيث أتوا تحت بند الاستغناء والإقالة، فلا تدري على أي أساس تم التعاقد معهم، وهل هناك لجنة فنية متمكنة أخضعتهم للاختبارات قبل توقيع العقد أم بنظام "شختك بختك" والأخير بكل تأكيد هو الأقرب والدليل قرار الإبعاد خلال فترة وجيزة؟، الواضح أن هناك عبث إداري أضر بالكرة السعودية خلال الفترة الماضية، لذلك لا غرابة أن يتدخل من تهمهم مصلحة رياضة الوطن لتنبيه اتحاد الكرة والأندية على أن ما يحدث أمر لا يمكن السكوت عنه.

وأن استمراره يعني إفلاس الكثير من الأندية خصوصاً التي تحاصرها الديون والشكاوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وفوق ذلك تضاعف معاناتها بصفقات على طريقة "يا تصيب ياتخيب" من دون نظرة إلى المستقبل، ولا ننسى الكثير من السماسرة الذين نهبوا ثروات الأندية تحت بند "العمولة" التي تصل إلى أكثر من 10% من قيمة العقود، فكان نصيبهم رقم مالي ضخم، أدى إلى تضخم الديون، وعجز بعض الأندية عن الإيفاء بها حتى الآن، وكلكم تتذكرون ذلك الرئيس الذي ولى قريبه مهمة جلب الصفقات من لاعبين محليين وأجانب ومدربين، وكانت النتيجة استنزاف الميزانية وتسجيل ذلك على النادي كديون من الصعب تسديدها بين يوم وليلة.

الرياضة السعودية والأندية أصبحت الآن أمام مرحلة صعبة للغاية، ولا يمكن لها أن تستمر بوضعها الراهن ما لم تؤمن أن ما تبرمه من صفقات متواضعة في مستواها الفني ومكلفة في قيمة عقودها سيدخلها مرحلة أكثر صعوبة، لذلك من الضروري تحرك الاتحاد وهيئة الرياضة لمعالجة هذه المشكلة، وربما كان ربط إبراء الذمة مالياً لكل إدارة تتولى شؤون النادي هو الحل الأنسب، فالمرحلة الماضية تؤكد أن تعيين الرئيس وإبرام الصفقات وتحميل النادي الديون ومن ثم المغادرة من دون أن يسأل -بحجة أن الأندية تتبع للدولة وأن الرئيس يعمل متطوعاً- شجع الكثير على الممارسات المالية الخاطئة والقرارات العشوائية التي كان نتاجها تقييد الكثير من الأندية بالديون ودخولها مرحلة الإفلاس وعزوف الشرفيين عن التدخل ودعمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندية السعودية تواجه فترة صعبة بسبب تراكم ديونها الأندية السعودية تواجه فترة صعبة بسبب تراكم ديونها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab