سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

سقوط آخر حبّات عقد "أبناء عطيف" الذهبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط آخر حبّات عقد "أبناء عطيف" الذهبي

عبدالله، أحمد، صقر، علي وعبده عطيف
الرياض – العرب اليوم

سيكتب قرار إبعاد أحمد عطيف عن تدريبات الشباب الجماعية وتحويله إلى التدريبات الانفرادية السطر الأخير في علاقة أبناء عائلة عطيف بنادي الشباب، والممتدة منذ ما يقارب 20 عاماً، كانوا خلالها عناصر مهمة بتحقيق النادي العاصمي العديد من البطولات.

ففي وقت ما، كان 5 من أبناء عطيف يمثلون كافة فرق نادي الشباب، عبده وأحمد كانا يضبطان إيقاع خط وسط أبيض الرياض، وعلي يلعب في الفريق الأولمبي قبل صعوده إلى الفريق الأول، بينما يشارك عبدالله مع درجة الشباب إلى جانب صقر

وبالأمس، حولت إدارة الشباب أحمد عطيف قائد فريقها إلى التدريبات الانفرادية، مما يشير إلى قرب انتهاء علاقته مع النادي الذي بدأ به قبل 17 عاماً، خصوصاً وأن عقده الاحترافي سينتهي الصيف المقبل.

وفقد عقد أبناء عطيف أولى الحبّات في صيف 2011 عندما وقع الشقيق الثالث على ورقة مخالصته من النادي الذي ترعرع فيه، وحينها خرج اللاعب الشاب بحوار صحفي ساخن مهاجماً خالد البلطان رئيس النادي آنذاك متهماً إياه بتحويل النادي إلى أملاك عائلية، مؤكداً في الوقت ذاته أن خروجه من النادي كان بسبب تصفية إدارة البلطان لحساباتها مع شقيقيه عبده وأحمد.

بعد أقل من 6 أشهر على خروج علي، تبعه شقيقه الموهوب، وخروج الأخير هذا لم يكن سلساً كذلك، بل دخل في صدامات كبيرة مع خالد البلطان كذلك بسبب لائحة العقوبات الداخلية التي أصدرتها إدارة النادي، قبل تحويله إلى التدريبات الانفرادية في سيناريو يشابه ما حدث قبل يومين مع شقيقه أحمد.

وتراشق الطرفان إعلامياً، وخرج حينها خالد البلطان في تصريح تلفزيوني حول القضية قال فيه: على عبده عطيف الالتزام ومعرفة أنه لاعب محترف ولا يختلف عن أي لاعب آخر، وإذا تكرر ذلك فسيحال إلى التحقيق، قبل أن يتحدث عن رفض الإدارة لأي لاعب يلوي ذراعها سواء كان داخل أو خارج النادي.

واستمر التوتر بين الشبابيين وقائدهم حتى توصلوا إلى اتفاق ينص على شراء الأخير ما تبقى من عقده والرحيل إلى أي فريق، وحدث ذلك مطلع 2012 عندما انتقل إلى اتحاد جدة، وبعده إلى النصر قبل أن يعود نحو الشباب صيف 2014 لكنه لم يلعب سوى عدد محدود من المباريات وكان خارج خيارات المدرب المفضلة حتى أعلن اعتزاله منتصف العام التالي.

وفي بداية 2012 قرر الشابان عبدالله وصقر الرحيل إلى لوليتانو البرتغالي بعدما رفضا العرض المالي الذي قدمته إدارة الشباب، وبقيا عاماً كاملاً قبل أن يعود عبدالله إلى السعودية ويتبعه صقر بعدها بفترة قصيرة.

عودة عبدالله كانت في 2013، وحينها قرر تغيير ناديه السابق وارتداء قميص الهلال، لكن تأخر ذلك بسبب عدم اتفاق الناديين على المبلغ المالي الذي يكفله نظام الاحتراف السعودي لنادي الشباب، إذا لم يكمل اللاعب 30 شهراً في احترافه الخارجي.

أما صقر فقرر العودة إلى الشباب ولعب في صفوف الفريق الأولمبي، لكنه رفض الاستمرار قبل عامين وطلب مخالصة مالية ليرحل بعدها إلى الوحدة، ويشارك حالياً في صفوف التعاون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي سقوط آخر حبّات عقد أبناء عطيف الذهبي



GMT 23:23 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

أندية سعودية وأوروبية لم تنتصر في 2017

GMT 22:47 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

"التاريخ" يرجح كفة الشباب على أهلي جدة

GMT 22:02 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

النيجيري أوبي ميكيل سبق العويس بالاختفاء قبل 11 عامًا

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab